إعلام عبري: هذا شرط واشنطن مقابل تزويد تل أبيب بذخائر دقيقة التوجيه
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
بايدن: "يحدوني الأمل ألا يقوم الإسرائيليون بأي غزو بري واسع النطاق في هذه الأثناء"
أفادت صحيفة معاريف العبرية عن مصادر في تل أبيب، مساء السبت، بأن واشنطن اشترطت تجميد الاستيطان في الضفة الغربية، مقابل تزويد تل أبيب بذخائر دقيقة التوجيه.
اقرأ أيضاً : حماس: الموقف الأمريكي والدولي من اجتياح رفح يتسم بالنفاق ويسمح عمليا بمجازر مروعة
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه أجرى محادثات مكثفة مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال الأيام الماضية.
وأضاف بايدن في تصريحات له، أنه يجب التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة لإطلاق سراح المحتجزين.
وأشار إلى أنه أوضح لنتنياهو أنه يجب أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج المحتجزين.
وتابع بايدن: "يحدوني الأمل ألا يقوم الإسرائيليون بأي غزو بري واسع النطاق في هذه الأثناء".
وأعرب الرئيس الأمريكي عن أمله وتوقعاته أن تتم صفقة تبادل، ويتم إعادة الأمريكيين، مؤكدا أن التفاوض جار حاليا بشأن اتفاق.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة واشنطن تل أبيب
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: فضيحة أمنية جديدة وخطيرة تهز عرش نتنياهو
إسرائيل – ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن وحدة “لاهاف 433” السيبرانية التابعة للشرطة تحقق في قضية خطيرة حول محاولة تزوير برتوكولات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ بداية الحرب.
وأشارت إلى أن “القضية بدأ تداولها في يوليو الماضي بعد أن قدم المستشار العسكري السابق لنتنياهو ادعاءات المستشارة القضائية للحكومة”. فيما نقلت فيها “يديعوت أحرونوت” عن مصادر أن “السكرتير العسكري السابق يتهمه بأنه يغيّر نصوص بروتوكولات جلسات حساسة”.
وأكدت وحدة “لاهاف 433” في الشرطة الإسرائيلية في بيان امس الثلاثاء أنها “تجري تحقيقا جنائيا منذ عدة أشهر يتعلق بأحداث منذ بداية الحرب”.
وبحسب البيان، فإنه “كجزء من التحقيق، تم إجراء عدد من أنشطة التحقيق العلنية، وفي إطار هذه القضية، من المتوقع أن يتم استجواب مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
في شهر يوليو، كشف موقع “واينت” عن “مخاوف من قيام مسؤولين في مكتب نتنياهو خلال الحرب بتغيير، أو كما يقولون، العبث ببعض البروتوكولات أو النصوص الخاصة بمناقشات مجلس الوزراء”.
وأضاف الموقع أن “هناك قلق في الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الدفاع من إجراء محاولات لتغيير نصوص وبروتوكولات مناقشات مجلس الوزراء وحتى المحادثات الهاتفية حول التحديثات الأمنية مع صناع القرار، وعلى رأسهم رئيس نتنياهو”.
وذكر أن “السكرتير العسكري السابق لرئيس الوزراء، اللواء آفي غيل، وجه رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة بشأن هذه المسألة قبل عدة أشهر”.
وأوضح أن “المسؤولين وجدوا منذ بداية الحرب فجوات بين بعض النصوص وبين المناقشات والمحادثات، كما أن أفرادا في مكتب رئيس الوزراء اتصلوا سرا بالسكرتير العسكري لرئيس الوزراء آفي غيل، وحذروا من أن مسؤولين في مكتب نتنياهو خلال الحرب حاولوا تغيير البروتوكولات أو النصوص بأثر رجعي بعد عدة اجتماعات”.
المصدر: RT + “يديعوت أحرونوت”