وصول سفينة المساعدات الإماراتية الثانية للعريش حاملة 4544 طناً
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
العريش (مصر) - وام
وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الثانية وعلى متنها 4,544 طنا من المواد الإنسانية إلى ميناء العريش تمهيداً لإدخال حمولتها إلى قطاع غزة، وذلك ضمن عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية التي أمر بتنفيذها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع.
شهد وصول السفينة الدكتور سلطان سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب ومريم الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية و راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي واللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء.
كانت السفينة، قد انطلقت من ميناء الفجيرة في 3 فبراير الجاري، محملة ب 4,303 أطنان من المواد الغذائية، و154 طنا من مواد الإيواء، و87 طنا من المساعدات الطبية التي تم تأمينها من قبل كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
الصورةوأكد الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب نهج دولة الإمارات والتزامها التاريخي بدعم الشعب الفلسطيني، الذي جسدته مسيرة حافلة بالعطاء والعمل الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين أسهمت على الدوام في التخفيف من حدة الأزمات الإنسانية التي يواجهونها.
وقال إن دولة الإمارات تواصل منذ بدء الأزمة في غزة تقديم المساعدات الإغاثية والغذائية لسكان القطاع، وتوفير الاحتياجات الأساسية كافة للتخفيف من حدة الأوضاع الإنسانية التي يعانونها وذلك انطلاقا من قيم العطاء والتضامن الإنساني الراسخة لدى دولة الإمارات تجاه دعم الأشقاء في أوقات الأزمات.
الصورةوتفقد عددا من مخازن المساعدات الإماراتية في مدينة العريش، واطلع على محتوياتها الضخمة والمتنوعة التي تسهم في تعزيز جهود الإغاثة الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين خلال الظرف الراهن.
وقال راشد مبارك المنصوري الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن وصول سفينة المساعدات الثانية إلى مدينة العريش يجسد عزم دولة الإمارات مواصلة إطلاق المبادرات والمشاريع التي تعزز جهود إغاثة ودعم الأشقاء الفلسطينيين المتأثرين من الحرب في قطاع غزة.
الصورةوأشار المنصوري، إلى أن دولة الإمارات تأتي في صدارة قائمة أهم الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية على مستوى العالم، إذ كانت ولا تزال في مقدمة الدول التي تسارع إلى دعم ومساندة الشرائح والفئات المتضررة كافة خلال أوقات الأزمات والطوارئ.
بلغ إجمالي المساعدات الإماراتية المقدمة للشعب الفلسطيني الشقيق ضمن «عملية الفارس الشهم 3» الإنسانية حتى 17 فبراير الجاري، أكثر من 15700 طن، وجرى إرسال 162 طائرة شحن كما أنشأت دولة الإمارات 6 محطات تحلية مياه بقدرة إنتاجية تبلغ مليونا و200 ألف غالون يوميا يستفيد منها سكان غزة مباشرة.
جدير بالذكر، أن دولة الإمارات كانت قد أطلقت عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية في الخامس من نوفمبر الماضي، لتقديم الدعم الإنساني للشعب الفلسطيني في غزة في تجسيدا لقيم التضامن والتآزر مع الشعب الفلسطيني الشقيق التي تستند إلى تاريخ طويل من العمل الإغاثي والإنساني، وللوقوف إلى جانبهم خلال الظروف الصعبة التي يواجهونها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الفارس الشهم 3 قطاع غزة المساعدات الإماراتیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
برلماني: قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية
قالت النائبة أمل رمزي ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن العفو الرئاسي الذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذه المناسبة الوطنية الغالية يحمل أكثر من دلالة سياسية وإنسانية.
وأوضحت أن القرار جاء ليؤكد أن معركة التحرير لم تكن فقط ضد احتلال للأرض، بل كانت أيضًا تأسيسًا لدولة تقاتل في كل يوم من أجل تحرير الإنسان نفسه من الفقر والجهل، وتمنحه فرصة ليعود إلى المجتمع وقد تعلم من أخطائه.
وأضافت رمزي، في بيان لها، أن القيادة السياسية حينما تمنح النزلاء فرصة جديدة وسط احتفالات شعبية بذكرى تحرير سيناء، فإنها ترسل رسالة مفادها أن العدالة في مصر ليست سيفًا مسلطًا فقط، بل يدًا ممدودة لكل من يريد أن يبدأ من جديد، موضحة قرارات العفو الرئاسي رسالة دولة تعرف معنى الإنسانية وتؤمن بالفرصة الثانية.
العدالة التصالحيةورأت النائبة أن القرار الرئاسي يعزز من فكرة "العدالة التصالحية"، وهي فلسفة حديثة تتبناها الدولة المصرية، تقوم على إصلاح ما فسد في سلوك الأفراد بدلاً من الاقتصار على العقاب، مشيرة إلى أن وزارة الداخلية نجحت من خلال منظومة مراكز الإصلاح والتأهيل في تقديم نموذج حضاري متكامل لإعادة بناء الإنسان.
وأكدت عضو مجلس النواب أن الإفراج عن هذا العدد الكبير يعكس أيضًا الثقة التي توليها الدولة لمواطنيها، ويضع مسؤولية ضخمة على عاتق المفرج عنهم بضرورة اغتنام الفرصة، والانخراط في المجتمع كأفراد منتجين يساهمون في البناء لا الهدم، في التنمية لا التراجع.