أستاذ علوم سياسية يكشف آخر تفاصيل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن الحرب في قطاع غزة ما تزال مستمرة، حيث يشن الاحتلال عمليات عسكرية واسعة خاصة في خان يونس، وبدأ الاحتلال الدخول إلى المستشفيات بحثاً عن الأسرى، وفي نفس الوقت هناك مفاوضات حول وقف إطلاق النار بشكل مؤقت، أو الوصول إلى هدنة.
البرلمان الأوروبي يعلن تأييد حل الدولتين ويطالب وقف إطلاق النار في غزة وزير العدل الفلسطيني: أمريكا عطلت وقف إطلاق النار في قطاع غزة مرتينوأضاف "كمال"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء اليوم السبت، أن حماس وافقت على مقترح لوقف إطلاق النار بتأييد أمريكي مصري قطري، ولكن حكومة نتنياهو رفضت هذا المقترح، واصفة مطالب حماس بـ"المبالغة"، وانسحب الوفد الإسرائيلي من المفاوضات، وما زال الحديث مستمرا حول الهدنة.
ونوه بأن هناك تصميما إسرائيليا على الدخول إلى رفح، والقيام بعملية عسكرية واسعة، مدعيًا بأن تحقيق الانتصار الكامل لا يمكن أن يحدث إلا من خلال دخول رفح، دون توضيح مفهوم الانتصار الكامل بالنسبة لدولة الاحتلال.
وأضاف أن حماس إذا دخلت إلى رفح، وقضت على قوة حماس المنظمة؛ فهذا لن يمنع قيام عناصر حماس من محاربة دولة الاحتلال من خلال حرب العصابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».