صحيفة الخليج:
2025-01-09@01:01:56 GMT

شرطة دبي تنظم رحلة بحرية للعنصر النسائي

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

شرطة دبي تنظم رحلة بحرية للعنصر النسائي

نظم مكتب التطوير المؤسسي لشؤون التميز والريادة بشرطة دبي، رحلة بحرية للعنصر النسائي، وذلك في إطار مبادرات السعادة الوظيفية التي ينفذها المكتب والهادفة إلى إسعاد المجتمع الداخلي، وتعزيز التواصل بين الموظفين.

وانطلقت الرحلة من مرسى «درايف»، مروراً بقناة دبي المائية، والاطلاع على المعالم الجميلة البحرية بدبي والعودة مجدداً بذات المسار، وتخللت الرحلة إقامة مأدبة غداء، واستمتعت خلالها المشاركات في رحلة الإبحار بالأجواء الهادئة والمناظر الخلابة للبحر وتعرفن أكثر إلى المعالم السياحية في بدبي.

وشملت الرحلة البحرية، عصفاً ذهنياً بين كافة الموظفات بهدف الخروج بمبادرات تطويرية لتعزيز الأداء المؤسسي، وتعزيز التواصل، وترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية في بيئة العمل، ورفع مستويات الرضا الوظيفي، والولاء المؤسسي وتعزيز الصداقة بين زملاء العمل.

وأكدت الملازم مليحة عباس جوهر، أن الرحلة البحرية تأتي في إطار إسعاد الموظفات، والاهتمام بالعنصر النسائي بما ينعكس على رفع مستوى الأداء الوظيفي، وتعزيز التقارب والتواصل، فيما أعربت المشاركات في الرحلة عن سعادتهن بالفعالية التي تعزز العلاقات الاجتماعية وتسهم في ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي

إقرأ أيضاً:

رحلة الفجر

 

إبراهيم الهادي

 

تحت ظلال الحياة اليومية لا يكاد صوت العصافير يضج في ساحة البيت مع بزوغ ضوء الفجر إلا وتقف المرأة شامخة كعمود البيت تجمع بين أنوثتها التي تُضفي جمالًا على كل شيء، وهمّتها التي تبني أركان أسرتها، وبين طموحها الذي يدفعها للعمل والإبداع؛ ليُجسِّد دعوة الإنصاف أن نخفف عن كاهلها بعضًا من الأعباء.

ثمان ساعات عمل أو يزيد، كثيرات على المرأة المتزوجة التي ترعى أطفالًا صغارًا ويافعين، فالمرأة ليست مجرد عامل يُسهم في عجلة الاقتصاد؛ بل هي أيضًا القلب النابض لبيتها؛ حيث تصحو مع كل صباح لتوقظ الأحلام في أطفالها، تحضنهم بحنان وهي تجهزهم ليومهم ومدرستهم، ثم تسابق الزمن لتكون في ميدان العمل، تعود بعد ساعات طويلة مثقلة بالتعب، لتكمل رحلتها في بيتها، بين طهي الطعام، ومتابعة الدروس، وترتيب الفوضى اليومية.

هذا الموضوع يدعو إلى ضرورة تقليص ساعات العمل للمرأة، والتقليص هنا ليس رفاهية أو تنازلًا؛ بل هو اعتراف بحقها في حياة مُتوازنة، تُعطي فيها كل مجال ما يستحق من وقت وجهد، فحين تُمنح المرأة وقتًا إضافيًا لأداء واجباتها الأسرية، تكون قادرةً على الإبداع في كل ما تقوم به؛ سواء في بيتها أو في مكان عملها، وستنعكس الراحة في كل جوانب حياتها وحياة أسرتها وسيكون بيتها أكثر دفئًا وسكينة، وأطفالها أكثر قربًا منها، وستعود إلى عملها في اليوم التالي بطاقة مُتجددة تفيض إنتاجًا وإبداعًا.

حين تُقلََّص ساعات العمل، تُمنَح المرأة فسحة لتهتم بصحتها النفسية والجسدية، لتقف شامخة أمام تحديات الحياة، وتواصل دورها كركيزة أساسية في المجتمع، تبني الأجيال وتصنع المُستقبل.

وهنا على وقع الرحمة والموضوعية، ندعو وزارة العمل والجهات المعنية، أن تلتفت إلى أهمية قرار تقليص ساعات العمل للمرأة، من خلال إعفائها ساعةً عند الصباح على الأقل؛ لتتمكن من تجهيز أبنائها للمدرسة، وساعة أخرى عند المساء، في أقل تقدير، لتستطيع العودة إلى بيتها بروح عالية، تُكمِل فيها مهام الأسرة التي يعتمد عليها بناء الوطن، أضف إلى ذلك الفسحة التي تُعطي الطرقات انسيابيةً أكثر وأقل زحامًا.

وأخيرًا.. علينا أن نُدرك أنَّ المرأة ليست آلة تعمل دون كلل؛ بل كيان يشعر، ويتعب، ويحلم.. وتقليص ساعات عملها ليس ضعفًا؛ بل هو خطوة إنصاف نحو حياة يتوازن فيها العمل والحب والطموح والراحة العامة.. فرفقًا بالأم والأخت والزوجة والابنة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • رحلة العائلة المقدسة في احتفال ثقافة الغربية بالعام الميلادي الجديد
  • ثقافة المنوفية تنظم 36 نشاطا وفاعلية لتنمية المواهب الإبداعية
  • رحلة الفجر
  • شرطة دبي تنظم دورة تخصصية في إعادة بناء ومحاكاة الحوادث
  • «ثقافة الغربية» تنظم فعاليات توعوية وورش للموهوبين
  • خبير أثري يستعرض رحلة العائلة المقدسة في ندوة بقصر ثقافة طنطا
  • كوريا الجنوبية ترسل مسجل بيانات رحلة الطائرة المنكوبة إلى أمريكا لتحليله
  • قصور الثقافة تنظم العديد من الفعاليات التوعوية والفنية بالغربية
  • حصاد التنمية المحلية في 2024.. جهود كبيرة لتنفيذ المبادرة الرئاسية بداية وتعزيز الصحة الإنجابية
  • تفاصيل زيارة اقتصادية القومي لحقوق الإنسان إلى أسيوط