20 شركة ليتوانية تشارك في «جلفود 2024»
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس ليتوانيا بذكرى استقلال بلاده ليتوانيا وأيسلندا تقودان حلفاً لإزالة الألغام من أوكرانياأعلنت جمهورية ليتوانيا عن مشاركتها في معرض الخليج للأغذية، «جلفود 2024»، حيث تشارك 20 شركة ليتوانية من كبرى الشركات المتخصصة في صناعة الأغذية والمشروبات في أكبر معرض سنوي للأغذية والمشروبات في العالم، والذي تنعقد فعالياته بين 19 و 23 فبراير الجاري، في مركز دبي التجاري العالمي.
ويقود فيتينس تومكوس، نائب وزير الزراعة في ليتوانيا، وفداً رفيع المستوى من البلد الأوروبي إلى دبي من أجل المشاركة في معرض «جلفود» واستعراض الحلول المبتكرة لصناعة الأغذية الليتوانية.
وقال: «فخورون بتقديم مجموعة واسعة من السلع الغذائية الليتوانية في معرض جلفود 2024. حيث سيعزز هذا المعرض فرصنا للتعريف بالمنتجات الغذائية الليتوانية وتوسيع نطاق انتشارها في مختلف البلدان العربية والأسواق العالمية الأخرى. حيث تعتبر الصناعات الزراعية والغذائية من القطاعات الاقتصادية الرئيسية بالنسبة لليتوانيا، والتي تتمتع بتقاليد عريقة في مجال الإنتاج وارتفاع معدلات التصدير». وبلغت قيمة صادرات الأغذية الزراعية من جمهورية ليتوانيا إلى الإمارات 16.1 مليون يورو في عام 2023، بزيادة ملحوظة قدرها 5.4% مقارنة بالعام الذي قبله، حسبما أعلنه البلد البلطيقي قبل المشاركة في معرض جلفود 2024.
وتابع: «يتم تصدير المنتجات الغذائية الزراعية الليتوانية إلى نحو 160 دولة، حيث تصل إلى ثلاثة أرباع الأسواق العالمية. وتتمتع ليتوانيا بإمكانيات كبيرة في مجال توفير منتجات غذائية ذات جودة عالية مُنتجة بالطرق المستدامة إلى الأسواق العالمية. كما أن ارتفاع حجم الطلب على المنتجات العضوية شجع ليتوانيا على التركيز على الزراعة العضوية. واليوم، فإن 8.1% من الأراضي الزراعية في ليتوانيا حاصلة على شهادة اعتماد الزراعة العضوية، ومن المقرر أن ترتفع هذه النسبة إلى 13% بحلول العام 2027».
من جانبه، قال ساروناس سيليسيس، مدير منظمة «ليت فود» LitFOOD، وكالة ترويج الصادرات الغذائية الليتوانية، إن «المنتجات الغذائية الليتوانية معروفة باستخدامها لمصادر نظيفة، حيث يتم استخدام حلول وتقنيات مستدامة ومتطورة في عمليات إنتاج الأغذية الزراعية لدينا. ومع وضع الاستدامة في الاعتبار، يحرص مزارعونا ومنتجو الأغذية لدينا بشكل متزايد على نشر التقنيات التي من شأنها أن تجعل أنشطة الزراعة وإنتاج الأغذية أكثر استدامة ومراعاةً للبيئة. حيث يستخدم منتجو الأغذية لدينا تقنيات متطورة مثل التجفيف بالتجميد، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والزراعة العمودية لإنتاج منتجات غنية بالعناصر الغذائية تتمتع بمجموعة واسعة من المزايا، بما في ذلك إمكانية التخصيص، ومدة الصلاحية الطويلة، والأثر البيئي المنخفض».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جلفود ليتوانيا جلفود 2024 فی معرض
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعلن حصاد أعماله خلال عام 2024
واصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته المتميزة خلال عام ٢٠٢٤، محققًا إنجازات واسعة النطاق في مجالات الدعوة والفكر والثقافة، تجسدت في عدد من الفعاليات والمؤتمرات والأنشطة التي تؤكد دوره الريادي في خدمة الإسلام والمجتمع.
أقام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المؤتمر الدولي السنوي الخامس والثلاثين تحت عنوان «المؤتمر الدولي الأول للواعظات: دور المرأة في بناء الوعي»، الذي انعقد في الفترة من ٢٥ إلى ٢٦ أغسطس، مسلطًا الضوء على أهمية المرأة ودورها المحوري في تعزيز الوعي الديني والفكري.
وفي خلال شهر رمضان المبارك، نظم المجلس ملتقى الفكر الإسلامي بمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إذ اجتمع العلماء والدعاة لمناقشة قضايا الإيمان والتقوى، مقدمين رؤى ثرية حول القيم الإسلامية.
حرص المجلس أيضًا على تعزيز دوره في نشر القرآن الكريم، إذ شارك في تنظيم النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وأقام النسخة الخامسة من مسابقة الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر الشريف، والتي توّجت بفوز إحدى المتسابقات وتمثيل ٢٠ متسابقًا في المسابقة العالمية.
واستكمالًا لدوره الثقافي، نفذ المجلس ثمانية معسكرات تثقيفية استهدفت الأئمة والواعظات والطلاب الوافدين، مقدمًا برامج تدريبية متقدمة تهدف إلى تطوير مهاراتهم وتعزيز وعيهم الديني. كما أقام المجلس ٢٧ معرضًا لعرض وبيع مطبوعاته، أبرزها مشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال٥٥، محققًا إيرادات تجاوزت ١.٦٥ مليون جنيه.
على صعيد الإصدارات، قام المجلس بطباعة ٣٦ كتابًا جديدًا، من بينها ترجمة «المنتخب في تفسير معاني القرآن الكريم» إلى الروسية والألمانية والإنجليزية، إضافة إلى إصدار ١٢ عددًا من مجلتي «منبر الإسلام» و«الفردوس»، اللتين تم تحويلهما لاحقًا إلى نسخ إلكترونية متطورة.
وفي إطار دعمه للطلاب الوافدين، قدم المجلس ٤١٠٠ منحة دراسية للدارسين بالأزهر الشريف، إضافة إلى تصدير تسع مكتبات علمية تضم ١٤٤٤ كتابًا علميًا إلى تسع دول مختلفة، ما يعزز دوره في نشر الفكر الوسطي عالميًا.
من ناحية أخرى، شهد العام عقد عدد كبير من الفعاليات العلمية والثقافية، منها ثماني لجان علمية وأربعة صالونات ثقافية، إضافة إلى تنظيم ٦٥ مجلس حديث في المساجد الكبرى، تخللتها قراءة كتب مثل «الأربعون النووية» و«موطأ الإمام مالك» و«صحيح الإمام البخاري».
عمل المجلس كذلك على تطوير موقعه الإلكتروني ليواكب مكانته العلمية والثقافية، وتم إنشاء مركز إعلامي متخصص لنشر كل ما يتعلق بأنشطة المجلس، بما في ذلك المؤتمرات والمعارض والمجالس الحديثية؛ ما عزز من تواصله مع الجمهور.
سعى المجلس إلى الحفاظ على التراث الإسلامي، إذ كلف مجموعة بحثية بالبحث عن الكتب والتسجيلات النادرة؛ ما أثمر عن اكتشاف تلاوات قرآنية نادرة وكتب تراثية قيمة سيعاد نشرها للاستفادة منها.
أولى المجلس اهتمامًا خاصًا باللغة العربية، إذ نظم احتفالات إلكترونية بمناسبة يوم اللغة العربية على صفحاته الرسمية طوال أسبوع كامل، ما يؤكد التزامه بدعم اللغة وتعزيز مكانتها.
كما أقام المجلس معرضًا خاصًا عن آل البيت في مساجدهم، مسلطًا الضوء على الجوانب الإنسانية المشرقة من سيرهم، لتكون مصدر إلهام للأجيال في بناء مجتمع متماسك أخلاقيًا وروحيًا.
واستكمالًا لجهوده في دعم التراث، نظم المجلس تدريبًا ميدانيًا لطلاب كلية أصول الدين بالمنوفية، لتعليمهم كيفية تحقيق كتب التراث، وهو ما يؤكد اهتمامه بتأهيل الكوادر العلمية الشابة.
اهتم المجلس أيضًا بتطوير بنيته التحتية، إذ تم تجديد أساس المقر وترتيبه بما يليق بمكانته بوصفه مؤسسة علمية وثقافية، بما يعزز من قدرته على تقديم خدماته بجودة وكفاءة.