قال الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن المخلص في العمل هو الذي يعمل العمل لله تعالى، لا يحب أن يحمده عليه أحد، لأن الحب يقدح في الصدق، مضيفا: «يعنى لما تعمل عمل صالح أو تساعد أحد لا تعجب بما فعلت».

أخبار متعلقة

مدير مكتبة الإسكندرية: نستقبل 2000 زائر يوميًا ونرعاهم بإخلاص

محافظ بورسعيد: تنفيذ 4 حالات إزالة لمزارع سمكية مخالفة بجمعية الإخلاص الزراعية

وزير الشؤون الإسلامية السعودية يدعو للتمسُّك بالإسلام والصدق والإخلاص ونبذ التطرف

«بعد الإحلال والتجديد».

. افتتاح مسجدي الإخلاص والوهيبي ببني سويف

محافظ بورسعيد: تنفيذ 16 حالة إزالة لمزارع سمكية مخالفة بجمعية الإخلاص الزراعية

وتابع أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج «الطريق إلى الله»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الخميس: «أعلى درجات الأخلاص هو أول أبواب الصدق، فترك العكل من أجل الناس رياء، والعمل من أجل الناس شرك، والإخلاص أن يعافيك الله منها، وليس معنى هذا إذا عملت أمر عشان خاطر فأنت مشرك، لا إذا عملت هذا جحود وليس إرضاءا لله».

الاخلاص في العمل أمرين يضيعا الإخلاص فى العمل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

البيومي: الإيمان يقوم على الإخلاص والإيثار من أسمى درجات الإحسان

ألقى الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية كلمة في المجالس الهاشمية بالمملكة الأردنية الهاشمية، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد، والأستاذ الدكتور محمد الخلايلة وزير الأوقاف، و أحمد الصَّفدي رئيس مجلس النواب، و فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان، ومحمد الغزو رئيس المجلس القضائي، ومحمد محمود العبادنة رئيس المحكمة الدستورية، واللواء عبيد الله المعايطة مدير الأمن العام، والدكتور أحمد الخلايلة إمام الحضرة الهاشمية، والدكتور محمد المومني وزير الإعلام، والدكتور فراس الهواري وزير الصحة، وعدد من كبار الشخصيات والعلماء.  

ورحَّب الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي في مستهل كلمته بصاحب السمو ولي العهد وبالحضور، معربًا عن شكره وامتنانه لحفاوة الاستقبال والمشاركة في هذا المحفل العلمي الرفيع، وأكد أن المكون الشخصي للإنسان يرتكز على ثلاثة محاور أساسية، وهي الإيمان، والإسلام، والإحسان، مستشهدًا بحديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في حديث جبريل -عليه السلام- حيث لا تخلو شخصية الإنسان من واحدة من هذه الركائز التي تتفاوت بين الخوف والرغبة والمحبة.  

وتناول في كلمته أهمية النية في أعمال العبد، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "إنَّما الأعمال بالنيَّات"، مشيرًا إلى أن الارتباط بالله -تعالى- في مقامات الإسلام والإيمان والإحسان ينبغي أن يكون قائمًا على المحبة، لا على مجرد الخوف والرهبة، وبيّن أن مقام الإيمان يقوم على الإخلاص، مستشهدًا بقول الله -تعالى-: "وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ"، موضحًا أن هؤلاء قصدوا الله بصدق نيَّاتهم، فكان جزاؤهم الجنة.  

وتحدث عن دائرة الإسلام، موضحًا أن بعض الناس يؤدون العبادات بدافع الخوف أو الطمع، بينما يرتقي البعض الآخر إلى مقام الإحسان، مستشهدًا بمثال من الفقه الحنفي حول حكم القصر في الصلاة عند السفر، حيث اعتبر بعض الفقهاء أن من يسافر لزيارة والديه لا يقصر صلاته، حتى لا يُشعِر والديه أنه أصبح ضيفًا عليهم، مما يعكس روح الإحسان في التشريع الإسلامي.  

وأشار إلى أن مقام الإحسان الذي يقوم على النية الصادقة يحتاج إلى مزيد من التوفيق، لافتًا إلى أن بعض الناس يشكرون على النعمة، ولكن ليس كل إنسان يوفق إلى الشكر ذاته، مستشهدًا بقوله تعالى: "وَقَلِيلٌ مِنْ عِبٕادِي الشَّكُورُ"، موضحًا أن من يُوفق إلى شكر النعم ينبغي أن يشكر الله على توفيقه لهذا المقام الرفيع.  

وأكد في كلمته أن النوايا الطيبة يمكن أن تضاعف أجر العمل الواحد، فهناك من يؤدي العمل بنية واحدة، بينما يؤديه غيره بألف نية حسنة، فيكون للأخير أجرٌ مضاعف، مشيرًا إلى أن هذا هو السر في حرص السيدة عائشة -رضي الله عنها- على تطييب الصدقات، حيث كانت تقول: "إن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد الفقير".  

وتناول في حديثه أهمية الزكاة في تزكية النفس وتطهير المال، مبينًا أن الله -تعالى- شرعها لتكون وسيلة لتحقيق التكافل الاجتماعي وإرساء معاني الرحمة بين أفراد المجتمع، مؤكدًا أن إخراج الزكاة بنية صادقة يجعلها أداة عظيمة للنماء والبركة في المال.  

وتطرق إلى مفهوم الإيثار، موضحًا أنه من أسمى درجات الإحسان، حيث يقدم الإنسان حاجة غيره على حاجته، مستدلًا بقوله تعالى: "وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ"، ومبينًا أن هذا الخلق النبيل كان سمة بارزة في مجتمع الصحابة -رضي الله عنهم-.  

وأكد أن المجالس العلمية تُعد فرصة سانحة لتعزيز القيم الإيمانية وترسيخ المفاهيم الدينية الصحيحة، داعيًا إلى ضرورة استثمار هذه اللقاءات العلمية في نشر ثقافة الاعتدال والوسطية والتعايش السلمي بين الشعوب.  

وختم كلمته بالإشادة بدور المجالس الهاشمية في نشر الفكر المستنير، مؤكدًا أن هذه المجالس أصبحت منبرًا علميًا راقيًا يجمع بين أهل العلم والفكر لتعزيز الحوار البناء وخدمة قضايا الأمة.

مقالات مشابهة

  • هل التبرع بالدم في نهار رمضان يفسد الصوم؟ أستاذ الشريعة الإسلامية يجيب
  • إلهام شاهين عن مسلسل سيد الناس: الديكورات تكلفت 90 مليون جنيه.. خاص
  • حسن الرداد: مسلسل بابلو من تأليف حسان دهشان وليس ماجد المصري
  • البهواشى: السيسى طمأن المصريين من خلال رسالته بشأن السلع الاستراتيجية
  • وزير الأوقاف يعزي في وفاة شقيق الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
  • مسلسل سيد الناس يتصدر التريند على إكس
  • البيومي: الإيمان يقوم على الإخلاص والإيثار من أسمى درجات الإحسان
  • بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
  • عمرو سعد للجمهور: "استعدوا للي جي من سيد الناس"
  • عبدالله بن عامر: حاكم الشارقة يوصينا بتيسير أمور الناس