د.عبدالمنعم سعيد: الاجتياح البري لرفح يؤدي إلى مجزرة بين المدنيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور عبد المنعم سعيد،عضو مجلس الشيوخ، أن سيناريو التهجير قائم وتتحدى إسرائيل العالم وتجتاح رفح الفلسطينية.
أضاف "سعيد"، خلال لقاء عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"،أن إسرائيل تحدثت عن سيناريو اجتياح رفح والعملية العسكرية هناك منذ 10 أيام ويعتقد أن إسرائيل تحاول التأثير في المفاوضات الجارية الخاصة بالهدنة، نظرًا لوجود فارق بين الموقف الإسرائيلي وحماس ويستمر الضغط.
وتابع: أن العالم وامريكا يضغط على إسرائيل وتل أبيب لم تنفذ هذا التهديد باجتياح رفح وفي حال الاجتياح ستحدث مجزرة كبيرة.
مناطق آمنة في الوسطولفت إلى أن اسرائيل تتحدث عن نقل الفلسطينيين إلى مناطق آمنة في الوسط ومازال هناك نافذة للاحتمالات الأفضل من الاستمرار في المجزرة الكبيرة والمفاوضات الجارية بشأن الهدنة.
ونوه بأن عدم إتمام صفقة الهدنة وتبادل الأسرى لم تنفذ إلى الآن بسبب وجود خلاف حول عدد من النقاط وهناك مشروع جهزته مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية حول عقد هدنة طويلة نسبيًا وتستمر 45 يوم على أساس أن يكون هناك تبادل الأسرى كبير نسبيًا، وبعد عرض هذه الصفقة على حماس لم ترفضها ولكن قدم مقترحات لتطويل أمد الهدنة وتبادل الأسرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اجتياح رفح إسرائيل الإعلامية كريمة عوض العملية العسكرية الموقف الإسرائيلي الولايات المتحدة رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، بأن إسرائيل ومن خلال عودتها إلى التصعيد في قطاع غزة أرسلت رسالة واضحة في اتجاهين.
وأوضحت الصحيفة، أن الاتجاه الأول هو التأكيد أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة على الطاولة، وأن إسرائيل لن تتردّد في استخدامها إذا استمرّت " حماس " في رفضها الإفراج عن الأسرى من دون مقابل وازن.
إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم
وأشارت إلى ان الخيار الثاني هو التحذير من أن استمرار الحركة في موقفها سيؤدي إلى تصعيد أوسع وأكثر دموية، الأمر الذي أكدته البيانات الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مع بدء الهجمات، فجر أمس، وكذلك التصريحات الصادرة عن وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي استخدم مفردات حادة مشابهة لتلك التي يعتمدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذراً الفلسطينيين بـ" فتح أبواب جهنم" عليهم.
وتمثل الهجمات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على قطاع غزة، نقطة تحوّل في مسار الصراع المندلع منذ 7 أكتوبر 2023، وهي ليست سوى انعكاس طبيعي لانهيار جميع الجهود الديبلوماسية والجولات التفاوضية التي وصلت إلى طريق مسدود، بعد تسويف ومماطلة إسرائيليين، ومحاولات لفرض إملاءات على حركة "حماس"، عنوانها القبول باتفاق يقضي بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، من دون ضمانات أو عائد متناسب.
إقرأ أيضاً: الحكومة الإسرائيلية توافق على إعادة تعيين بن غفير وزيراً للأمن القومي
على أن من الواضح أن إسرائيل بدأت تصعيدها العسكري المتجدد بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية، لا بل يمكن القول إنها تلقت "الإذن" من الأخيرة بذلك، وربما حتى التشجيع والدفع إليه، خصوصاً أنه قبل ساعات من الهجمات، وجّهت الإدارة الأميركية تهديداً مباشراً إلى الحركة، محذرة إياها من أنها ستدفع "ثمناً باهظاً" ما لم تتراجع عن مواقفها "المتعنّتة"، في ما يعكس توافقاً إستراتيجياً واضحاً بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على استخدام القوة كأداة ضغط رئيسية لإجبار الحركة على التنازل.
وأشارت الصحيفة إلى ان الذريعة المعلنة للعودة إلى الحرب، وهي "تعنّت حماس" ورفضها الإفراج عن الأسرى، لا تعكس الواقع؛ إذ الأسباب الحقيقية أعمق وأشمل، والتصعيد كان مخططاً له منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في كانون الثاني الماضي. إذ منذ إجبار إسرائيل على قبول الاتفاق مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتحديداً ما جرت تسميته بالمرحلة الأولى من الصفقة (أسرى مقابل أسرى ومساعدات إنسانية)، اجتهدت تل أبيب في تأجيل أي خطوات نحو المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تتضمّن بنوداً تلزمها بالانسحاب من القطاع والوقف الدائم لإطلاق النار.
إقرأ أيضاً: اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام
وبحسب "الأخبار"، فقد نقل الإعلام العبري عن نتنياهو تأكيده لشركائه في الائتلاف، وقتذاك، أن "المرحلة الثانية من الاتفاق لن تتحقّق، وأن العودة إلى الحرب أمر حتمي". وبالفعل، لم تدخل إسرائيل في أي من مفاوضات جدية حول المرحلة الثانية، وتناغم معها في هذا الأمر الوسيط الأميركي، ليركّزا سوياً على الضغط على "حماس" لإطلاق العدد الأكبر من الأسرى لديها، تمهيداً لاستئناف القتال في ظروف أفضل تكون فيها الحركة مجرّدة من ورقة قوتها.
وتابعت الصحيفة "وعليه، وُضعت "حماس" أمام خيارَين اثنين: إمّا الموافقة على التنازل عن ورقة الأسرى مقابل هدنة مؤقتة، لتعود في أعقاب ذلك عمليات القتل والقتال بلا ضوابط، أو أن تتجدّد المعركة من دون هدن مؤقتة، ومع احتفاظ "حماس" بالأسرى كرافعة ضغط؛ وقد آثرت الحركة الخيار الثاني، باعتباره "أهون الشرور"، خصوصاً في ظلّ تقديرها أن التصعيد العسكري عائد في كلتا الحالتين، إنما الفارق يتعلّق بالتوقيت فقط. إذ كان في نية إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، العودة إلى القتال في وقت لاحق، بعد أن يجري إخضاع "حماس"، وهو ما تنبّهت إليه الأخيرة، رافضةً التوقيع على صفقة استسلام، لتستعجل تل أبيب وواشنطن، بالتالي، استئناف القتال".
وقالت إنه "في المدى المنظور، ستنتظر إسرائيل والولايات المتحدة رد فعل حركة "حماس"، ومدى تأثير الهجمات الأخيرة على قرارها، ليعاد في أعقاب ذلك درس الخيارات؛ وإذا تبين إصرار الحركة على مواقفها، سيصار على الأرجح إلى تكثيف الهجمات، وتسريع وتيرة القتل وتوسيع رقعته، بما يشمل خطوات لإعادة تهجير المدنيين. وعلى أي حال، فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي الحالي يعكس إستراتيجية واضحة تقوم على استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية، مع التأكيد أن إطلاق الأسرى ليس الهدف الرئيسي، على أهميته، بل هو استسلام "حماس" وقبولها الإملاءات كما ترد إليها من تل أبيب. وتلك إستراتيجية تحظى بدعم أميركي كامل، يصعب من الآن تحديد سقوفه، التي قد تتبدّل أو تُعدّل وفقاً للمتغيّرات المقبلة والتدخّلات، وإن كان الأصل أن الدعم غير مشروط ابتداءً".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 بالفيديو: لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في قلقيلية الخطة العربية: مطلوب وحدة فلسطينية هل أميركا اليوم دولة ديمقراطية، أم دينية؟! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025