الأردن: تمزيق أحد المتطرفين في السويد لنسخة من المصحف يؤجج الكراهية
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأردن تمزيق أحد المتطرفين في السويد لنسخة من المصحف يؤجج الكراهية، سواليف دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قيام أحد المتطرفين بتمزيق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن: تمزيق أحد المتطرفين في السويد لنسخة من المصحف يؤجج الكراهية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين قيام أحد المتطرفين بتمزيق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة السويدية ستوكهولم اليوم، وبحماية من السلطات السويدية، تصرفاً أرعناً يؤجج الكراهية، ومظهراً من مظاهر الإسلاموفوبيا المحرضة على العنف والإساءة للأديان.
وأكدت الوزارة ضرورة احترام الرموز الدينية، ووقف جميع الأفعال والممارسات التي تؤجج الكراهية والتمييز، وأن سماح السلطات السويدية مجدداً لهذا المتطرف بالاعتداء على المصحف الشريف، هو تصرف غير مقبول، يثير الفتنة ويهدد التعايش السلمي، لا يمكن اعتباره شكلاً من أشكال حرية التعبير مطلقاً، محذرة من الاستمرار بالسماح بمثل هذه التصرفات والأفعال غير المسؤولة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من المصحف
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: الشرع الشريف يأمرنا بإكرام العلماء والصالحين وكبار السن
أكدت دار الإفتاء المصرية أن الشرع الإسلامي حثّ على إكرام العلماء والصالحين والآباء وكبار السن، مشيرة إلى أن ذلك جزء من القيم الإسلامية التي تحث على الاحترام المتبادل بين أفراد المجتمع، وتعزز روح الرحمة والتوقير.
إكرام أهل الفضل سنة نبويةاستشهدت دار الإفتاء بحديث رواه الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه، حيث قال النبي ﷺ للأنصار عندما اقترب سعد من المسجد: «قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ، أَوْ خَيْرِكُمْ» (متفق عليه). وأوضحت الدار أن هذا الموقف النبوي يعكس حرص الإسلام على إكرام أهل الفضل والتعبير عن تقديرهم بالقيام لهم احترامًا وتوقيرًا.
قيم الرحمة والتوقير بين الأجيالتابعت دار الإفتاء حديثها مؤكدة أن الإسلام يضع الرحمة بصغار السن واحترام الكبار ضمن الأخلاقيات التي تميز الأمة الإسلامية.
ودللت بحديث النبي ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا» (أخرجه الترمذي).
التربية على الاحترام المتبادلأشارت الدار إلى أن هذه القيم تعد ركيزة أساسية في بناء مجتمع متماسك ومتحاب، يقوم على احترام الخبرات، والتعلم من الكبار، وغرس الأخلاقيات السامية في الأجيال الصاعدة.
وختمت دار الإفتاء بيانها بدعوة الجميع إلى الاقتداء بهدي النبي ﷺ في تعامله مع الآخرين، والتأكيد على أن توقير الكبار وإكرام العلماء ليس مجرد سلوك فردي، بل هو من مظاهر الرحمة التي ينعم بها المجتمع بأسره.