وزير العدل الفلسطيني: نقدر موقف الرئيس السيسي ومصر.. ولن تقبل التهجير
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعرب وزير العدل الفلسطيني، محمد الشلالدة، عن تقديره لموقف مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مقدما الشكر للشعب المصري على دعمه للقضية، والذي لم يتوانى في تقديم كافة أوجه الدعم له.
نتنياهو: سنواصل الحرب على غزة حتى القضاء على حماس.. وهذا شرط الاتفاق مع الفلسطينيين أسامة كمال: ما فعله بائع البرتقال عبر عن عجزنا تجاه غزة مصر لم ولن تقبل التهجيروقال وزير العدل الفلسطيني في اتصال هاتفي ببرنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم السبت، "نقدر موقف مصر واتجاه الرئيس السيسي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مصر لم ولن تقبل التهجير لذلك نشكر الدولة المصرية قيادة وشعبا لوقوفهم بجانبنا".
وتابع "الجيش المصري يدافع عن القضية الفلسطينية منذ عام 1948 ونقدر ونثمن الموقف المصري الثابت الرافض للتهجير والداعم الإنساني بالمساعدات".
مناشدة للوسطاءوأضاف "نأمل من خلال الوسطاء أن نصل إلى حل فوري لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل التصعيد الغاشم الذي ينتهجه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن ما يحدث في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية تهديد للأمن القومي العربي والأمن العالمي.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه ومستمر في جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن قضية التهجير القسري مرفوضة تماما ومخالفة للقانون الدولي.
وتابع "الحرب ما زالت مستمرة وإسرائيل ترتكب جريمة الإبادة الجماعية في حق الفلسطينيين، حاليا إسرائيل تبث جريمة الإرهاب السياسي والعسكري والاقتصادي بحق الشعب الفلسطينيين".
مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمنوأوضح أن مسؤولية إنهاء الحرب هي مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن، مطالبا بضرورة عقد دورة لمجلس الأمن باتخاذ قرار لوقف إطلاق النار وإبرام اتفاقية سلام والحصول على حقوقنا المشروعة وتحقيق مصيرنا.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية عطلت وقف إطلاق النار في قطاع غزة مرتين، لذلك على مجلس الأمن أن يصل إلى حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي غزة الجيش المصري الشعب الفلسطيني الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار الاحتلال الصهيوني وقف إطلاق النار في غزة حقوق الشعب الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي تواصل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي
بحث رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم، الخميس، مع وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، الاعتداءات المستمرة من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وبحث الجانبان - بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم القتل والتجويع والترويع على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، علاوة على جرائم سرقة الأرض والممتلكات وانتهاك المقدسات.
وجدد الرئيس الفلسطيني المطالبة بتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 بالوقف الفوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، وتمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاص بتطبيق فتوى محكمة العدل الدولية المتعلق بالقضية الفلسطينية.
وحذّر عباس من خطورة القرار الإسرائيلي بحظر عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الأمر الذي يشكّل تحديا مباشرا للشرعية الدولية والقانون الدولي، باعتبار أنها أنشئت بقرار أممي مرتبط بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً ومتفقا عليه وفق الشرعية الدولية.
وثمن المواقف الأوروبية الداعمة للشرعية الدولية والقانون الدولي، ودعم حل الدولتين، مشيراً إلى أن اعتراف الدول الأوروبية، ومنها فرنسا، بالدولة الفلسطينية، ودعم حصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، سيسهم في الحفاظ على الأمل المتبقي لدى الشعب الفلسطيني، وشعوب العالم بإمكانية إنهاء دوامة العنف، وإنهاء احتلال إسرائيل لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.