الإمارات ومدغشقر تبحثان تعزيز التعاون البرلماني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وام (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبحث المجلس الوطني الاتحادي، سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية، مع مجلس الشيوخ في جمهورية مدغشقر، وآفاق تطويرها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.
جاء ذلك، خلال لقاء مريم ماجد بن ثنيه النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية المشارك في المؤتمر البرلماني للتعاون جنوب -جنوب لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي، مع معالي رافالومانانا ريشارد رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية مدغشقر، والوفد المرافق، وذلك على هامش أعمال المؤتمر المنعقد في مدينة الرباط بالمملكة المغربية.
وأكدت مريم بن ثنية، أن دولة الإمارات تتمتع بعلاقات وطيدة مع العديد من الدول الأفريقية، وتحرص على تعزيز العلاقات البرلمانية بما يواكب الشراكة القائمة في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات التكنولوجيا الحديثة والطاقة والاستثمار والاقتصاد وتبادل الخبرات في مجال الإدارة الحكومية.
وأشار معالي رئيس مجلس الشيوخ في جمهورية مدغشقر، إلى عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بجمهورية مدغشقر وإلى ضرورة تعزيز العلاقات البرلمانية بين الجانبين.
حضر اللقاء، أعضاء وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية، كل من سعيد راشد العابدي، وعائشة إبراهيم المري، وعائشة خميس الظنحاني، وهلال محمد الكعبي، ووليد علي المنصوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مدغشقر المجلس الوطني الاتحادي
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للطاقة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، خلال اجتماعه الأول في عام 2025، بحضور كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة، على أحدث أنشطتها الرقابية على المستويين الوطني والدولي. كما قدم تقرير لجنة الوقاية من الإشعاع لعام 2024، حيث سلط الضوء على جهود الهيئة لتعزيز نظام الحماية من الإشعاع في دولة الإمارات.
كما ناقش أعضاء المجلس مستجدات محطة براكة للطاقة النووية، من حيث التشغيل التجاري والجدول الزمني للتزود بالوقود والصيانة المخطط لكل وحدة من الوحدات الأربع.
وتجري الهيئة عمليات تفتيش منتظمة للمحطة للتأكد من امتثال المشغل لكافة المتطلبات الرقابية وضمان سلامة وأمن التشغيل.
ووافق مجلس الإدارة على خطط الهيئة للتعاون الوطني والدولي في عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالسلامة النووية والأمن والضمانات والسلامة الإشعاعية.
ويعد التعاون حجر الزاوية في البرنامج النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تهدف الهيئة إلى بناء وتوسيع مظلة التعاون الخاصة بها لتغطية مختلف المسائل الرقابية.