الرئيس الإسرائيلي يعلق على لقائه "سرا" مع رئيس الوزراء القطري
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
علق الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ على لقائه مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني سرا في ألمانيا أمس الجمعة.
إقرأ المزيد نتنياهو: مطالب حماس تمثل هزيمة لإسرائيل ولن نقبل بدولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر.. وسنهاجم رفحوفي مؤتمر ميونخ الأمني، قال يتسحاق هرتصوغ تعليقا على لقائه محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني: "لقد كان اجتماعا جيدا.
وأردف هرتصوغ: "والأهم من ذلك هو أن يفهم الجميع أنهم إذا أرادوا المضي قدما ورؤية الأفق فيما يتعلق بهذا الوضع الرهيب الذي بدأته حماس بقسوة غير مسبوقة، فيجب أولا حل قضية المختطفين وإعادتهم إلى ديارهم سالمين في أقرب وقت. ممكن".
وأمس الجمعة، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية بأن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ التقي سرا في ألمانيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وقالت "يديعوت أحرونوت" إن يتسحاق هرتصوغ "التقى برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في ألمانيا"، لافتة إلى أن "الرجلين ناقشا مسألة إطلاق سراح الرهائن".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الاثنين التقيا سرا كجزء من مؤتمر ميونخ الأمني".
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية في وقت سابق أن رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار يصر على مطالبه خلال مفاوضات القاهرة، وأنه لا توجد مؤشرات على التوصل إلى حل وسط.
إقرأ المزيد قيادي في "حماس": تراجع إسرائيلي كبير عن ورقة باريس حول وقف إطلاق النار وصفقة إطلاق الأسرىكما أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز زار إسرائيل والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد دادي برنياع.
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس الماضي أنه "ما يزال من الممكن" التوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس وإطلاق سراح الرهائن.
وكانت التقارير الإعلامية تشير إلى أن "حماس" عرضت مقترحا بإطلاق سراح جميع المعتقلين في السجون الإسرائيلية الذين تم اعتقالهم حتى يوم توقيع الصفقة.
ورفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الطلب.
وشهدت القاهرة حتى أمس الجمعة بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، المفاوضات من أجل التوصل إلى هدنة تشمل الإفراج عن مزيد من الرهائن الموجودين لدى حماس والفلسطينيين المعتقلين في إسرائيل.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ134 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: "يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الحرب على غزة الدوحة تل أبيب تويتر صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة رئیس الوزراء القطری یدیعوت أحرونوت
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه يتحقق من المعلومات التي وردت في بيان حركة حماس، بشأن مقتل رهينة في قطاع غزة.
وكانت الحركة أعلنت في قت سابق من السبت، مقتل واحدة من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بمنطقة تعرضت لقصف إسرائيلي شمالي القطاع.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "نحن نتحقق من المعلومات. لا يمكننا في هذه المرحلة التحقق منها أو دحضها".
وتابع: "ممثلو الجيش الإسرائيلي على اتصال بعائلتها ويقومون بتزويدها بجميع المعلومات المتاحة لنا".
واعتبر المتحدث أن حماس "تواصل استخدام الإرهاب النفسي والتصرف بطريقة وحشية".
وكان أبو عبيدة الناطق باسم الجناح العسكري لحماس قال: "بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع المكلفين بحماية أسرى للعدو، تبين مقتل إحدى أسيرات العدو في منطقة تتعرض لعدوان صهيوني شمالي قطاع غزة".
وأضاف الناطق: "لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت مع الأسيرة التي قتلت شمالي غزة".
وحمل الناطق حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الرهائن الإسرائيليين.
ويعتقد أن هناك نحو 100 رهينة إسرائيلي في قطاع غزة الآن، نحو نصفهم فقط على قيد الحياة، وفق تقديرات السلطات الإسرائيلية.