الصين وفرنسا تنضمان إلى دعوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا اعتزامهم الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب على قطاع غزة، دخلت الصين وفرنسا على الطريق نفسه، فخلال مؤتمر ميونيخ للأمن اليوم السبت، قال وزير الخارجية الصيني، وانج يي، إن بكين تدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وخلال المؤتمر، تحدث وزير الخارجية الصيني عن الأحداث في الشرق الأوسط، مؤكداً الحاجة إلى عقد مؤتمر سلام دولي أوسع وأكثر فعالية لتحقيق التعايش السلمي بين فلسطين وإسرائيل.
في الوقت نفسه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية لم يعد «من المحرمات»، كما كان في الماضي، مشيرًا إلى أن باريس قد تعترف بدولة فلسطين في حال تعثرت الجهود الساعية لحل الدولتين.
«بلينكن» يسلط الضوء على إقامة الدولة الفلسطينيةوخلال مؤتمر ميونيخ للأمن، سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء على إقامة الدولة الفلسطينية، والذي وصفها بـ«الأمر العاجل»، مع تأكيد الضمانات المتعلقة بأمن إسرائيل، مؤكدًا أن هناك فرصة استثنائية لاندماج إسرائيل في الشرق الأوسط.
وخلال الأول من فبراير الجاري، أعلن «بلينكن» أنه أبلغ وزارته بدراسة تأثير الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال الفترة القادمة، والنظر في الشكل الذي ستبدو عليه الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، بناء على نماذج أخرى من جميع أنحاء العالم.
الإدارة الأمريكية والاعتراف بفلسطينووفقًا لمسؤول أمريكي بإدارة جو بايدن، قال إن الإدارة الأمريكي تعمل على وضع خيارات سياسية داخلية بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد الحرب والتوصل لاتفاق سلام شامل بين الطرفين، بحسب شبكة «NBC NEWS» الأمريكية.
الخارجية البريطاني ومساعي الاعتراف بالدولة الفلسطينيةوخلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إلى لبنان، أشار خلال اجتماعه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية على طاولة المحادثات، مشيرًا إلى أن «هناك يوم سنعترف فيه بدولة فلسطين».
إسبانيا.. أول دولة أعلنت نيتها الاعتراف بدولة فلسطينمن جانبه، كانت إسبانيا، أولى الدول التي كشفت عن ينتها الاعتراف بفلسطين، ففي شهر نوفمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إن حكومته الجديدة ستعمل في أوروبا وفي إسبانيا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وخلال مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألفاريس، قال إن إسبانيا باعتبارها دولة ذات سيادة، ستعترف بالدولة الفلسطينية حتى إذا ولم يجتمع الدولة الأوروبية على ذلك.
إسرائيل غاضبةالمساعي الأمريكية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، والتي تبعتها تقارير وتصريحات دولية، أثارت غضب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إذ حذر «بلينكن»، قائلًا إن اعتراف الولايات المتحدة المباشر أو غير المباشر بالدولة الفلسطينية سيكون بمثابة جائزة للفصائل الفلسطينية ومن خطط لهجوم السابع من أكتوبر، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
كما نشرت صحيفة معاريف العبرية تقريرًا، أكدت فيه أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تتخوف من اعتراف أمريكي بدولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاعتراف بالدولة الفلسطينية إسرائيل الدولة الفلسطينية دولة الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بالدولة الفلسطینیة الدولة الفلسطینیة وزیر الخارجیة بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري وسط تزايد المخاوف على المدنيين.. ماذا يحدث في كردفان؟
وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.
الأبيض: التغيير
تشهد بعض المدن والمناطق في ولايتي شمال وغرب كردفان، غربي السودان، تصعيدًا عسكريًا خلال الأيام الأخيرة، وسط تطورات سياسية متسارعة في البلاد.
وأفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مناطق عدة تعرضت لهجمات مسلحة، مما أدى إلى سقوط ضحايا وحدوث أضرار مادية، في وقت يشهد فيه الوضع الإنساني والاقتصادي تدهورًا متزايدًا.
وفي مدينة الأبيض، حاضرة ولاية شمال كردفان، أسفر قصف عن سقوط 30 شخصًا بين قتيل وجريح، بينهم 24 مصابًا تم نقلهم إلى مستشفى المدينة، وفقًا لمصادر تحدثت إلى التغيير.
في المقابل، ذكر شهود عيان لـ (التغيير) أن إحدى القذائف سقطت وسط المدينة وأصابت مركبة تقل ركابًا مدنيين، مما أدى إلى وقوع إصابات لم يتم حصرها رسميًا بعد.
قصف متتاليوظلت قوات الدعم السريع تقصف المدينة لأربعة أيام متتالية، ويأتي ذلك بعد أن تمكن الجيش من فتح طريق الأبيض–كوستي، مما أسهم جزئيًا في تخفيف الحصار عن المدينة في وقت سابق.
ويعيش الآلاف من النازحين في مدينة الأبيض، عاصمة ولاية شمال كردفان، في مراكز إيواء تفتقر إلى مقومات السلامة، بعد فرارهم من مناطق النزاع في السودان.
أما في مدينة بارا، فتشهد الأوضاع تدهورًا متزايدًا، حيث أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن هناك محاولات من قوات الدعم السريع لعزل المدينة عبر تقييد الحركة منها وإليها.
وأضافت المصادر أن القوات قامت بمصادرة وتحطيم أجهزة الاتصالات ستارلينك واعتقال عشرات الأشخاص، وسط تقديرات تشير إلى احتجاز 39 مدنيًا من قبل قوات الدعم السريع في المنطقة.
ويعتمد سكان مدينة بارا على التحويلات المالية الخارجية والتجارة المحلية، إلا أن الحصار المشدد تسبب في أزمة اقتصادية خانقة.
يُذكر أن الجيش بدأ مؤخرًا في استهداف مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في تلك المناطق ومناطق أخرى في كردفان، باستخدام الطيران الحربي والمسيرات.
هجوم في الرهدوفي مدينة الرهد، أفادت مصادر لـ (التغيير) بأن مجموعة مسلحة هاجمت قرية واقعة جنوب شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل أحد المواطنين ونهب عشرات رؤوس الماشية.
وأضافت المصادر أن قرية أخرى في المنطقة شهدت حادثة مشابهة، حيث تم نهب شاحنتين واختطاف سائقيهما، إضافة إلى إصابة امرأة وطفل جراء إطلاق النار من قبل مسلحين.
كما أشارت المصادر إلى استمرار وجود مجموعات مسلحة في مناطق جنوب خور أبو حبل، مع ورود أنباء عن أعمال نهب وترويع بحق سكان تلك القرى.
وأفادت مصادر أخرى بأن قوات الدعم السريع استهدفت مدينة الخوي، الواقعة في ولاية غرب كردفان، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح، إضافة إلى عمليات نهب استهدفت السوق والممتلكات العامة.
وكانت شبكة أطباء السودان قد أعلنت عن مقتل سبعة أشخاص، بينهم طفل، وإصابة 13 آخرين خلال الهجوم، مشيرة إلى أن الاعتداءات المتكررة على المناطق المدنية تثير المخاوف بشأن الأوضاع الأمنية والإنسانية في الإقليم.
ويأتي هذا التصعيد العسكري وسط تحركات سياسية تشمل تشكيل حكومة موازية، مما يثير القلق من اتساع رقعة المواجهات وتأثيرها على حياة المدنيين في ولايات كردفان.
الوسومآثار الحرب في السودان ولاية شمال كردفان ولاية غرب كردفان
الرئيس الأمريكي يتراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على كندا