صحيفة الاتحاد:
2025-03-20@00:18:27 GMT

«شرطة أبوظبي» تشارك في ابتكارات «إقامة العين»

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أبوظبي تكشف عن خريطة طريق عالمية للتربية البيئية والتنمية المستدامة «الإمارات للسرطان» تزور المصابين والمتعافين

شاركت شرطة أبوظبي، في معرض (الإمارات تبتكر 2024) ضمن شهر الابتكار الذي نظمته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الهيئة الاتحادية للجنسية والإقامة والجمارك وأمن المنافذ، وذلك في مقر «الإدارة العامة» بمدينة العين بابتكارات قدمتها منظومة «كلنا شرطة» في مجال الابتكار تمثلت محاورها في الذكاء الصناعي، وخدمة أصحاب الهمم، فضلاً عن دورهم الفعَال في مساندة رجال الأمن وتعزيز روح المسؤولية المشتركة بين أفراد المجتمع وتحمل مسؤولياتهم تجاه أوطانهم.


 وشهد الفعالية، اللواء سعيد بالحاس الشامسي، مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب في أبوظبي، واللواء يوسف إسماعيل خوري، نائب مدير عام الإقامة وشؤون الأجانب، وعدد من الضباط.
 وأوضح المقدم أحمد مصبح العزيزي، رئيس قسم شؤون الشرطة المجتمعية بالعين في إدارة الشرطة المجتمعية أن الفعالية تأتي تزامناً مع شهر الابتكار الذي تحتفل به دولة الإمارات في فبراير 2024 كإحدى المبادرات الوطنية للاحتفاء بالابتكار والمبتكرين.
 وأكد حرص شرطة أبوظبي على المشاركة في الفعاليات التي تدعم مفهوم الابتكار وتشجيع أعضاء «كلنا شرطة» والمنتسبين والمواهب في تقديم الأفكار الإبداعية التي تسهم في التطوير والتحسين للعمل الشرطي واستدامة الأمن والأمان في المجتمع.
 واستعرض أعضاء «كلنا شرطة» خلال المعرض أبرز ابتكاراتهم ومشاريعهم التطويرية المتمثلة في فكرة «إسعاف جوي للبحث والإنقاذ» عبارة عن طائرة من دون طيار يتم التحكم بها بوساطة «الريموت كونترول» عن بُعد والحساسات الأمامية المتصلة بغرفة العمليات تستخدم لتقديم المساعدات الطبية الطارئة في الحالات التي لا يمكن لسيارات الإسعاف الوصول لمكان الحادث بسهولة، كما تم الإشارة لفكرة مشروع «حاجز الصمت» لفئة المكفوفين من أصحاب الهمم الذي يعتمد على لبس النظارات الشمسية؛ بهدف مساعدتهم دون الاعتماد على الغير وتعزيز الثقة في نفوسهم.
 وعرضت إدارة مرور العين بمديرية المرور والدوريات الأمنية «دورية الطفل» وأهميتها في نشر ثقافة الابتكار، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مجالات المبادرات والأفكار المتميزة والمشاريع المستقبلية من أجل تحسين كفاءة العمل، ورفع الإنتاجية وتحقيق تنمية مستدامة، كما تم توزيع دفاتر رسم وهدايا رمزية على الأطفال.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شرطة أبوظبي أبوظبي الإمارات تبتكر

إقرأ أيضاً:

مسؤولون: الإمارات رائدة في استخدام الوقود الحيوي وتعزيز دور الاقتصاد الدائري


دبي (الاتحاد)
أشاد مسؤولون وخبراء في مجال الطاقة بتسارع وتيرة إنتاج الوقود الحيوي في دولة الإمارات خلال السنوات القليلة الماضية، واتساع نطاق حجم الاقتصاد الدائري في الدولة، في ظل التعاون والشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص للمساهمة في تحقيق أهداف السياسية الوطنية للوقود الحيوي، بما يدعم توجهات الإمارات في توفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة ومنخفضة الكربون، وتتماشى مع المستهدفات الاستراتيجية لترسيخ مكانة والتزام الدولة لمواجهة تحديات التغير المناخي وتحقيق أهداف الاستدامة الوطنية وجهودها في تقليل البصمة الكربونية.
جاء ذلك خلال المجلس الرمضاني الذي استضافة يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي، بحضور المهندس سيف غباش، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لشؤون البترول والغاز والثروة المعدنية، وعلي خليفة الشامسي، مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، والمهندسة أمل آل علي، مديرة شؤون البترول والغاز في وزارة الطاقة والبنية التحتية، والمهندسة صفاء بني رشيد، رئيسة قسم الاستدامة في بلدية دبي، ونخبة من قادة الأعمال والأكاديميين وممثلي وسائل الإعلام، لمناقشة قضايا الاستدامة والاقتصاد الدائري والطاقة المتجددة.
وخلال الجلسة، تم تسليط الضوء على مبادرة «لوتاه للوقود الحيوي» التي تم إطلاقها بالتعاون مع وزارة الطاقة والبنية التحتية، والتي تهدف إلى جمع زيوت الطهي المستعملة وإعادة تدويرها وتحويلها إلى وقود حيوي مستدام. وشملت المناقشات أهمية هذه المبادرة في دعم التحول نحو الطاقة النظيفة وتقليل الأثر البيئي للزيوت المستعملة التي غالباً ما يتم التخلص منها بطرق غير صحيحة، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على شبكات الصرف الصحي والبيئة بشكل عام.
تعمل المبادرة على توزيع حاويات مخصصة في مختلف المناطق بالدولة لتسهيل عملية جمع زيوت الطهي المستعملة، بحيث يتم بعد ذلك نقل هذه الزيوت إلى منشآت معالجة متخصصة لتحويلها إلى وقود حيوي نظيف ومستدام، ما يسهم في تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ويعزز كفاءة استهلاك الطاقة. كما تم التطرق إلى دور التطبيق الذكي الذي أطلقته شركة لوتاه للوقود الحيوي، والذي يتيح للأفراد والعائلات طلب خدمات جمع زيوت الطهي المستعملة مباشرة من منازلهم بطريقة آمنة وسهلة، مع إمكانية تحفيزهم بمكافآت مالية تضاف إلى محفظتهم الرقمية داخل التطبيق. 
وقال يوسف بن سعيد لوتاه: إن المجلس الرمضاني كان فرصة مثالية لتعزيز الحوار المفتوح بين مختلف القطاعات حول مستقبل الاستدامة في الإمارات، مؤكداً أن الاقتصاد الدائري لم يعد خياراً، بل ضرورة لضمان مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة. وأضاف أن تفاعل الحضور مع المبادرات التي تمت مناقشتها يعكس وعياً متزايداً بأهمية الطاقة المتجددة وإعادة التدوير، متطلعاً إلى رؤية المزيد من الشراكات بين القطاعين العام والخاص لدعم هذه الجهود. 

 

دور القطاع الحكومي 
من جهته، أكد المهندس سيف غباش أن القطاع الحكومي لا يألو جهداً في العمل على تنظيم وتشريع ووضع الاستراتيجيات الخاصة بالاستدامة والاقتصاد الدائري وأنه وبناء على توجيهات القيادة الرشيدة، فإنه يسعى دائما إلى تبسيط الإجراءات وتسهيل الخدمات وتحفيز القطاع الخاص ودعمه للقيام بدوره في تنفيذ هذه الاستراتيجيات الوطنية. 
وأشاد غباش بالمجلس الرمضاني وبهذا النوع من الحوارات البناءة التي تعكس دور المجتمع ونحن في عام المجتمع في دفع عجلة التغيير نحو طاقة نظيفة ومستدامة. وأكد أن مبادرة جمع زيوت الطهي المستعملة وتحويلها إلى وقود حيوي تعكس التزام دولة الإمارات بتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة، مضيفاً أن الوزارة تدعم بقوة مثل هذه المبادرات التي تجمع بين الابتكار والمشاركة المجتمعية لضمان تحقيق الاستراتيجية الوطنية للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
من جانبه، أشار علي خليفة الشامسي، مدير عام مؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، إلى أن القطاع الخاص هو المحرك الأساسي لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للاستدامة، وأن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي سر من أسرار نجاح دولة الإمارات في الوصول إلى هذا الموقع المتقدم عالمياً. مؤكداً أن زيادة الوعي والمشاركة المجتمعية في مثل هذه المبادرة هي الركيزة الأساسية في الاقتصاد الدائري وفي الوصول إلى طاقة نظيفة ومستدامة. 
وتعمل السياسة الوطنية للوقود الحيوي على توفير بدائل مستدامة للوقود وتنويع مصادر الطاقة ضمن مزيج الطاقة، علماً بأن الاعتماد الكامل (100%) على وقود الديزل الحيوي يؤدي إلى خفض البصمة الكربونية بنسبة 75% من المركبات العاملة بمحركات الديزل.
وفي سياق جهود (لوتاه للوقود الحيوي) لتوسيع نطاق شبكة المزودين لزيوت الطهي المستخدم، وتسهيل المشاركة المجتمعية في المبادرات المبتكرة لتطوير الحلول الخضراء وتحفيز الاقتصاد الدائري، أطلقت الشركة مؤخراً تطبيقها الذكي (Lootah Biofuels) عبر منصتي «أندرويد Android» و«آي أو إسiOS» لتشجيع الأفراد والشركات والمؤسسات في دولة الإمارات على المساهمة في التخلص من زيوت الطهي المستخدمة، التي تشكل عبئاً على البيئة والصحة العامة، عبر جمعها وتحويلها إلى مصدر نظيف للطاقة. 
يتيح التطبيق الذكي، الذي يتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، للمستخدمين طلب خدمة جمع زيوت الطهي المستعملة مباشرة من المنازل، الأمر الذي يسهل على العائلات والأفراد التخلص من هذه الزيوت بطريقة آمنة وسهلة، كما يحصل المشاركون في جمع زيوت الطهي المستعملة لتحويلها إلى وقود حيوي على مقابل مالي يُضاف إلى محفظة إلكترونية مدمجة في التطبيق. ويحتوي التطبيق على حاسبة تتيح للمستخدمين تتبع ومعرفة كمية الزيوت التي شاركوا في جمعها بدقة، ما يعزز الوعي بأثرهم الإيجابي على البيئة. 

مقالات مشابهة

  • «شؤون الأجانب» بدبي تشارك في مبادرة عيادة الأمل
  • مسؤولون: الإمارات رائدة في استخدام الوقود الحيوي وتعزيز دور الاقتصاد الدائري
  • «اقتصادية عجمان» تناقش دور الابتكار في تمكين رواد الأعمال
  • مجموعة أغذية تتعاون مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً و مخابز خبزة وتقدم دقيق المطاحن الكبرى لإنتاج 500 ألف رغيف خبز بالإضافة إلى 100 ألف عبوة من مياه العين
  • «شرطة أبوظبي» تختتم ملتقى الشرطة المجتمعية الرمضانـي
  • شرطة أبوظبي تختتم ملتقاها الرمضاني التاسع
  • قائد شرطة أبوظبي يطلع على استراتيجيات «نظم المعلومات والاتصالات»
  • الإمارات وأمريكا.. شراكة للتنمية وتعزيز الاستقرار العالمي
  • مبادرات الشرطة المجتمعية بإمارة أبوظبي تعزز التلاحم المجتمعي
  • المرأة المصرية وتعزيز مشاركتها المجتمعية.. ندوة بمركز إعلام الداخلة