أكد القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري وجود تراجع إسرائيلي كبير عن ورقة باريس حول وقف إطلاق النار وصفقة إطلاق الأسرى.

بلينكن: الولايات المتحدة لن تدعم عملية عسكرية في رفح دون ضمانات أمنية للنازحين

وقال سامي أبو زهري: "هناك تراجع إسرائيلي كبير عن ورقة باريس"، مشيرا إلى أن "موقف الحركة اتسم بالإيجابية خلال مفاوضات القاهرة".

وأردف أبو زهري: "ليس لدينا معلومات بخصوص جولة جديدة من المفاوضات"، فيما شدد على أن "الموقف الأمريكي من اجتياح رفح يتسم بالالتباس ويسمح عمليا بمجازر مروعة".

هذا واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم السبت، إن مطالب "حماس" بخصوص صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار تمثل هزيمة لإسرائيل.

وقال بنيامين نتنياهو في بيان: "نحن ملتزمون باستعادة الأمن في البلد بأكمله..جنودنا مصرون على مواصلة الحرب حتى النهاية".

وأضاف نتنياهو: "سنواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار المطلق والكامل والقضاء على حركة حماس"، مردفا: "مطالب حماس تمثل هزيمة لإسرائيل ولن نوافق عليها".

وتابع: "لم تتنازل حماس عن أي من مطالبها، ولا يمكن القبول بمطالبها".

وفي 6 فبراير، قدمت حركة "حماس"، ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.

وقالت في بيان إن "الحركة تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".

وتناول الإعلام الإسرائيلي في وقت سابق، المفاوضات التي انطلقت في مصر بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، مشيرا إلى عدد من الثغرات في المفاوضات وتأثير ذلك على عملية عسكرية مرتقبة في رفح.

وقال موقع "واينت" إن الثغرة الأساسية كانت ولا تزال هي المفتاح لإطلاق سراح الفلسطينيين مقابل عودة أي أسير إلى إسرائيل، لكن هناك أيضا خلافات بشأن مدة وقف إطلاق النار".

ودخلت الحرب في غزة يومها الـ134 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.

المصدر: RT 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

صحف العالم.. حماس تطلق سراح آخر الأسرى الأحياء ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في غزة.. وتغيرات ضخمة في البنتاجون

تسليم أول ستة أسرى مع استعداد إسرائيل للإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين
ترامب يقيل رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال سي كيو براون في إطار حملة تطهير القادة العسكرييناستطلاعات الرأي تظهر انخفاضًا في شعبية ترامب بعد اعترافه بعودة التضخم
  

أطلقت  حماس سراح ستة رهائن إسرائيليين في غزة  ليكونوا آخر الأسرى الأحياء الذين اتفق الطرفان المتحاربان على إطلاق سراحهم بعدما بدأ وقف إطلاق النار في الشهر الماضي،وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.

أفرج صباح اليوم السبت، عن أول أسيرين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وهما تال شوهام (40 عاما)، الذي اختطف من كيبوتس بئيري في السابع من أكتوبر وأفيرا منجيستو (38 عاما)، وهو إسرائيلي من عسقلان، والذي عبر إلى غزة في عام 2014.

وشوهام واحدًا من أربعة من الستة المقرر إطلاق سراحهم والذين اختطفوا في 7 أكتوبر.

وقد اختطف إيليا كوهين (27 عامًا) وعمر شيم توف (22 عامًا) وعمر وينكرت (23 عامًا) من مهرجان نوفا الموسيقي، كما اختطف شوهام من الكيبوتس مع طفليه وزوجته وحماته، وأُطلق سراحهم جميعًا في نوفمبر 2023.

أما الرهينة الآخر الذي من المقرر إطلاق سراحه يوم السبت، فهو هشام السيد (37 عاما)، وهو عربي إسرائيلي من مجتمع بدوي  والذي دخل غزة في عام 2015. 
ويقال إنه ومنجستو يعانيان من حالات صحية نفسية خطيرة.

قالت حركة حماس، الجمعة، إنها تتوقع أن تفرج إسرائيل عن 602 أسير ومعتقل فلسطيني في المقابل، ومن بين هؤلاء 50 محكوما عليهم بالسجن المؤبد و60 آخرين يقضون أحكاما طويلة، فيما يوجد 445 معتقلا في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، محتجزين دون تهمة.

والستة الذين يتم الإفراج عنهم يوم السبت هم آخر الرهائن الأحياء الذين وافقت إسرائيل وحماس على تبادلهم عندما انتهت المحادثات غير المباشرة في قطر الشهر الماضي باتفاق لوقف إطلاق النار.

وقالت شبكة بي بي سي البريطانية، إنه قد أظهر مقطع فيديو كيف تم إطلاق سراح تال شوهام وأفرا منجستو .

وقد اقتاد عناصر حماس الرهينتين من السيارات إلى المسرح، في مشاهد مصممة بدقة أصبحت مألوفة في الأسابيع الأخيرة، قبل أن يتم نقلهما إلى سيارات الصليب الأحمر القريبة.

وجرى تسليم الرهينتين اللتين تم إطلاق سراحهما في رفح، أفيرا منجستو وتال شوهام ،إلى قوات الاحتلال الإسرائيلي عن طريق الصليب الأحمر.

وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن "القوات الخاصة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي وقوات جهاز الأمن العام (الشاباك) ترافق الرهينتين العائدين حاليا  حيث سيخضعان لتقييم طبي أولي".

وأضاف البيان أن "الجيش  مستعد لاستقبال رهائن إضافيين ومن المقرر نقلهم إلى الصليب الأحمر في المستقبل القريب".

قالت صحيفة يو إس إيه توداي،  أعلن دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيجسيث أنهما سيستبدلان العديد من كبار المسؤولين العسكريين الذين ربطتهم إدارة ترامب بجهود التنوع والمساواة والشمول في عهد بايدن والانسحاب الفوضوي من أفغانستان.

ومن بين المستهدفين في عملية التطهير كبار القادة العسكريين مثل  الجنرال في القوات الجوية سي كيو براون ، رئيس هيئة الأركان المشتركة، وهو الضابط العسكري الأقدم في البلاد.

أعلن ترامب أنه يرشح الفريق أول في القوات الجوية دان كين ليحل محل براون في منصب رئيس هيئة الأركان المشتركة.

وكتب ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي: "أود أن أشكر الجنرال تشارلز "سي كيو" براون على خدمته لبلدنا لأكثر من 40 عامًا، بما في ذلك منصبه الحالي كرئيس لهيئة الأركان المشتركة. إنه رجل نبيل وزعيم بارز، وأتمنى له ولأسرته مستقبلًا رائعًا".


قالت صحيفة يو إس نيوز، قام الرئيس دونالد ترامب بتفكيك عقود من الأرثوذكسية الدبلوماسية بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في غضون دقائق خلال مؤتمره الصحفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر.

واقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على غزة ، التي وصفها بأنها "جحيم" غير صالح للسكن، وطرح فكرة نقل سكان غزة بشكل جماعي إلى دول أخرى. 
وكانت تصريحاته غير متوقعة ومثيرة للاستفزاز، مما دفع الدبلوماسيين والخبراء إلى الجنون. 
وعلى الرغم من سلسلة الإدانات التي تلت ذلك، فقد كرر منذ ذلك الحين فكرته بشأن غزة .

وخلف كل هذا الضجيج تكمن حقيقة غير مريحة وهو  إن ما يقوله ترامب حول حل الدولتين ــ حجر الزاوية في جهود السلام في الشرق الأوسط لعقود ــ أصبح مهددًا.


قالت مجلة تايم الأمريكية، إنه قد انخفضت شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة جالوب قليلا بعد الأسابيع الأولى المضطربة لرئاسته والتي شهدت عمليات طرد جماعي لعمال فيدراليين، وتجميد مفاجئ للإنفاق الفيدرالي، وفرض تعريفات جمركية جديدة على السلع من المكسيك وكندا والصين.

ووجدت مؤسسة جالوب، التي تتبع معدلات الرضى عن  الرؤساء الأمريكيين منذ عهد دوايت أيزنهاور، أن معدل موافقة ترامب انخفض قليلا من 47% في أواخر يناير إلى 45% في منتصف فبراير وهذا أقل بنحو 15 نقطة من المتوسط ​​التاريخي لجميع الرؤساء المنتخبين الآخرين في هذه المرحلة من ولاياتهم الأولى منذ عام 1953، وفقا لاستطلاع جالوب.

أظهر الاستطلاع أن أغلبية الأمريكيين لا يحبون طريقة تعامل ترامب مع الاقتصاد، حيث أبدى 54% منهم عدم رضاهم، وأيضًا التجارة الخارجية، حيث أبدى 53% عدم رضاهم. 

ويستند استطلاع جالوب إلى مقابلات هاتفية مع 1004 بالغين خلال فترة الأسبوعين التي انتهت في 16 فبراير وهامش الخطأ فيه يزيد أو ينقص 4 نقاط مئوية.

وعلى الرغم من انخفاض نسبة تأييده تاريخيا بين الأمريكيين على نطاق أوسع، يظل الناخبون الجمهوريون يؤيدون ترامب بقوة إذ تبلغ نسبة تأييده بين الجمهوريين 93%، في حين تبلغ نسبة تأييده بين الديمقراطيين 4%. 

وبين الناخبين المستقلين، تبلغ نسبة تأييد ترامب 37%.

خلال مقابلة مسجلة، أقر ترامب بارتفاع الأسعار تحت قيادته.

 وقال ترامب لشون هانيتي من قناة فوكس نيوز : “لقد عاد التضخم”، لكن ترامب ألقى باللوم على سياسات الرئيس بايدن في الزيادة. 

وقد وجد مكتب إحصاءات العمل في الولايات المتحدة أن التضخم ارتفع قليلاً في بداية العام، مدفوعاً بارتفاع تكاليف تأمين السيارات، والسيارات المستعملة، والرعاية الصحية، وفواتير الإنترنت والهاتف وتذاكر الطيران.

 وارتفعت الأسعار في الولايات المتحدة بنسبة 3% في الأشهر الاثني عشر المنتهية في يناير مقارنة بارتفاع بنسبة 2.9% خلال الأشهر الاثني عشر المنتهية في ديسمبر.

 وارتفعت أسعار استيراد الوقود وحدها بنسبة 3.2% في يناير، وهي أكبر زيادة شهرية منذ أبريل.

مقالات مشابهة

  • لقاء أمريكي إسرائيلي لبحث مصير صفقة غزة وتحديات المرحلة الثانية
  • روبيو يتوعد حماس ويطالبها بإطلاق جميع الأسرى
  • هيئة البث الإسرائيلية تكشف سبب تأخير تسليم الأسرى الفلسطينيين
  • الإعلام العبري غاضب من تقبيل اسير إسرائيلي رأس مقاتل قسّامي 
  • شاهد| عملية تسليم الأسرى الصهاينة ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار (فيديو)
  • ما قصة الأسيرة بيباس التي كادت جثتها أن تهوي باتفاق وقف إطلاق النار؟
  • بالصور.. تفاصيل عملية التبادل السابعة
  • حماس تؤكد استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية.. حذرت الاحتلال من التنصل
  • صحف العالم.. حماس تطلق سراح آخر الأسرى الأحياء ضمن المرحلة الأولى من صفقة وقف إطلاق النار في غزة.. وتغيرات ضخمة في البنتاجون
  • 6 إسرائيليين مقابل 602 فلسطيني.. استعدادات في غزة لتنفيذ صفقة تبادل جديدة