صحيفة الخليج:
2025-03-16@13:13:13 GMT

شرطة دبي تنظم رحلة بحرية للعنصر النسائي

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

شرطة دبي تنظم رحلة بحرية للعنصر النسائي

نظم مكتب التطوير المؤسسي لشؤون التميز والريادة بشرطة دبي، رحلة بحرية للعنصر النسائي، وذلك في إطار مبادرات السعادة الوظيفية التي ينفذها المكتب والهادفة إلى إسعاد المجتمع الداخلي، وتعزيز التواصل بين الموظفين.

وانطلقت الرحلة من مرسى «درايف»، مروراً بقناة دبي المائية، والاطلاع على المعالم الجميلة البحرية بدبي والعودة مجدداً بذات المسار، وتخللت الرحلة إقامة مأدبة غداء، واستمتعت خلالها المشاركات في رحلة الإبحار بالأجواء الهادئة والمناظر الخلابة للبحر وتعرفن أكثر إلى المعالم السياحية في بدبي.

وشملت الرحلة البحرية، عصفاً ذهنياً بين كافة الموظفات بهدف الخروج بمبادرات تطويرية لتعزيز الأداء المؤسسي، وتعزيز التواصل، وترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية في بيئة العمل، ورفع مستويات الرضا الوظيفي، والولاء المؤسسي وتعزيز الصداقة بين زملاء العمل.

وأكدت الملازم مليحة عباس جوهر، أن الرحلة البحرية تأتي في إطار إسعاد الموظفات، والاهتمام بالعنصر النسائي بما ينعكس على رفع مستوى الأداء الوظيفي، وتعزيز التقارب والتواصل، فيما أعربت المشاركات في الرحلة عن سعادتهن بالفعالية التي تعزز العلاقات الاجتماعية وتسهم في ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي

إقرأ أيضاً:

من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد

في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن. 

بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.

رحلة كفاح بدأت منذ الصغر

يعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة. 

ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.

العمل على الرصيف بدلًا من البطالة

رفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله. 

يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".

إصرار وقناعة رغم قلة الدخل

لدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.

الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادة

خلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."

مساعدة الآخرين رغم ضيق الحال

بأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."

قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي تنظم لقاءً لفرق الدراجات الهوائية
  • الأميرة ريما بنت بندر تكشف كواليس إنقاذ رحلة المملكة إلى الفضاء .. فيديو
  • شارع الأعشى.. رحلة زمنية إلى قلب الرياض في السبعينيات
  • الحلول المصرفية من بنك نزوى تسهم في تحقيق النمو المالي وتعزيز ثقافة الادخار
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
  • النقل البري تطلق مبادرة لدعم التصنيع المحلي وتعزيز قدرات الشباب
  • ماذا حدث داخل السفينة؟ قضية مروان، الشاب المختفي في رحلة بحرية من المغرب إلى إسبانيا
  • السفر فى غمضة عين.. رحلات طيران خلال أقل من دقيقة | ماهي؟
  • إيبارشية شرق كندا تنظم رحلة روحية وتاريخية إلى مصر
  • بورسعيد تطلق دورة تدريبية لتنمية الشباب وتعزيز العمل التطوعي