في مهرجان الظفرة البحري.. حاميات التراث يقدمن لوحات إبداعية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الظفرة (وام)
أخبار ذات صلةيقدم مهرجان الظفرة البحري في دورته الخامسة عشرة عدداً من الحرف الإبداعية بأيادي حاميات التراث اللاتي يقمن بإعادة تدوير الصدف وكرب وسعف النخيل وغيرها لصناعة منتجات متنوعة بمعايير ومواصفات مستدامة.
تُصنع المنتجات أمام الزوار في جناح الحرف التراثية الذي يضم العديد من الأركان الإبداعية على ساحل المغيرة بمنطقة الظفرة في قلب المهرجان الذي يقام بتنظيم من هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، وتستمر فعالياته حتى 25 فبراير الجاري.
ويستعرض ركن «أبدع من صدف» حرفة إبداعية لصناعة أطواق وميداليات وصناديق ولوحات فنية من صدف المحار، ويقدم ركن «أبدع من كراب» حرفاً إبداعية حول إعادة تدوير كرب النخيل وتحويله إلى لوحات فنية متنوعة.
يضم الجناح العديد من الحرف التقليدية، منها «صناعة البادلة» والتي تصنعها المرأة الإماراتية لتزيين أثوابها بخيوط الفضة مع خيوط القطن باستخدام «الكجوجة» لإنتاج منسوجات مختلفة، وصناعة «شيلة النغدة» التي تزين غطاء الرأس التقليدي بخيوط الفضة وبرسومات ونقوش مختلفة لاستخدامها في المناسبات السعيدة.
ويتابع الزوار من كثب «صناعة التلي» المستخدم في تزيين أثواب المرأة، من خلال نسج خيوط الفضة مع الخيوط الحريرية باستخدام الكجوجة، و«سف الخوص» الذي يعد أحد الحرف لنسج أو تجديل سعف النخيل لصناعة أدوات، مثل (المخرافة، السرود، المجبة)، وغيرها الكثير والتي تستخدم في مجالات متعددة في البيت والحياة اليومية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان الظفرة البحري الظفرة البحری
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: نقل سلحفاة بحرية نافقة بشاطئ النخيل لتحنيطها بمتحف الإسكندرية
في استجابة سريعة لبلاغ من إدارة الشواطئ والمصايف بمحافظة الإسكندرية، بشأن العثور على سلحفاة بحرية نافقة بشاطئ النخيل، وجّه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة التعامل الفوري مع الواقعة، بما يحقق أهداف الحفاظ على التنوع البيولوجي والتوعية البيئية.
وفي هذا الإطار، كلفت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، لجنة الطوارئ وإدارة الأزمات بالمعهد بتشكيل فريق علمي متخصص، تحت إشراف ومتابعة الدكتورة علا عبد الوهاب، مدير فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية.
وانتقل الفريق برئاسة الدكتور حمدي عمر، رئيس لجنة الطوارئ وإدارة الأزمات بالمعهد، إلى موقع البلاغ بشاطئ النخيل في منطقة 6 أكتوبر الكيلو 21، حيث تبيّن بعد الفحص والمعاينة أن السلحفاة النافقة من نوع Loggerhead sea turtle (Caretta caretta).
وأظهرت القياسات المورفومترية أن السلحفاة أنثى، بطول 115 سم، ومحيط قطر جسمها 92 سم، بينما بلغ محيط قطر رأسها 46 سم.
وفي إطار جهود المعهد للحفاظ على الثروات البحرية والتوعية البيئية، تم نقل السلحفاة إلى فرع المعهد للبحر المتوسط والبحيرات الشمالية بالإسكندرية، حيث ستخضع لعملية التحنيط، تمهيدًا لعرضها ضمن مقتنيات متحف المحنطات البحرية، ليكون ذلك وسيلة لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الكائنات البحرية المهددة بالانقراض.