بايدن وزيلينسكي يبحثان المساعدات العسكرية إلى كييف
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مساء السبت، أنه تحدث هاتفيا إلى الرئيس الأميركي جو بايدن وناقش معه الوضع على الجبهة، مؤكدا ثقته مع بايدن بأن الكونغرس سيتخذ "قرارا حكيما" بالإفراج عن مساعدة لكييف بقيمة 60 مليار دولار أميركي.
وكتب زيلينسكي، على تطبيق تلغرام "أنا مسرور بأنه يمكنني التعويل على الدعم الكامل للرئيس الأميركي.
ودعا زيلينسكي، في وقت سابق السبت، حلفاءه الغربيين إلى تزويد بلاده بمزيد من المعدات العسكرية لمواجهة روسيا، مشددا على أهمية الأسلحة بعيدة المدى والقذائف المدفعية.
وجاءت دعوته في مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يشارك فيه 180 من القادة ومسؤولي الدفاع في منعطف حرج مع اضطرار القوات الأوكرانية إلى الانسحاب من مدينة "أفدييفكا" الواقعة على خط المواجهة لتجنب تطويقها.
وقال الرئيس الأوكراني، إن الانسحاب يعكس نقص الأسلحة الذي تواجهه قواته، غداة توقيع اتفاقات مع ألمانيا وفرنسا هدفها ترسيخ الأمن على المدى الطويل في بلاده.
وأضاف "يمكننا استعادة أراضينا. لقد حدث هذا بالفعل أكثر من مرة في ساحة القتال".
وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا يمكنها صد الهجوم "لكن جهودنا محدودة بمقدار ومدى نطاق قواتنا، وهو أمر لا يعتمد علينا".
وأكد أن الانسحاب من أفدييفكا "قرار عادل لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح".
وانتقد "إبقاء أوكرانيا تعاني من عجز مصطنع في الأسلحة، وخصوصا في المدفعية والقدرات بعيدة المدى". أخبار ذات صلة زيلينسكي يوجه نداء لحلفائه بشأن المساعدات العسكرية هاريس تطمئن أوكرانيا بخصوص المساعدات العسكرية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جو بايدن فولوديمير زيلينسكي مساعدات عسكرية
إقرأ أيضاً:
بايدن وماكرون يبحثان الأوضاع في الشرق الأوسط وسبل وقف إطلاق النار في لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث الرئيس الأميريكي جو بايدن اليوم الجمعة، مع نظيره الفرنسي، ايمانويل ماكرون في الجهود الهادفة الى إرساء وقف لإطلاق النار في لبنان، بحسب ما أعلن البيت الأبيض.
وأورد بيان أن الرئيسين "عرضا تطور الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وخصوصا الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في لبنان، يتيح للسكان على جانبي الخط الأزرق (بين لبنان وإسرائيل) العودة الى منازلهم بكل أمان".
كما بحث الرئيس الأميركي مع نظيره الفرنسي الصراع في أوكرانيا.
وشنت إسرائيل ضربات على مناطق عدة في جنوب لبنان بعد أوامر إخلاء للسكان شملت مبنى في مدينة صور الساحلية وبلدتين في محيطها.
وارتفعت وتيرة الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان منذ إنهاء المبعوث الأميركي آموس هوكستين زيارته لبيروت الأربعاء، في إطار وساطة يتولاها للتوصل الى وقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وبعد تبادل القصف مع حزب الله لنحو عام، بدأت إسرائيل منذ 23 سبتمبر حملة جوية واسعة تستهدف خصوصا معاقل الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية وفي جنوب البلاد وشرقها. وأعلنت منذ نهاية الشهر نفسه بدء عمليات توغل بري عند الحدود.
وأعلن حزب الله اليوم الجمعة، استهدافه جنودا اسرائيليين عند مثلث دير ميماس وأطراف كفركلا "بقذائف المدفعية".
وتحاول القوات الإسرائيلية التوغل على محاور عدة الى عدد من القرى والبلدات الحدودية، أبرزها بلدة الخيام حيث أعلن حزب الله مرارا استهداف تجمعات جنود على تخومها.
وأحصى لبنان مقتل 3583 شخصا على الأقل بنيران اسرائيلية منذ بدء حزب الله واسرائيل تبادل القصف في 8 أكتوبر 2023 على وقع الحرب في غزة.