الأونروا: الفلسطينيون أكلوا الأعلاف وورق الشجر ولم يتبق لهم شئ لتناوله
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال عدنان أبو حسنة المتحدث الرسمي باسم وكالة الأونروا، إن هناك نقصا في المواد الغذائية والوقود والإمدادات الطبية، موضحا أن حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية يتراجع في ظل عدم سماح قوات الاحتلال الإسرائيلي بدخول الشاحنات والقليل من المساعدات.
ولفت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة CBC، إلى تراجع حجم ما يدخل من مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي الصهيوني، مؤكدا أن المنظومة الإنسانية في قطاع غزة على وشك الانهيار.
وحذر من انتشار الأمراض بشكل كبير والمتمثل في الأمراض الجلدية والمعوية والالتهابات الصدرية والتهاب السحايا، منوها إلى ضرورة إيجاد حل في عدم توصيل المساعدات المعرقلة من جانب الكيان الصهيوني.
وأشار إلى عدم وجود مياه ولا طعام، داخل القطاع معقبا: "الفلسطينيون أكلوا الأعلاف وورق الشجر ولم يبق شئ لتناوله والأوضاع خطيرة ومتدهورة جدا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قصواء الخلالي الأونروا قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.