وكيل صناعة النواب: مصر ترفض إقدام إسرائيل على اجتياح رفح وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد النائب معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن مصر بذلت طوال الشهور الماضية ولا تزال جهودا كبيرة ومضنية، لكشف أبعاد وتداعيات العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، قائلا: ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة جريمة حرب مروعة وترفضه مصر قولا واحدا وأمام العالم أجمع.
ونوه محمد محمود، في تصريح صحفي له اليوم، بجهود مصر المتواصلة في الازمة الحالية، وفضح أكاذيب الاحتلال الاسرائيلي والحصار والتجويع الذي تمارسه على مدار الشهور الماضية من أجل دفع السكان للنزوح، وجريمة الابادة الجماعية لسكان القطاع، وسقوط نحو 100 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.
ولفت وكيل صناعة البرلمان إلى أن أي مغامرة عسكرية اسرائيلية في مدنية رفح على حدود مصر، وأي نشاط عسكري لإسرائيل داخل المدينة الصغيرة المكتظة بالسكان يعني جريمة مروعة لا يمكن تصور مدى الخسائر التي ستنجم عنها، ويمثل تهديد واضحا لأمن مصر القوى ومساسا بإتفاقية كامب ديفيد، وعليه ستكون كل الخيارات متاحة أمام الدولة المصرية لحماية أمنها واستقرارها والحفاظ على سيادتها وحدوها، وهو ما ينبغي على حكومة تل ابيب ان تعي هذا جيدا وتتحمل العواقب.
وشدد نائب الصعيد، أن حل القضية الفلسطينية جذريا لن يكون إلا بتنفيذ الرؤية المصرية بشأن تطبيق حل الدولتين، والاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 67 وإيقاف العدوان الهمجي على قطاع غزة عند هذا الحد.
واختتم النائب معتز محمد محمود، أن التهجير جريمة فادحة ونكبة جديدة ومصر لن تقبل بها اطلاقا وموقفها معلن رعم محاولات الاحتلال السافرة النيل من هذا الموقف، مشددا أن أي تهجير يعني نهاية للقضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة أكاذيب الاحتلال الاسرائيلي الإبادة الجماعية حكومة تل أبيب
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
يمانيون../ ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، مشاركة أجهزة السلطة الفلسطينية في هجوم العدو الصهيوني على مخيم جنين مؤكدها انها جريمة بحق شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
واستنكرت “حماس” في تصريح صحفي، بأشد العبارات تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية.
وشددت على أن مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
وأوضحت أن تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.
ودعت “حماس” كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج بكل قوة من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة.
كما دعت لتنسيق الجهود الوطنية لمجابهة استهداف المقاومين، وتوسع عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، والنهوض بالعمل المقاوم لتدفيع المحتل ثمن استمرار جرائمه وتصاعدها بشكل غير مسبوق.