ذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلا عن وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس أن لندن قد تعيد النظر في سياسة التجنيد العسكري في حالة نشوب حرب عالمية.
في وقت سابق، دعا رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البريطانية، باتريك ساندرز، البريطانيين للاستعداد للخدمة في الجيش في حالة نشوب صراع مع روسيا.

ونقلت الصحيفة أن لندن أكدت أنها لا تخطط لفرض التجنيد الإجباري.

وهناك خطة لخفض تعداد الجيش بمقدار الثلث خلال عشر سنوات ـــــ من حوالي 75 ألف جندي حاليا إلى 52 ألف.

وقال شابس: لن نقوم في المملكة المتحدة بتشكيل جيش من المجندين الإلزاميين، وإذا انجررنا إلى حرب عالمية، فقد نضطر لإعادة النظر في هذا القرار.

برأيه الجيش البريطاني "فعال للغاية وعالي الحرفية"، لكن الوزير أضاف أن هناك حاجة لتحسين اختيار العسكريين النظاميين وإبقائهم في مستوى لائق.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة

أكد الدكتور مصطفى أبو زهرة، أمين مساعد أمانة الرياضة المركزية بحزب مستقبل وطن، أن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي حول الأوضاع في قطاع غزة جاء في توقيت بالغ الأهمية، ليعيد ضبط البوصلة السياسية والأخلاقية في إقليم مضطرب، ويضع المجتمع الدولي أمام حقيقة ما يجري من انتهاك فاضح للمواثيق الإنسانية، واستهداف مباشر لثوابت القضية الفلسطينية.

وقال أبو زهرة، إن حديث الرئيس لم يكن مجرد موقف سياسي، بل كان بيانًا للقيم ووثيقة للضمير القومي، استند فيه إلى حقائق التاريخ والجغرافيا، وأعاد فيه التأكيد على أن مصر — بحكم موقعها ودورها — لا تسمح بتهجير الفلسطينيين، ولا تقبل بأن تكون جزءًا من معادلة تُغَيّب الحقوق تحت وهم التهدئة أو التصفية.

مجدي مرشد: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل حاسمة بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينيةكلام مباشر قوي.. عمرو أديب يعلق على تصريحات الرئيس السيسي بشأن غزةالشاذلي: كلمة الرئيس السيسي عبّرت عن الموقف المصري الثابت والداعم للقضية الفلسطينيةإحنا مبنتغيرش .. نداء عاجل من الرئيس السيسي لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات| فيديو


وأضاف أن المحاور الثلاثة التي حددها الرئيس (وقف الحرب، إدخال المساعدات، الإفراج عن الرهائن) ليست مجرد بنود تفاوض، بل خريطة أخلاقية لتحصين المنطقة من الانفجار، وحماية الحق الفلسطيني من أن يتحول إلى "ذكرى" بلا مستقبل. وأوضح أن رسالة الرئيس للعالم، وخاصة للولايات المتحدة، كانت بمثابة جرس إنذار دبلوماسي بأن التراخي لم يعد خيارًا، وأن صمت القوى الكبرى لم يعد مبررًا، في وقتٍ تتآكل فيه مشروعية القانون الدولي أمام أعين الجميع.


وشدد على أن مصر حين تتكلم، فإنها لا تفعل ذلك من موقع الرفاهية السياسية أو المناورة الإقليمية، بل من موقع الدور والتاريخ. وحين يعلن رئيسها أمام العالم رفض التهجير، فإنه لا يعلن فقط موقفًا سياديًا، بل يستحضر الذاكرة الجمعية لأمة عانت من التآمر وتعرف كلفة التنازل عن الأرض والهوية.


وشدد على أن كلمات الرئيس، تمسك بالحقيقة في زمن يتراخى فيه الضمير، وترسم خطوط الدفاع ليس عن فلسطين وحدها، بل عن منطق العدالة في عالم يكاد ينسى أن الشعوب لا تُكسر بالقوة، ولا تُمحى بالحصار.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي الدكتور مصطفى أبو زهرة حديث الرئيس قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
  • هدنة جديدة تلوح في الأفق.. واشنطن وبكين تقتربان من صفقة تجارية كبرى
  • مستقبل وطن: خطاب الرئيس وثيقة للضمير العالمي.. ومصر لا تسمح بإعادة إنتاج النكبة
  • نشوب حريق أعلى سطح منزل في البلينا بسوهاج
  • كاتبة إسرائيلية: تصاعد حاد في معدلات الانهيار بين جنود الجيش
  • نشوب حريق داخل نادي القضاة النهري في مصر
  • تأثير قرار أوكيو بإعادة شراء الأسهم
  • نشوب حريق بصالة شقة سكنية في البلينا بسوهاج
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب
  • ستارمر:بريطانيا لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي