عواقب لأشهر.. ما مدى خطورة الأنفلونزا طويلة الأمد؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
اكتشف أطباء أمريكيون أن هناك عواقب طويلة الأمد لمرض الأنفلونزا. في المصطلحات التقنية، يُطلق على هذا المرض اسم "الأنفلونزا طويلة الأمد"، تيمناً بمصطلح "كوفيد طويل الأمد"، حسب بوابة Watson الإخبارية السويسرية.
ووفقاً لدراسة صادرة عن كلية الطب في "جامعة واشنطن في سانت لويس" الأمريكية، فإن الخطر على الحياة والصحة يكون في أعلى مراحل خطورته بعد شهر واحد من الإصابة بالأنفلونزا.
الأسباب؟
يصاب المريض بـ"الأنفلونزا طويلة الأمد" عندما تستمر الأعراض لدى الشخص بعد الإصابة بالأنفلونزا لأسابيع أو حتى أشهر. ويمكن أن يصاب به كل البشر بغض النظر عن أعمارهم وحالتهم الصحية.
لم يتم بحث كل الأسباب الدقيقة التي تجعل بعض الأشخاص يصابون بالأنفلونزا طويلة الأمد، فيما لا يصاب البعض الآخر، ولكن عوامل مثل قوة المناعة والأمراض المصاحبة المحتملة وشدة الأنفلونزا قد تلعب بعض الدور.
الأعراض؟
يمكن أن تتنوع أعراض الأنفلونزا طويلة الأمد، ولكنها في الغالب ما تكون مشابهة لأعراض الأنفلونزا العادية. وتشمل هذه الحمى المستمرة والتعب وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق والسعال. ومع ذلك، هناك اختلاف مهم وهو أن هذه الأعراض تستمر لفترة أطول من أعراض الأنفلونزا التقليدية. لذا، إذا كنت لا تزال تعاني من أعراض مشابهة بعد أسابيع من إصابتك بالأنفلونزا، فمن المحتمل أنك تعاني من الأنفلونزا طويلة الأمد.
لا تشمل أعراض الأنفلونزا طويلة الأمد علل جسدية فحسب، بل قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق ومشاكل التركيز. وبالتالي يمكن أن يكون للمرض تأثير كبير على الحياة اليومية.
ماذا عن اللقاح؟
يمكن أن تكون "الأنفلونزا طويلة الأمد" شديدة وحتى مميتة. ومن هنا يوصي مؤلف الدراسة من كلية الطب في "جامعة واشنطن في سانت لويس" الأمريكية، زياد العلي، بالتطعيم ضد الأنفلونزا لتجنب الآثار طويلة الأمد التي قد تنج عن المرض، حسب ما نقلت صحيفة Berliner Morgenpost.
بيد أن معهد روبرت كوخ الألماني يوصي بتطعيم كبار السن والمصابين بأمراض سابقة بلقاح الأنفلونزا فقط.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أعراض الأنفلونزا
إقرأ أيضاً:
عواقب نقص الحديد في الجسم
روسيا – تشير الدكتورة يلينا أوستروفسكايا أخصائية الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة، إلى أن الحديد ضروري للجسم لأنه جزء من الهيموغلوبين والميوغلوبين.
ووفقا لها، يوجد بروتين الهيموغلوبين في خلايا الدم الحمراء ويرتبط بجزيئات الأكسجين. وبفضله يصل الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم.
وتقول: ” أما الميوغلوبين فمسؤول عن إمداد العضلات الهيكلية والقلب بالأكسجين. كما أنه يخزن الأكسجين ولا ينقله إلى جميع أنحاء الجسم، ويحمي العضلات في حالة حدوث مجاعة الأكسجين في الجسم، بما فيها بعد المجهود البدني المكثف”.
وتشير الطبيبة، إلى أن نقص الحديد يؤدي إلى اضطراب عملية إنتاج هذه البروتينات المهمة ويتطور فقر الدم بسبب نقص الحديد. ويسوء عمل أنسجة وأعضاء الجسم ويشعر المرضى المصابون بفقر الدم بالتعب المستمر، وغالبا ما يشكون من سرعة ضربات القلب، ولا يمكنهم تحمل النشاط البدني، ويزداد وزنهم بسرعة.
وتقول: “يؤدي نقص الحديد إلى عواقب خطيرة بما فيها انخفاض وظيفة الغدة الدرقية. بسبب نقص الهرمونات المسؤولة عن إنتاجها، وتعاني الذاكرة والوظائف المعرفية، والتبادل الحراري، والتمثيل الغذائي. ويؤثر نقص الحديد سلبا في الجهاز التناسلي لأن إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الرجال والنساء هي عملية مستهلكة للطاقة، لذلك لكي تسير الأمور بشكل طبيعي يجب أن يكون لدى الجسم ما يكفي من الهيموغلوبين والحديد”.
ووفقا لها، تعاني منظومة المناعة أيضا من فقر الدم المزمن. وهذا أخطر مما قد يبدو لأن الأشخاص الذين يعانون من ضعف منظومة المناعة هم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة بما فيها السرطان.
وتشير الطبيبة إلى أن هناك أسباب عديدة لتطور نقص الحديد وفقر الدم، مثل سوء التغذية ومشكلات في الجهاز الهضمي تسبب سوء أو منع امتصاص هذا العنصر المهم. وعند النساء سببه عادة ما يكون الحيض الغزير والحمل والرضاعة. وقد يكون السبب أمراض وراثية مرتبطة بضعف استقلاب الحديد.
ومن المهم وفقا لها، عدم الخلط بين فقر الدم الناجم عن نقص الحديد وبين فقر الدم الذي أسبابه مختلفة، مثل اضطراب عمل نخاع العظام تحت تأثير عوامل وراثية أو بسبب نقص حمض الفوليك وفيتامين В12.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”