"بوليتيكو": المشاركون في مؤتمر ميونيخ الأمني يشككون في قدرة أوكرانيا على الانتصار
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة "بوليتكو" أن المشاركين في مؤتمر ميونيخ الأمني يشككون في فرص أوكرانيا بالانتصار على روسيا.
إقرأ المزيدووفقا للصحيفة فإن الأجواء السائدة في المؤتمر "قاتمة" على حد وصفها، مشيرة إلى أن المشاركين يتساءلون عما يمكن لكييف تحقيقه في ساحة المعركة حتى بموافقة الولايات المتحدة على حزمة المساعدات الجديدة المقدرة بـ 60 مليار دولار.
ولفتت إلى أن تصريحات السياسيين الغربيين العلنية تشير إلى واقع معين، بينما نقاشاتهم خلف الأبواب الغلقة فهي تشكك في قدرة نظام كييف في الانتصار على روسيا في المستقبل القريب، بل وحتى على المدى البعيد.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة إنه لا يمكن للولايات المتحدة تقديم الدعم اللازم لأوكرانيا دون موافقة الكونغرس الأمريكي على حزمة المساعدات المالية التي طلبها.
وصادق مجلس الشيوخ الأمريكي في وقت سابق على مشروع قانون بقيمة 95 مليار دولار يتضمن مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان منها 61 مليار دولار لأوكرانيا، بعد أسبوع من النقاش وأربعة أشهر من الجدل حول طلب الرئيس بايدن تمويل الحرب في أوكرانيا، الذي قدمه إلى الكونغرس أكتوبر الماضي، ويتجه التشريع الآن إلى مجلس النواب لإقراره.
وفي البداية، كانت الأموال المخصصة لتجديد المساعدات لأوكرانيا، ودعم إسرائيل وتايوان، في حزمة واحدة مع تمويل تدابير حماية الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، لكن الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ قررت الفصل بين القضيتين. لأنها متأكدة من استحالة الاتفاق مع الجمهوريين بشأن إصلاح الحدود والهجرة.
وتحاول الإدارة الأمريكية تمرير تشريع بشأن المساعدات الأمنية لمختلف الدول، بما فيها أوكرانيا، منذ أكتوبر الماضي، حيث طلب الرئيس جو بايدن من الكونغرس المصادقة على تمويل بحجم 106 مليارات دولار، لكن الخلافات بشأن أمن الحدود ومحاربة الهجرة عطلت التشريعات حول تمويل مساعدات إضافية لأوكرانيا حتى الآن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك زابوروجيه فلاديمير زيلينسكي كييف لوغانسك مؤتمر ميونيخ واشنطن
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تواجه عجزا ماليا في 2025 جراء وقف المساعدات الأمريكية
اقترحت منظمة الصحة العالمية خفض موازنتها بنسبة 20 في المائة، إثر قرار الولايات المتحدة بالانسحاب، الأمر الذي يستدعي تقليص مهماتها وأفراد طاقمها، وفق مذكرة داخلية.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في رسالة وجهها، إلى العاملين بالمنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن الهيئة تواجه عجزا تناهز قيمته 600 مليون دولار خلال سنة 2025 و »لا خيار آخر أمامها » سوى البدء بالاقتطاعات.
وأضاف غيبريسوس في رسالته أن « اقتطاعات كبيرة في المساعدات الحكومية للتنمية قامت بها الولايات المتحدة ودول أخرى، تتسبب باضطرابات هائلة بالنسبة لدول ومنظمات غير حكومية ووكالات أممية، بينها منظمة الصحة العالمية ». وتابع « رغم أننا اقتصدنا في النفقات الحيوية، إلا أن الظروف الاقتصادية والجيوسياسية الراهنة تزيد من صعوبة تعبئة الموارد ».
وخلص مدير المنظمة « رغم كل جهودنا (…) لا خيار آخر لدينا سوى تقليص مساحة عملنا وطاقمنا »، لافتا الى أن « هذه التدابير ستطبق أولا على مستوى مقر (الوكالة) عبر البدء بالمسؤولين الكبار. لكن تأثيرها سيطاول كل المستويات وكل المناطق ».
يذكر أن الرئيس الأمريكي، قرر تجميدا عمليا لكامل المساعدات الأميركية الخارجية، بما يشمل برامج مهمة تهدف الى تحسين الصحة في مختلف أنحاء العالم.
وتعتبر الولايات المتحدة المساهم الأكبر في منظمة الصحة وبفارق كبير، ففي آخر دورة مالية لسنتي 2022 و2023، أمنت واشنطن 16,3 في المائة من 7,89 مليارات دولار شكلت مجموع موازنة المنظمة.
(وكالات)
كلمات دلالية الصحة العالمية الميزانية الولايات المتحدة الأمريكية تقليص