تظاهر آلاف "الإسرائيليين" في "تل أبيب"، للمطالبة بإبرام صفقة للتبادل الأسرى مع حركة حماس.

وذكرت وسائل إعلام أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اعتدت على المتظاهرين أمام منزل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن الشرطة اعتقلت 3 من المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.



تظاهرات في تل ابيب تطالب بإقالة حكومة نتنياهو. ????#ولعت #فلسطين_تنتصر pic.twitter.com/9F9dyqlWNe — MOHAMED????ABDELRAHMAN???? (@mohamed041979) February 17, 2024



كما أغلق آلاف المتظاهرين شارع وزارة الحرب "بتل أبيب"، مطالبين نتنياهو بإبرام صفقة للتبادل مع حركة حماس، وقاموا بقطع الطرق إلى مقر وزارة الحرب.

ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس مطالبتهم رئيس نقابة العمال بإعلان إضراب وشل الاقتصاد حتى التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى.

واتهمت عائلات الأسرى "نتنياهو يتجاهلهم وعدم سماعهم، وأكبر دليل خطابه الصحفي بالتزامن مع المظاهرات".

‼️???? وسائل إعلام إسرائيلية: تظاهرات وسط تل أبيب للمطالبة بحل حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات جديدة . pic.twitter.com/5eh6xDbtP2 — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 17, 2024

وطالبوا نتنياهو بوضع مصالحه السياسية خارج غرفة مجلس الحرب.



وفي الآونة الأخيرة تزايدت الاحتجاجات في الشارع الإسرائيلي للمطالبة بإسقاط حكومة نتنياهو والذهاب لانتخابات جديدة.

ويتهم المحتجون نتنياهو بالمسؤولية عن هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وكذلك الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب بما في ذلك إعادة الأسرى بغزة.

ذكر رئيس نقابة العمال "الهستدروت" في دولة الاحتلال أرنون بار دافيد، "أن نتنياهو هو المسؤول عن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وأن عليه الاستقالة".

أزمة اقتصادية خانقة يعاني منها الاحتلال إثر الحرب على غزة-

نقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن رئيس نقابة العمال "الهستدروت" في دولة الاحتلال أرنون بار دافيد قوله، "إن حكومة نتنياهو جلبت الكارثة لإسرائيل".

وأضاف، "أن نتنياهو هو المسؤول عن هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وأن عليه الاستقالة".



ودعا، "إلى تحديد موعد لإجراء الانتخابات ولا بد أن يكون هناك رئيس وزراء جديد في إسرائيل خلال عام".

وأكد دافيد أنه "سينظم إلى الاحتجاجات والمظاهرات ضد الحكومة وسيطالب بتغييرها".

وذكر دافيد"، "أنه تحدث مع نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش لتعديل الميزانية والتكيف مع وضع الحرب بما في ذلك إغلاق المكاتب الحكومية غير الضرورية ولكنهما لم  يأخذا اقتراحي بعين الاعتبار".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تل أبيب الاحتلال نتنياهو تظاهرات غزة تل أبيب تظاهرات غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حکومة نتنیاهو وسائل إعلام تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الجهاد الاسلامي: لا صفقة تبادل الا بهذه الشروط

#سواليف

محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي:

موقف نتنياهو هو أنه يريد الاستمرار في الحرب والعدوان.
لا يمكن التوصل إلى صفقة لاستعادة الأسرى إلا بوقف العدوان والانسحاب الكامل.
نتنياهو لا يريد أن يوقف الحرب لأسباب سياسية وأيديولوجية.
نتنياهو يمكن أن يتم الضغط عليه، خاصة في الميدان.
إسرائيل ستستنزف، ولن تحل أي مشكلة حتى إذا ذهبت إلى المرحلة الثالثة.
ما يتقرر في الميدان هو الذي سينعكس في المفاوضات والسياسة.
مستمرون في التفاوض، ولم نغلق بابه، والعقبة هي وهم نتنياهو أنه يحقق إنجاز.

مقالات ذات صلة الجيش الإسرائيلي: حماس تُعيد تسليح نفسها من مخلفات ذخيرتنا 2024/06/24

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: غالانت يؤكد دعم تل أبيب لصفقة التبادل
  • مظاهرات حاشدة في تل أبيب تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى في غزة (شاهد)
  • مظاهرات إسرائيلية في تل أبيب ومحتجون يطالبون بصفقة تبادل أسرى
  • احتجاجات إسرائيلية تطالب بصفقة تبادل
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة تناشد بلقاء فوري مع نتنياهو لبحث صفقة تبادل واضحة
  • جيش الاحتلال يزعم أن أحد أسراه في غزة قتل في 7 أكتوبر
  • حماس: نأمل أن ينجح الوسطاء في إلزام الاحتلال بالتوصل إلى صفقة وإنهاء العدوان
  • الجهاد الاسلامي: لا صفقة تبادل الا بهذه الشروط
  • حديث نتنياهو عن صفقة جزئية يثير انتقادات وغضبا داخل إسرائيل
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية ينتقد تصريحات نتنياهو بشأن صفقة جزئية مع حماس حول الرهائن