مسيرة ووقفة في إب بعنوان “ساحاتنا جهاد.. ومع غزة حتى النصر”
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يمانيون – متابعات
خرجت في مدينة العدين محافظة إب مسيرة حاشدة لأبناء مديريات المربع الغربي العدين والفرع والحزم ومذيخرة، استمرارا لنصرة الشعب الفلسطيني وتحت عنوان ” ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر ” .
وجابت الحشود الشارع العام في مدينة العدين مرددين هتافات البراءة من الأعداء والنصرة والإسناد للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة .
وأكد المشاركون في المسيرة، استمرارهم في التعبئة العامة والإعداد والتأهيل للمقاتلين في مراكز التدريب استعدادا لخوض المعركة الأقدس معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس .
وجددوا التفويض للقيادة الثورية وتأييدهم للعمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية واستمرار حراكهم الشعبي دون كلل أو ملل أو فتور و بزخم جماهيري اوسع نصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وحيا المتظاهرون مواقف البلدان الرافضة للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن ومواقف بعض الدول المنددة بالدعم الأمريكي البريطاني للصهاينة، مشيدين بمواقف الدول المطلة على البحر الأحمر الرافضة للعدوان على اليمن رغم الضغوطات الأمريكية عليها.
ودعا بيان المسيرة إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والبريطانية لما لسلاح المقاطعة من دور كبير على اقتصاديات تلك البلدان ، مناشدين الشعوب العربية والإسلامية إلى الانتفاضة والتحرك العاجل والقوي لنصرة إخوانهم في غزة وعدم الاكتراث لأنظمة الخيانة والتطبيع والعمالة.
كما نظمت كلية الزراعة وعلوم الأغذية بجامعة إب اليوم، وقفة حاشدة بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الوقفة أن الشهيد القائد انطلق بمشروعه القرآني لمواجهة التحديات التي تواجه الأمة ومناصرة قضاياها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وندد بيان صادر عن الوقفة بتمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائمه الوحشية بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة، مؤكدا مواصلة الصمود والثبات وتفويض القيادة الثورية باتخاذ الإجراءات المناسبة لردع العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
ودعا أبناء الأمة إلى الوقوف بشجاعة أمام التصعيد الخطير الذي تقوم به قوى الاستكبار العالمي وتعزيز مستوى الوعي بخطورة مخططات العدو ومقاطعة منتجاته.
شارك في الوقفة نائبا رئيس الجامعة للدراسات العليا الدكتور فؤاد حسان، وشؤون الطلبة الدكتور أحمد أبو لحوم، وقيادات أكاديمية وتنفيذية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“النصر” يوقع مع بطل العالم في الرياضات الإلكترونية
المناطق_واس
وقع نادي النصر عقد شراكة مع شركة Mkers, الرائدة عالميًا في مجال الألعاب الإلكترونية, التي بموجبها سيرتدي بطل كأس العالم للرياضات الإلكترونية “FC24” النجم البرتغالي جواو أفونسو فاسكونسيلوس، المعروف بـ “جافونسو” قميص نادي النصر السعودي، تمهيدًا لتمثيله بدءًا من يوم غدٍ الاثنين 25 من نوفمبر، والمشاركة في تصفيات “FC PRO” في العاصمة البريطانية “لندن”.
أخبار قد تهمك “السمكة الصغيرة التهمت الكبيرة”.. صحيفة إسبانية تعلّق على خسارة النصر أمام القادسية 23 نوفمبر 2024 - 12:26 مساءً تعادل إيجابي بين النصر والهلال.. والاتحاد يكسب نقاط الأهلي مع ختام الجولة التاسعة من الدوري السعودي للمحترفين 3 نوفمبر 2024 - 7:20 صباحًا
وبهذه الشراكة، يجمع النصر بين بطلين برتغاليين ضمن صفوفه، هما قائد المنتخب البرتغالي وفريق النصر النجم “كريستيانو رونالدو”، وبطل العالم، المصنف الأول عالميًا في دوري المحترفين في (لعبة كرة القدم الإلكترونية) “جافونسو”، في خطوة تعزز مكانة النادي في كرة القدم الواقعية والافتراضية.
من جهته لفت الرئيس التنفيذي لشركة النصر جويدو فينجا الانتباه إلى أن هذه الشراكة مع شركة Mkers العالمية خطوة مهمة في طريق عملية التطوير القائمة في نادي النصر، لاسيما أنها في مجال جديد يحظى بشعبية كبيرة لدى المجتمع الرياضي السعودي عمومًا وجماهير النادي على وجه الخصوص، مؤكدًا أن عنصري التميز والابتكار هما أساس تقوم عليه إستراتيجية النادي وتنطلق منه، منوّهًا بآمال وتطلعات إدارة نادي النصر بأن يضيف البطل “جافونسو” مزيدًا من الإنجازات للنصر، عبر تحقيق انتصارات جديدة في مسابقات الألعاب الإلكترونية الدولية الكبرى.
بدوره أعرب الرئيس التنفيذي لشركة Mkers “لوكا بيكاسيتشي” عن فخره باختيار نادٍ كبير مثل النصر لشركتهم ليؤسسا معًا قسمًا للرياضات الإلكترونية عادًّا ذلك شرفًا ومسؤولية في آنٍ واحد، إذ إنها شراكة تجسد رؤية مشتركة لإعادة تعريف صناعة الألعاب التنافسية، مؤكدًا عزمهم على العمل جنبًا إلى جنب مع نادي النصر لنهضة وتعزيز هذا المشروع وترسيخه معيارًا عالميًّا.
يذكر أن عام 2024، شهدت فيه الرياض والقدية نموًّا هائلًا في قطاع الرياضات الإلكترونية من خلال استثمارات تجاوزت 500 مليون دولار، مما جعل المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا للألعاب الإلكترونية؛ مما أسهم في جذبها لفعاليات رياضية عديدة، وتبني أخرى على غرار “كأس العالم للرياضات الإلكترونية (EWC)” في العاصمة الرياض، شهدت حضور أكثر من 45,000 متفرج، علاوةً على ملايين المشاهدات عبر البث التلفزيوني والإلكتروني، الأمر الذي يؤكد أهمية متزايدة لهذا القطاع.