قيادي في "حماس": تراجع إسرائيلي كبير عن ورقة باريس حول وقف إطلاق النار وصفقة إطلاق الأسرى
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد القيادي في حركة "حماس" سامي أبو زهري وجود تراجع إسرائيلي كبير عن ورقة باريس حول وقف إطلاق النار وصفقة إطلاق الأسرى.
وقال سامي أبو زهري: "هناك تراجع إسرائيلي كبير عن ورقة باريس"، مشيرا إلى أن "موقف الحركة اتسم بالإيجابية خلال مفاوضات القاهرة".
وأردف أبو زهري: "ليس لدينا معلومات بخصوص جولة جديدة من المفاوضات"، فيما شدد على أن "الموقف الأمريكي من اجتياح رفح يتسم بالالتباس ويسمح عمليا بمجازر مروعة".
هذا واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم السبت، إن مطالب "حماس" بخصوص صفقة الأسرى ووقف إطلاق النار تمثل هزيمة لإسرائيل.
وقال بنيامين نتنياهو في بيان: "نحن ملتزمون باستعادة الأمن في البلد بأكمله..جنودنا مصرون على مواصلة الحرب حتى النهاية".
وأضاف نتنياهو: "سنواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار المطلق والكامل والقضاء على حركة حماس"، مردفا: "مطالب حماس تمثل هزيمة لإسرائيل ولن نوافق عليها".
وتابع: "لم تتنازل حماس عن أي من مطالبها، ولا يمكن القبول بمطالبها".
وفي 6 فبراير، قدمت حركة "حماس"، ردها حول اتفاق الإطار في باريس لقطر ومصر، وذلك بعد إنجاز التشاور القيادي في الحركة، ومع فصائل المقاومة.
وقالت في بيان إن "الحركة تعاملت مع المقترح بروح إيجابية بما يضمن وقف إطلاق النار الشامل والتام، وإنهاء العدوان على شعبنا، وبما يضمن الإغاثة والإيواء والإعمار ورفع الحصار عن قطاع غزة، وإنجاز عملية تبادل للأسرى".
وتناول الإعلام الإسرائيلي في وقت سابق، المفاوضات التي انطلقت في مصر بهدف التوصل إلى اتفاق بشأن غزة، مشيرا إلى عدد من الثغرات في المفاوضات وتأثير ذلك على عملية عسكرية مرتقبة في رفح.
وقال موقع "واينت" إن الثغرة الأساسية كانت ولا تزال هي المفتاح لإطلاق سراح الفلسطينيين مقابل عودة أي أسير إلى إسرائيل، لكن هناك أيضا خلافات بشأن مدة وقف إطلاق النار".
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ134 فيما يخيم شبح كارثة إنسانية على رفح التي تترقب عملية عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع المفاوضات في مصر حول الهدنة وإطلاق الأسرى والرهائن.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قيادي كبير بحزب الله يعلق للجزيرة على صواريخ كريات شمونة
عاد المشهد اللبناني إلى الواجهة من جديد في ظل التوتر الأمني بعد إطلاق صاروخين على مستوطنة كريات شمونة ومحيطها، والرد الإسرائيلي الذي طال مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية بعد قصف مدفعي في الجنوب.
ونفى حزب الله، اليوم الجمعة، مسؤوليته عن "إطلاق الصاروخين باتجاه شمال فلسطين المحتلة"، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وقال الحزب إن هذه الحوادث تأتي في سياق "افتعال ذرائع مشبوهة لاستمرار العدوان على لبنان".
ونقل مدير مكتب الجزيرة في لبنان مازن إبراهيم عن قيادي كبير في حزب الله -لم يسمه- قوله إنه "من المستغرب أن تفشل إسرائيل في رصد صواريخ بدائية"، مؤكدا أن الأمر يتم دراسته وينظر إليه بعين الريبة، في معرض رده على طبيعة هذه الصواريخ.
ووفق القيادي من حزب الله، فإن هذا الفشل "لا يستقيم وإسرائيل ترصد كل حركة في جنوب لبنان وتستهدف مقاتلي الحزب ومركباته لنقل الصواريخ أو حتى من يعرفون بالروابط المحلية لحزب الله في القرى".
وكشف مدير مكتب الجزيرة في لبنان أيضا أنه تواصل الأسبوع الماضي مع مصدر قيادي كبير في حزب الله، وأخبره أن الموضوع لا يتعلق ببدائية الصواريخ أو كونها من طراز قديم.
إعلانوتساءل المصدر القيادي قائلا: "كيف لا تتمكن طائرات الاحتلال ومسيّراته وقدراته في الاستطلاع بالأقمار الصناعية والتجسسية من رصد 5 صواريخ بدائية الصنع عبر منصات خشبية؟".
كاميرا #الجزيرة ترصد على الهواء مباشرة لحظة شن الطيران الإسرائيلي غارة استهدفت مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت وتصاعد أعمدة الدخان#الأخبار pic.twitter.com/LamA3n88Lv
— قناة الجزيرة (@AJArabic) March 28, 2025
ومنذ السبت الماضي، صعّدت إسرائيل هجماتها على لبنان بعد ادعاء تعرّض إحدى مستوطناتها في الشمال لهجوم صاروخي مصدره الجانب اللبناني، ونفى حزب الله أي علاقة له بذلك.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها، ليأمر سكان بعض المباني في حي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية بإخلائها فورا.
وبالفعل، استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في الضاحية بعد قصفه بقنابل تحذيرية 3 مرات، ثم أعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أنه "هاجم بنية تحتية لتخزين مسيرات تابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت".
واستبق الهجوم تحذير أطلقه وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إذ قال "إذا لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت"، وحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل.