قال الدكتور عبد المنعم سعيد،عضو مجلس الشيوخ، أن سيناريو التهجير قائم وتتحدى إسرائيل العالم وتجتاح رفح الفلسطينية.

أضاف "سعيد"، خلال لقاء عبر الإنترنت مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"،أن إسرائيل تحدثت عن سيناريو اجتياح رفح والعملية العسكرية هناك منذ 10 أيام ويعتقد أن إسرائيل تحاول التأثير في المفاوضات الجارية الخاصة بالهدنة، نظرًا لوجود فارق بين الموقف الإسرائيلي وحماس ويستمر الضغط.

وتابع: أن العالم وامريكا يضغط على إسرائيل وتل أبيب لم تنفذ هذا التهديد باجتياح رفح وفي حال الاجتياح ستحدث مجزرة كبيرة.

مناطق آمنة في الوسط

ولفت إلى أن اسرائيل تتحدث عن نقل الفلسطينيين إلى مناطق آمنة في الوسط ومازال هناك نافذة للاحتمالات الأفضل من الاستمرار في المجزرة الكبيرة والمفاوضات الجارية بشأن الهدنة.

ونوه بأن عدم إتمام صفقة الهدنة وتبادل الأسرى لم تنفذ إلى الآن بسبب وجود خلاف حول عدد من النقاط وهناك مشروع جهزته مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية حول عقد هدنة طويلة نسبيًا وتستمر 45 يوم على أساس أن يكون هناك تبادل الأسرى كبير نسبيًا، وبعد عرض هذه الصفقة على حماس لم ترفضها ولكن قدم مقترحات لتطويل أمد الهدنة وتبادل الأسرى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اجتياح رفح إسرائيل الإعلامية كريمة عوض العملية العسكرية الموقف الإسرائيلي الولايات المتحدة رفح الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: استلمنا قائمة المجندات اللاتي أعلنت حماس عنهن وسنعلق عليها لاحقا

أعلنت رئاسة الوزراء الإسرائيلية، أنهم  استلموا قائمة المجندات اللاتي أعلنت حماس الإفراج عنهن غدا وسيتم التعليق  عليها لاحقا، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

إسرائيل تؤجل انسحابها من جنوب لبنان وتربط الخطوة بشروط باحث سياسي: ترامب شخصية مثيرة للجدل تعزز الانقسام وتدعم إسرائيل بقوة

وكانت حماس قد أعلنت عن الإفراج عن المُحتجزات كارنيا أرنيف ودانييل جلبوع ونعمة ليفي وليري إلباج. 

وعلى صعيد آخر، قالت مؤسسات رعاية الأسرى وذويهم انتظارهم لقائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم، وتتضمن القائمة 200 أسيراً. 

تعد صفقات تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل من أبرز ملفات التوتر والتفاوض في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تتخذ هذه الصفقات شكل مفاوضات سرية عادة ما تتوسط فيها أطراف دولية مثل مصر أو قطر. بدأت هذه الصفقات منذ سنوات طويلة، وأشهرها صفقة "وفاء الأحرار" في 2011، التي تبادلت فيها إسرائيل مع حماس الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج عن أكثر من 1000 أسير فلسطيني. تعد هذه الصفقة واحدة من أكبر صفقات التبادل التي شهدها الصراع، وهي نقطة فارقة في التعاملات بين الطرفين، حيث كانت بمثابة بداية لانطلاقة استراتيجية حماس للحصول على الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

 

وفي ضوء الأوضاع السياسية المتغيرة، يستمر ملف الأسرى في التأثير بشكل كبير على المفاوضات بين الطرفين، حيث تسعى حماس لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وتستخدم إسرائيل هذه الصفقات كأداة ضغط في المفاوضات السياسية. ومع تزايد أعداد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، يعزز ملف الأسرى من أهمية هذا النوع من التبادلات، التي في بعض الأحيان تكون شرطًا لتخفيف حدة التصعيد العسكري بين حماس وإسرائيل.

تستمر الجهود من أجل عقد صفقات تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل في ظروف معقدة، إذ تتطلب هذه الصفقات مواقف مرنة من كلا الطرفين. إسرائيل تسعى عادة لتبادل الأسرى الفلسطينيين المحكومين بأحكام عالية مقابل أسرى إسرائيليين أو معلومات أمنية ذات قيمة عالية. من جهتها، تستخدم حماس الأسرى الفلسطينيين كورقة ضغط في مواجهة السياسات الإسرائيلية، حيث تعتبرهم جزءًا من حقوق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه.
 

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن عن أسماء الأسرى في صفقة التبادل المقبلة مع إسرائيل  
  • إسرائيل: قائمة الرهائن المقرر أن تفرج عنهم حماس غدا تخالف اتفاق تبادل الأسرى
  • إسرائيل: استلمنا قائمة المجندات اللاتي أعلنت حماس عنهن وسنعلق عليها لاحقا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: استمرار الاجتياح الإسرائيلي لجنين لليوم الرابع
  • إسرائيل: تفاصيل لقاء منسق شؤون الأسرى في الحكومة مع العائلات
  • إسرائيل تنتظر من حماس قائمة الأسرى وتصعد في جنين
  • إسرائيل ستفرج عن 180 أسيرا فلسطينيا مقابل 4 محتجزات
  • عبدالمنعم سعيد: كلمة الرئيس السيسي حملت رسائل طمأنة وسط تحديات المنطقة
  • حتى يعرفوا أن هناك رجالا.. القسام توثق عملية لها برفح قبل الهدنة
  • رئيس إسرائيل: هناك فرصة لنجاح المرحلة المقبلة من المفاوضات