اقتصاد وأعمال 4 شركات محلية وعالمية تتنافس على تطوير التغذية البديلة بمصفاة الزور
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن 4 شركات محلية وعالمية تتنافس على تطوير التغذية البديلة بمصفاة الزور، الجمعة 2023 7 21المصدر الأنباء عدد المشاهدات 200محمود عيسىذكرت مجلة ميد أن أربع شركات تعد العدة لتقديم عطاءات .،بحسب ما نشر جريدة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 4 شركات محلية وعالمية تتنافس على تطوير التغذية البديلة بمصفاة الزور، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الجمعة 2023/7/21
المصدر : الأنباء
عدد المشاهدات 200
محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن أربع شركات تعد العدة لتقديم عطاءات بشأن مناقصة مشروع لتطوير مواد أولية بديلة لوحدة إنتاج الهيدروجين في مصفاة الزور التي تبلغ تكلفتها 16 مليار دولار، وفقا لمصادر صناعية. وأضافت المجلة أن من المقرر تقديم العروض في 24 سبتمبر المقبل، أما الشركات الأربع التي تستعد لتقديم العروض فهي:
٭ لارسن اند توبرو للطاقة الهيدروكربونية الهندية.
٭ شركة سينوبيك الهندسية الصينية.
٭ هيسكو الكويتية.
٭ شركة جلف سبيك للتجارة العامة والمقاولات الكويتية.
وأوضحت «ميد»، أن هذه الشركات الأربع هي الوحيدة التي حضرت اجتماع ما قبل العطاء واشترت حزمة وثائق المناقصة للمشروع، وفقا لمصادر في الصناعة النفطية.
تجدر الإشارة إلى انه تم في يونيو الماضي تأجيل الموعد النهائي لتقديم العطاءات للمشروع من 20 من الشهر المذكور إلى 24 سبتمبر المقبل، ويشمل نطاق العقد الأعمال المقرر تنفيذها وفقا لنظام الهندسة والتوريد والبناء (EPC)، بالإضافة إلى العمل الذي يغطي مرحلة ما قبل التكليف وبدء التشغيل واختبار الجودة. وتبلغ الميزانية التقديرية للمشروع 150 مليون دولار، ومن المتوقع أن يستغرق 36 شهرا حتى يكتمل، ويشمل نطاق عمل EPC في المشروع ما يلي:
٭ بناء الوحدة 38 (مرافق الضغط)، بما في ذلك وصلات الأنابيب ووصلات رؤوس العمليات والمرافق داخل رفوف الأنابيب المترابطة الحالية (الوحدة 74).
٭ التعديلات والوصلات المصاحبة للوحدة 33 (وحدة إنتاج الهيدروجين الحالية)
٭ إنشاء الوحدة 60 (وحدة توليد البخار).
٭ بناء غلايتين جديدتين وإدخال تعديلات على وحدة توليد البخار الحالية، بما في ذلك جميع الوصلات المرتبطة بها.
٭ بناء المرافق المرتبطة بها.
وواجه مشروع مصفاة الزور الكويتية نكسات كبيرة خلال مرحلة التشغيل، ففي أبريل ورد أنه تم إغلاق إحدى الوحدتين اللتين بدأتا العمل بالفعل بسبب مشاكل فنية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الدورة البرلمانية الحالية: مسرح سياسي أم مؤسسة تشريعية؟
15 مارس، 2025
بغداد/المسلة: في ظل الدورة البرلمانية الحالية، يبرز البرلمان العراقي كمنصة إعلامية أكثر من كونه مؤسسة تشريعية فعالة، حيث يشهد تأخيراً ملحوظاً في إقرار القوانين المهمة. المناكفات السياسية بين الكتل تطغى على أي جهود جادة لدراسة القوانين بعمق، مما يعيق تقدم العملية التشريعية ويضع البرلمان في مرتبة متدنية مقارنة بأداء الدورات السابقة منذ سقوط النظام السابق عام 2003. هذا الواقع أثار تساؤلات حول قدرة المؤسسة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب العراقي.
وتعاني اللجان الاستشارية داخل البرلمان من سيطرة العلاقات والعائلية والمناطقية والطائفية، بدلاً من الاعتماد على الكفاءات المهنية والوطنية.
وهذا التزاحم في مفاصل البرلمان يعكس أزمة أعمق تتعلق بآلية اختيار الأعضاء وتشكيل اللجان، مما يحد من قدرتها على تقديم حلول مبتكرة أو دراسات معمقة للمشاريع التشريعية. خبراء يرون أن هذا النهج يفاقم من ضعف الأداء، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العراق حالياً.
و تصاعدت الأصوات التي تصف الدورة الحالية بأنها واحدة من أضعف الدورات البرلمانية منذ تأسيس النظام الديمقراطي في العراق. على منصة “إكس”، عبّر ناشطون عن استيائهم من تراجع الإنتاج التشريعي، حيث كتب أحد المغردين في 10 مارس 2025: “البرلمان العراقي تحول إلى مسرح للتصريحات بدلاً من مؤسسة تشريعية”.
في المقابل، يرى محللون أن التحديات السياسية المستمرة منذ عقدين تجعل من الصعب تقييم الدورة الحالية بمعزل عن السياق العام، لكن الأرقام تظهر بوضوح تراجعاً في عدد القوانين المقرة مقارنة بالدورات الأولى، حيث لم تتجاوز نسبة القوانين المنجزة في السنة الماضية 15% من المستهدف.
وثمة دعوات متزايدة لإعادة هيكلة عمل البرلمان، مع التركيز على تعزيز دور الكفاءات المستقلة بعيداً عن المحاصصة.
يشير تقرير صادر عن مؤسسة “النزاهة” في 20 يناير 2025 إلى أن 70% من أعضاء اللجان البرلمانية تم اختيارهم بناءً على ولاءات سياسية وليست معايير مهنية. هذا الواقع يضع ضغوطاً إضافية على الحكومة للتدخل ودعم البرلمان بموارد وخبرات، لكن الخلافات بين السلطتين التنفيذية والتشريعية تعيق أي تقدم ملموس.
و مع اقتراب منتصف الدورة البرلمانية في مارس 2025، يبدو أن التحدي الأكبر أمام البرلمان العراقي هو استعادة ثقة المواطنين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts