رئيس الوزراء الهولندي للأوروبيين: توقفوا عن التذمر من «ترامب» وركزوا على أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته، والمرشح الأوفر حظًا لمنصب الأمين العام المقبل لحلف شمال الأطلسي، اليوم السبت، إن أوروبا يجب أن تتوقف عن التذمر بشأن دونالد ترامب والتركيز بدلا من ذلك على ما يمكن أن تفعله لأوكرانيا.
وأثار الرئيس الأمريكي السابق ترامب غضبًا في أوروبا قائلاً: إنه إذا أعيد انتخابه في نوفمبر فإنه لن يدافع عن أعضاء حلف شمال الأطلسي الذين لا ينفقون ما يكفي على الدفاع.
وقال روته أمام مؤتمر ميونيخ للأمن: 'علينا أن نتوقف عن التذمر والتذمر بشأن ترامب'.
وأضاف: 'الأمر متروك للأمريكيين. أنا لست أمريكيًا، ولا أستطيع التصويت في الولايات المتحدة. علينا أن نعمل مع أي شخص على حلبة الرقص'.
وقال إن أوروبا يجب على أي حال أن تنفق المزيد على الدفاع وتكثف إنتاج الذخيرة، ليس فقط لأن ترامب قد يعود.
وقال إن أوروبا بحاجة إلى زيادة دعمها لأوكرانيا لأن ذلك يصب في مصلحتها.
وقال روته، الذي أعلن بشكل غير متوقع رحيله عن السياسة الهولندية في يوليو، إنه لا يعرف ما إذا كان يعتبر المرشح الأوفر حظا لقيادة الناتو ولن يبدأ حملة شخصية.
وقال روتي: 'وكل هذا الأنين والأنين بشأن ترامب. أسمع ذلك باستمرار خلال اليومين الماضيين. دعونا نتوقف عن فعل ذلك'، مضيفًا أنه بعد التحدث مع السياسيين الأمريكيين في ميونيخ كان 'متفائلًا بحذر' بشأن المساعدات العسكرية الأمريكية. الحزمة التي توقفت سوف تمر في نهاية المطاف.
ويتولى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ منصبه منذ عام 2014، ومن المقرر أن يتنحى عن منصبه في أكتوبر 2024.
وتم تمديد فترة ولايته في يوليو للمرة الرابعة، حيث اختار أعضاء الحلف البالغ عددهم 31 دولة التمسك بزعيم ذي خبرة بدلا من محاولة الاتفاق على خليفة له في ظل الحرب الروسية في أوكرانيا المستعرة على أعتاب الناتو.
وقبل أن يقرر حلف شمال الأطلسي البقاء مع ستولتنبرغ، قال دبلوماسيون إن روتي كان مرشحا قويا لخلافته، لكن الهولندي أصر على أنه لم يكن متاحا في ذلك الوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي الرئيس الأمريكي السابق الرئيس الأمريكي السابق ترامب المرشح الأوفر حظا المساعدات العسكرية الولايات المتحدة شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي "يشوّش" على طائرة فرنسية
تعرضت طائرة تابعة للبحرية الفرنسية، تعمل لحساب حلف شمال الأطلسي، لاستهداف من الجيش الروسي، الأربعاء الماضي، أثناء تحليقها فوق بحر البلطيق، وفقاً لمصدر عسكري فرنسي.
وكانت الطائرة تسيّر رحلة مراقبة في إطار انتشار للحلف، رداً على أضرار لحقت بكابلات تحت البحر يشتبه في وقوف روسيا وراءها، ووقعت الطائرة ضحية "محاولة تشويش"، و"تحديد بواسطة رادار"، وفق بيان للجيش الفرنسي.وقال المتحدث باسم هيئة أركان الجيوش الكولونيل غيوم فيرنيه، إن "الإضاءة بالرادار على طائرتنا التي تحلق في المياه الدولية تعكس عملاً عدوانياً". والإضاءة باللغة العسكرية هي فعل استهداف بالرادار لهدف محدد.
وأضاف، أن عملاً مماثلاً "يعني أن روسيا لا تبقى مكتوفة الأيدي"، مشيرة إلى أن موسكو "أعلنت عن عدائها بطريقة منضبطة" لكن "السلوك المهني للطاقم الفرنسي أتاح منع أي تصعيد".
وقال، إن الجيش الروسي ليست له مصلحة كبيرة بتنفيذ تهديده لأن "هجوماً على طائرة تابعة لحلف شمال الأطلسي يمكن أن يثير تصعيداً مفاجئاً وخطيراً مع الحلف".
من جهته قال قائد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أوروبا الجنرال الأمريكي كريستوفر كافولي، في مؤتمر صحافي الخميس في بروكسل، إن نوع الحادث الذي تعرضت له الطائرة الفرنسية "خطير جداً"، "ومنتشر جداً" و"يتجاوز حدود أوروبا".
وأقلعت طائرة "أتلانتيك 2" الفرنسية الأربعاء من بريتاني (غرب فرنسا)، وأمضت الطائرة قرابة 5 ساعات قبالة سواحل السويد ودول البلطيق، حيث قامت بمراقبة حوالى 200 سفينة، معظمها مدنية، ولكن لم يتم رصد أي سفن مشبوهة.
وتعرض العديد من كابلات الاتصالات والطاقة تحت البحر للتلف في بحر البلطيق في الأشهر الأخيرة. ويشتبه قادة اوروبيون وخبراء في ان ذلك يأتي في إطار أعمال "حرب هجينة" تنفذها روسيا.