عائلات المحتجزين في غزة يدعون إلى إعلان إضراب شامل وشل اقتصاد تل أبيب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
شرطة الاحتلال تعتقل 3 من المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء نتنياه
طالبت عائلات المحتجزين "الإسرائيليين"، في قطاع غزة، رئيس نقابة العمال في كيان الاحتلال، إعلان إضراب شامل وشل الاقتصاد حتى التوصل لاتفاق تبادل للأسرى مع حركة حماس.
اقرأ أيضاً : آلاف المتظاهرين في تل أبيب يغلقون الشوارع لمطالبة نتنياهو بإبرام صفقة مع حماس
وأفادت عائلات المحتجزين خلال التظاهرات التي يشارك فيها الآلاف في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس، بأن نتنياهو يتجاهلهم ولا يسمعهم وأكبر دليل خطابه الصحفي بالتزامن مع التظاهرات.
ودعت عائلات المحتجزين، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع مصالحه السياسية خارج غرفة مجلس الحرب.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن شرطة الاحتلال اعتقلت 3 من المتظاهرين أمام منزل رئيس الوزراء نتنياهو.
نتنياهو يؤكد مواصلة الحربوكان قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، إن مطالب حماس تعني الهزيمة لتل أبيب ولن يوافق عليها.
وأضاف نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي، أن جنوده مصرون على مواصلة الحرب حتى النهاية، مشيرا إلى أن جيشه سيقوم بالعملية العسكرية في رفح وأنه سيطلب من السكان الإخلاء قبل البدء.
ولفت نتنياهو، بحسب مزاعمه، إلى أن الجميع يقول إنه يجب أن يواصل حتى الانتصار وحتى القضاء على حماس. نتنياهو: سنواصل الحرب حتى نحقق كل أهدافنا
وأردف نتنياهو، أنه وافق على تنفيذ عملية تحرير المحتجزين قبل أيام رغم خطورتنها، مشيرا إلى أنه لن يسمح باقامة دولة فلسطينية مستقبلا.
وزعم نتنياهو، أنه يسقضي على كتائب حماس وأنه لن يتنازل عن هذا الأمر حتى بعد استعادة المحتجزين.
كما زعم أن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين سيكون فقط عبر مفاوضات مباشرة، وأن حكومته ملتزمة بعدم الخضوع للاملاءات الدولية بشأن دولة فلسطينية مزعومة، وفق ادعاءاته.
كما لفت إلى أن جيشه سيواصل العمليات العسكرية في قطاع غزة وبكثافة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب مظاهرات الحرب في غزة عائلات المحتجزین إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يختار الحرب..عائلات الأسرى تستنجد بترامب وحماس تعرض اتفاقا جديدا
هاجمت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بعرقلة المرحلة الثانية من صفقة التبادل لإرضاء شركائه في الائتلاف الحكومي على حساب حياة المحتجزين.
وفي بيان صادر عن الهيئة، أكدت العائلات أن 63 محتجزًا لا يزالون في "جحيم غزة" لليوم 505، مشيرة إلى أن نتنياهو يتجاهل معاناتهم ويضع اعتبارات سياسية فوق الاعتبارات الإنسانية.
وتساءلت الهيئة في بيانها: "كيف يعقل أن يكون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه أكثر التزامًا بإعادة المحتجزين من رئيس وزرائنا؟"، في إشارة إلى الجهود التي تبذلها الإدارة الأمريكية للضغط من أجل صفقة تبادل شاملة.
وأكدت العائلات أن الحكومة الإسرائيلية تعرقل التقدم نحو المرحلة الثانية من الصفقة، مضيفة: "نعلم بوجود من يحاول إقناع نتنياهو بضرورة تدمير حكم حماس، لكن هذا يعني حكمًا بإعدام المحتجزين."
وطالبت الهيئة بالتوصل الفوري إلى المرحلة الثانية من صفقة التبادل، داعية إلى عدم استخدام الأسرى كورقة مساومة سياسية. كما شددت على ضرورة استمرار الاحتجاجات الشعبية للضغط على الحكومة حتى تتم استعادة جميع المحتجزين.
كما كشفت الهيئة عن وجود مقترح أمريكي لصفقة تبادل دفعة واحدة، مشيرة إلى أن حماس مستعدة للإفراج عن الأسرى دفعة واحدة مقابل إنهاء الحرب، لكن الحكومة الإسرائيلية تلوح بالتصعيد العسكري بدلًا من الموافقة على الصفقة.
وفي ختام البيان، طالبت عائلات الأسرى نتنياهو بعدم المماطلة والالتزام بإعادة جميع المحتجزين فورًا، دون تقسيم العملية إلى مراحل، قائلة: "يجب ألا يدفع الأسرى ثمن إخفاق الحكومة."