%80 من الشركات الأميركية تأخرت عن سداد الديون
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة هل ينتظر العالم أزمة مالية جديدة نتيجة الديون؟ السياحة في الإمارات.. وقود بناء اقتصاد المستقبلعانت الشركات الأميركية ارتفاعاً كبيراً في معدلات التخلف عن سداد ما عليها من ديون في 2023، مع توقعات بارتفاعها، خلال العام الجاري، في الوقت الذي تواجه فيه هذه الشركات شحاً في السيولة النقدية، وارتفاعاً في نسبة أسعار الفائدة، بحسب وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف.
وارتفع عدد الشركات التي تخلفت عن سداد الدين المطلوب، من واقع 85 في العام 2022، إلى 153 خلال العام 2023، بزيادة قدرها 80%، في أكبر معدل زيادة لها منذ 7 سنوات، باستثناء ما عانته الشركات كافة حول العالم إبان فترة كوفيد-19. ومن وجهة نظر القطاع، حازت المؤسسات التي تتعامل مع المستهلك بشكل مباشر والأقل تصنيفاً ووسائل الإعلام والترفيه، بشكل خاص، القدر الأكبر من حالات التخلف، وفقاً لتقرير صادر عن موقع سي أن بي سي.
ويتوقع الاحتياطي الفيدرالي، مواجهة قطاع الشركات الأميركية، لظروف بالغة الصعوبة، خلال الفترة المقبلة، في ظل ما يثقل كاهلها إجمالي دين يناهز 13.7 تريليون دولار. وقفر معدل دين هذه الشركات، 18.3% منذ العام 2020، في الوقت الذي تدافعت فيه الشركات، للاستفادة من خفض الاتحادي الفيدرالي لأسعار الفائدة، خلال الأيام الأولى من اندلاع فيروس كورونا.
وتتوقع الوكالة، المزيد من تدهور الائتمان على الصعيد العالمي، خلال العام الجاري، خاصة المؤسسات المصنفة (B)، أو أقل، حيث يتعرض ما يقارب 40% من مُصدري الدين، لمخاطر خفض التصنيف. كما ترجح، أن تظل عمليات التمويل على ارتفاعها، بصرف النظر عن احتمال خفض أسعار الفائدة. وفي حين تمكن المُقترضون من تخفيض الديون المستحقة في 2024، فإن حصة كبيرة من الديون ذات درجة المضاربة يحين استحقاقاتها في عامي 2025 و2026.
وتساور الشكوك بعض خبراء الاقتصاد في أن يصبح تراكم ديون الشركات مشكلة حقيقية، خاصة أن نسبة كبيرة من الدين المستحق الذي تم تمويله بأسعار فائدة منخفضة يحين أجل سداده خلال السنوات القليلة المقبلة.
ربما يتفاقم العبء، سواء على الصعيد العالمي أو الأميركي، نتيجة لبطء النمو الاقتصادي وزيادة تكاليف التمويل، التي تقود لتأخير عمليات السداد. وتتوقع الوكالة وبجانب مؤسسات الإعلام والترفيه، بروز بعض المشاكل في قطاعي المستهلك والتجزئة، بسبب ضعف نمو الاقتصاد.
لكن ترى الوكالة، بأن المشاكل لا تقتصر على هذه القطاعات، حيث يقود المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة، لانتشار المعاناة في نشاط مثل الرعاية الصحية، الذي يعاني ارتفاع معدل الدين ونقص العاملين، ما نتج عنه صعوبات في تحقيق العائدات.
ومن المتوقع، أن ينجم عن خفض الاتحادي الفيدرالي لأسعار الفائدة زيادة في أعباء الدين، رغم أنه من المرجح استمرار أسعار الفائدة على ارتفاعها خلال هذا العام. وبينما تعلق الأسواق آمالها في أن يقوم البنك المركزي بخفض الأسعار قصيرة الأجل بنسبة قد تصل لنحو 1.5% في العام الجاري، ألمح مسؤولو الاتحادي الفيدرالي لمعدل ربما يقارب نصف تلك النسبة، اعتماداً على ما تظهره بيانات التضخم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشركات الأميركية ستاندرد آند بورز الاقتصاد الديون أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
الذهب يصعد لأعلى مستوى خلال أسبوع مع تراجع الدولار
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى خلال أسبوع -اليوم الثلاثاء- بدعم من تراجع الدولار الأميركي، بينما تنتظر السوق تعليقات من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) للحصول على إشارات بشأن مسار أسعار الفائدة.
وبحلول الساعة 02:46 بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 2623.54 دولارا للأوقية (الأونصة)، وهو أعلى مستوى منذ 12 نوفمبر/تشرين الثاني. وزادت الأسعار 2% أمس الاثنين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غولدمان ساكس يتوقع صعود أونصة الذهب لـ3000 دولار وينصح بشرائهlist 2 of 2روسيا توقف الغاز عن النمسا وتواصل ضخه نحو أوروباend of listوصعدت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.5% إلى 2627.60 دولارا للأوقية.
وتراجع الدولار الأميركي، مع بدء جني الأرباح بعد الارتفاع المذهل الذي حققه الأسبوع الماضي.
ويؤدي ضعف الدولار إلى انخفاض تكلفة الذهب بالنسبة للمشترين من حاملي العملات الأخرى.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم، إن "أحدث تحركات السوق فنية إلى حد كبير، ومتأثرة بذروة في عمليات شراء الدولار الأميركي".
وأثارت بيانات اقتصادية قوية حديثة مخاوف بشأن إذا ما كان البنك المركزي الأميركي سيواصل خفض أسعار الفائدة بعد تخفيضات بلغت 75 نقطة أساس منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن المقرر أن يلقي عديد من مسؤولي البنك بتعليقات هذا الأسبوع.
وقال رودا إن تحرك سعر الذهب سيكون انعكاسا لأي تغير في التوقعات بشأن اجتماع البنك المقرر في ديسمبر/كانون الأول المقبل، مضيفا أن أي بيانات أو تعليقات من المسؤولين بشأنه ستكون ذات صلة.
جاذبية الذهب تزيد مع تراجع الدولار (شترستوك)ويرى المتداولون حاليا فرصة قدرها 58.8% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل مقابل فرصة تبلغ 41.2% لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، شنت روسيا -أول أمس الأحد- أكبر غارة جوية لها على أوكرانيا منذ ما يقرب من 3 أشهر، مما ألحق أضرارا بالغة بشبكة الطاقة في البلاد.
وتزدهر الأصول غير المدرة للعائدات مثل الذهب في:
بيئة أسعار الفائدة المنخفضة وفي ظل حالة الغموض الجيوسياسي. توقعات غولدمان ساكستوقع بنك الاستثمار الأميركي غولدمان ساكس عودة أسعار الذهب إلى الارتفاع وتصاعدها لتسجل مستوى تاريخيا عند 3 آلاف دولار للأونصة بحلول نهاية 2025.
وقال البنك إن أسعار الذهب العالمية سترتفع خلال العام المقبل إلى مستوى قياسي، بفضل عمليات الشراء من جانب البنوك المركزية وخفض الفائدة الأميركية.
وذكر البنك أنه أدرج المعدن ضمن أفضل تداولات السلع الأساسية لعام 2025، وقال إن الأسعار قد تمتد إلى المكاسب خلال رئاسة دونالد ترامب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 بالمئة إلى أعلى مستوى في أسبوع عند 31.32 دولارا للأوقية. زاد البلاتين 0.3% إلى 969.80 دولارا. استقر سعر البلاديوم عند 1005.20 دولارات بعد ارتفاعه بأكثر من 5% أمس الاثنين.