انتقدت الأداء الحكومي.. لميس الحديدي: الاقتصاد المصري في انتظار الآخرين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي، في برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON، الأداء الحكومي في إدارة الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وقالت الحديدي: إن الاقتصاد المصري "في انتظار الآخرين"، سواء كان صندوق النقد الدولي أو الإمارات والسعودية أو أي طرف آخر.
وأشارت إلى أن الحكومة لا تُقدم خطة حقيقية للإصلاح الهيكلي للاقتصاد، وأنها تعتمد فقط على حلول مؤقتة مثل تخفيض قيمة الجنيه.
وطرحت الحديدي عدة أسئلة حول خطط الحكومة في مجالات الطروحات، ومشاركة القطاع الخاص، والصادرات، والصناعة، والزراعة، ومنظومة الضرائب، مشيرة إلى أن الحكومة لا تُقدم إجابات واضحة حول هذه الأسئلة، وأنها تُصدر قرارات على الورق لا تُنفذ على أرض الواقع.
وأكدت الحديدي أن الجزء الأصعب في مهمة الإصلاح ليس فقط إصلاح نقدي أو منظومة الدولار، بل هو الإصلاح الهيكلي للاقتصاد، مؤكدة أن الاصلاح الهيكلي هو الجزء الأصعب وليس فقط النقدي أو منظومة الدولار، لكي لا نبقى دائماً في انتظار الآخرين لإخراجنا من المأزق".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان الاداء الحكومي لميس الحديدي كلمة أخيرة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تشيد بالموقف العربي الموحد الرافض لتهجير الفلسطينيين
أشادت الإعلامية لميس الحديدي، مقدمة برنامج «كلمة أخيرة»، بالموقف العربي الموحد في مواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية لتهجير سكان قطاع غزة، مؤكدة أن الدول العربية تتعامل بحزم مع هذه المخططات، وترفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضحت «الحديدي»، خلال تقديم برنامج «كلمة أخيرة» المذاع على قناة «ON»، أن مصر والسعودية والأردن رفضوا بشكل قاطع الطرح الذي روّج له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأشارت إلى أن ردود أفعال الدول العربية أصبحت أكثر سرعة ووضوحًا من أي وقت مضى تجاه هذه التصريحات، متابعة: «رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل نشر الأكاذيب يوميًا، وتصريحاته الأخيرة لا تمت للحقيقة بصلة، مصر ترفض تهجير الفلسطينيين لأنها تتمسك بثوابت القضية الفلسطينية وترفض أي مخططات لتصفيتها».
الحرب النفسيةوشددت على أن هذه التصريحات تأتي في سياق الحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل وحلفاؤها، مشددة على أن العالم العربي اليوم أقوى وأكثر تماسكًا، وهو ما يجب أن يدركه ترامب واليمين الإسرائيلي المتطرف، الذي يبدو أنه نسي أو تناسى قوة العرب منذ حرب أكتوبر 1973.