اليابان تنجح في إطلاق صارخ إلى الفضاء قادر على حمل 6.5 طن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نجحت اليابان في إطلاق الصاروخ الفضائي الجديد “إتش-3″، اليوم السبت، لتعيد برنامجها الفضائي إلى المسار الصحيح. ويمثل الإطلاق النجاح الثاني على التوالي لوكالة استكشاف الفضاء اليابانية “جاكسا” بعد أن حققت مركبة “سليم” هبوطا “دقيقا” على سطح القمر الشهر الماضي.
وتسعى اليابان إلى تنشيط برنامجها الفضائي من خلال تجاوز انتكاسات متعددة، منها فشل محاولة إطلاق صاروخ العام الماضي، وايضا عبر تعزيز شراكتها مع حليفتها الولايات المتحدة لمواجهة الصين.
وقالت وكالة الفضائية في بث مباشر من مركز تانيغاشيما الفضائي إن الصاروخ “إتش-3” انطلق بنجاح الساعة 09:22 صباحا بتوقيت طوكيو، وكان “في المسار الصحيح” مع عمل محركاته بشكل صحيح.
ثم أعلنت الوكالة أن الصاروخ نجح في إطلاق حمولته بالكامل المؤلفة من اثنين من اثنين من الأقمار الصناعية متناهية الصغر ونموذج لقمر صناعي.
وسيحل”إتش-3″ محل إتش-آي.آي.إيه الذي بلغ عمره عقدين.
ويبلغ طول “إتش-3” 63 مترا وصُمم لنقل حمولة وزنها 6.5 طن إلى الفضاء وتقليل تكلفة كل عملية إطلاق إلى ما يصل إلى 5 مليارات ين، ما يعادل 33 مليون دولار، أي نصف التكلفة التي يتطلبها الإطلاق بصاروخ إتش-آي.آي.إيه.
وتخطط الحكومة لإطلاق نحو 20 قمرا صناعيا ومسبارا بصواريخ “إتش-3” بحلول عام 2030.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين الفضاء الخارجي اليابان صاروخ
إقرأ أيضاً:
منصة 'أنا أختار' تختتم برنامجها التجريبي مع مدرسة مونتيسوري
استهلت منصة 'أنا أختار'، المنصة الرائدة في مجال التطور الاجتماعي والعاطفي والسلوكي، ومقرها الشارقة، فصلاً جديدة في مسيرتها التعليمية البارزة باختتام برنامجها التجريبي المشترك مع مدرسة مونتيسوري الحديثة بنجاح.
استضافت المدرسة حفل الختام الذي استعرضت فيه المنصة قدرتها الفريدة على بناء روابط متينة بين الطلاب وأولياء الأمور والمشرفين التربويين بطريقة تعيد تعريف أساليب التعليم التقليدية، وسلّطت الضوء على رحلة انضمام الدفعة الأولى من مستخدمي المنصة من الطلاب وأولياء الأمور والمشرفين التربويين، كما أوضحت دور المنصة في توفير تجربة سهلة تهدف إلى تمكين المستخدمين وتعزيز مشاركتهم.
وتحدث الحاضرون خلال الحفل عن تجاربهم وقدّموا مقترحاتهم لتطوير المنصة وتعزيز قدراتها.، وعبّر الطلاب وأولياء الأمور والمشرفون التربويون، باعتبارهم الدفعة الأولى من مستخدمي المنصة عن أهميتها في تعزيز التواصل، وبناء العلاقات القوية ودعم النمو الإيجابي، وأكدت قصصهم على بساطة وفعالية تصميم المنصة في تلبية احتياجات التطور السلوكي والعاطفي.
وخلال كلمتها أمام جمهور من التربويين والأسر والطلاب، أعربت إيمان العتيبي، مؤسسة منصة 'أنا أختار'، عن امتنانها لكل من دعم المنصة وآمن برؤيتها. وقالت: 'إننا لا نحتفل اليوم باختتام برنامج تجريبي، بل نحتفي ببدء رحلة مثمرة نعيد فيها صياغة سبل التواصل والنمو. لم تكن المنصة لتصل إلى ما هي عليه اليوم بدون تفاني مدرسة مونتيسوري الحديثة، وثقة أولياء الأمور والمشرفين التربويين.
وأثبت البرنامج التجريبي قدرة المنصة على تعزيز الروابط وتبسيط طرق التعاون بين الطلاب وأولياء الأمور والمشرفين التربويين، في انجاز حيوي يمهّد الطريق لمزيد من النمو والتوسع مستقبلاً.