الكيوي فاكهة سحرية بفوائد لا حصر لها!
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
عند الحديث عن الأطعمة التي تعود بفوائد جمة على الجسم، غالبا ما يتم حصر قائمة الطعام في مجموعة معينة من الفواكه والخضروات على غرار: الموز والبرتقال، والخيار والتفاح وغيرها.
إلا أن هناك أيضا فاكهة "سحرية" في متناول عامة الناس، ويُمكن لتناولها يوميا أن يكون له آثار إيجابية للغاية على الجسم. ويتعلق الأمر بالكيوي، التي تعود بفوائد صحية ونفسية وأيضا جمالية، حسب تقرير مطول لمجلة "فوكس" الألمانية.
وأولى هذه الفوائد، وهي أن الكيوي غني بمضادات الأكسدة، والتي تُساعد الجسم على التخلص من الجذور وحمايته من الضرر. كما يُمكن لمضادات الأكسدة هذه أن تدعم صحة القلب والهضم والجهاز المناعي وحتى النوم، حسب مجلة "فوكس".
يشار إلى أن الإجهاد التأكسدي، يحدث بشكل طبيعي عند ممارسة الرياضة وعند التقدم في العمر. لكن يمكن السيطرة على الأمر باتباع نظام غذائي صحي يتضمن بالتأكيد فاكهة "الكيوي"، وفق ما ذكره موقع "فيت أند ويل"، الذي يُعنى بالشؤون الطبية.
أما ثاني فوائد تناول الكيوي بشكل يومي، فهي أن هذه الفاكهة صغيرة الحجم تعد "قنبلة" لما تحتويه من فيتامين "سي"، حيث يحتوي 100 غرام من الكيوي على كمية أكبر من فيتامين "سي" الموجودة في البرتقال. وفيتامين "سي" هو فيتامين مضاد للأكسدة، ويقوي جهاز المناعة، ويحافظ على صحة الجسم.
الكيوي قد يُحسن الصحة العقلية والحالة المزاجية.الكيوي قد يُحسن الصحة العقلية والحالة المزاجية.
أيضا، يحتوي الكيوي على الكثير من فيتامين "بي 9"، الذي يلعب دورا كبيرا في تكوين خلايا الدم الحمراء. ويعد هذا الفيتامين مهما بشكل خاص للنساء الحوامل، لأنه يدعم نمو الطفل، حسب مجلة "فوكس" الألمانية.
كذلك، يساعد تناول الكيوي بشكل يومي في تقليل التوتر، إذ تساعد هذه الفاكهة في تحسين الحالة المزاجية. كما أن فيتامين "سي"، الذي تحتوي عليه يساعد في تقليل إنتاج هرمونات التوتر، وتقوية جهاز المناعة.
فضلا عن ذلك، يحتوي الكيوي أيضا على فيتامينات "بي" و"المغنيسيوم"، والتي يمكن أن تساعد أيضا في التحكم في التوتر، حسب نفس المصدر الألماني.
الجدير ذكره أن دراسة صدرت مؤخرا، توصلت إلى أن تناول الكيوي قد يُحسن الصحة العقلية والحالة المزاجية، بسبب احتواء هذه الفاكهة على فيتامين "سي"، الذي يُعرف بتأثيره الإيجابي على المزاج، حسب ما أوردته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
رغم فائدتها.. فاكهة شائعة قد تزيد من حدّة «نوبات الصداع النصفي»
يعاني ملايين الناس حول العالم من آثار الصداع النصفي، لكن معظمهم يتجاهلون حقيقة مفادها بأن أحد الأطعمة الشائعة قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
ويعد الموز، عنصرا أساسيا في أطباق الفاكهة في العديد من المنازل، لكنه يسبب الصداع النصفي لدى الأشخاص الحساسين لمادة “التيرامين”، وفقا لما ذكرته صحيفة “الميرور” البريطانية.
وقد ارتبطت هذه المادة الكيميائية الطبيعية بإثارة نوبات الصداع النصفي، كما يمكن للجبن أن يؤدي أيضًا إلى الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص لأنها تحتوي على نسبة عالية بشكل خاص من نفس المادة الكيميائية.
ويقوم الجسم بتكسير التيرامين باستخدام إنزيمات تعرف باسم (MAO) وإذا لم تنتج أجسامنا ما يكفي من هذه الإنزيمات وتناولنا أطعمة غنية بالتيرامين، فقد يؤدي ذلك إلى الصداع.
لذلك، يجب على أولئك الذين يعانون من الصداع الشديد تجنب هذه الفاكهة، خاصة إذا كانت شديدة النضوج.
وتصف هيئة الخدمات الصحية الوطنية الصداع النصفي ببساطة بأنه “صداع شديد للغاية أحد مميزاته الألم النابض على جانب واحد فقط من الرأس”.
وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تختلف مدة الصداع النصفي بشكل كبير، حيث تمتد لعدة ساعات أو حتى أيام، في حين أن الأسباب المحددة للصداع النصفي غير معروفة، فقد تمكن الأطباء من اكتشاف بعض المحفزات.
ويعد الموز مصدر غني وشهير بالبوتاسيوم، يساعد على تنظيم ضغط الدم، وتحسين وظائف الجسم المختلفة.