شركة «أبل» تكشف عن مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة بخدماتها
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تواصل “شركة آبل Apple”، المتخصصة في الإلكترونيات، منافستها في مجال استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بكافة مجالات عملها.
وأعلن الرئيس التنفيذي في “شركة Apple” تيم كوك، أن الشركة تعمل حاليا على مزايا الذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرا إلى أنها ستكشف عن المزيد من التفاصيل بشأنها في وقت لاحق من العام الجاري.
وذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، أن “شركة آبل”، تعتزم إضافة عدد كبير من مزايا الذكاء الاصطناعي إلى نظامي التشغيل iOS 18 و iPadOS 18 في هواتف آيفون وأجهزة آيباد.
ولفتت الوكالة، إلى أن “شركة آبل”، تدرب المساعد الشخصي Siri وأداة البحث Spotlight المدمجة في أجهزة “آيفون” على نماذج لغوية كبيرة، بهدف تحسين قدرتهما على الإجابة عن الأسئلة الأكثر تعقيدًا.
وأضافت أن الشركة استكشفت أيضًا المزايا التي تعمل بالذكاء الاصطناعي في تطبيقاتها المختلفة داخل النظام، والتي من شأنها أن تسمح للمستخدمين بإنشاء قوائم تشغيل على نحو تلقائي في تطبيق الموسيقى Apple Music أو إنشاء شرائح العروض التقديمية في تطبيق Keynote، بالإضافة إلى تكامل عميق للذكاء الاصطناعي في تطبيقات أخرى مثل الصحة والرسائل والأرقام والصفحات والاختصارات.
يذكر أن “شركة Apple”، تعمل حاليا على كثير من مشروعات الذكاء الاصطناعي، التي تركز على إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي، وكذلك تعديلها أو تحريكها استنادًا إلى الأوامر النصية، كما أنها بصدد تطوير محرك عصبي متطور في معالجاتها القادمة في الأجهزة المستقبلية من أجل تسريع عمل مزايا الذكاء الاصطناعي، وفق ما كشفت تقارير عديدة.
هذا وعملت شركة “أبل”، بشكل كثيف مؤخرا، لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي داخل عدد كبير من خدماتها وتطبيقاتها وأدواتها البرمجية، لكل من المستخدمين والمطورين، لمواكبة التطور السريع الذي يشهده المجال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبل التسوق بالذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي حكومة الذكاء الاصطناعي ساعة آبل 8 شركة Apple شركة آبل مزایا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
خبراء: الذكاء الاصطناعي ليس بديلاً للبشر
أكد خبراء خلال مشاركتهم في فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي"، أهمية التركيز على الإنسان باعتباره محور التحول في استخدام التكنولوجيا وتبنيها، مع ضرورة إعطاء الأولوية لتعزيز التأثير الإيجابي للذكاء الاصطناعي على جودة الحياة ورفاه المجتمعات، والعمل على الارتقاء بقدرات الأفراد بدلاً من استبدالهم.
جاء ذلك ضمن فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" في "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، الذي ينعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل.
وأجمع المشاركون في جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي التوليدي بين النمو المتسارع والتصميم الواعي" انعقدت ضمن الملتقى في منطقة 2071 في أبراج الإمارات بدبي، على أهمية القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي والتي تكمن في التكاملية، أي تحقيق التوازن بين كفاءة الآلة والقيم الإنسانية.
فمن جهته قال بانوس ماداموبولوس، المستثمر في موريس آنجل، والمدير التنفيذي والمؤسس السابق لبرامج الصناعة والشراكات، ستانفورد اتش ايه آي، إن الذكاء الاصطناعي يجب أن يستلهم من الدماغ البشري، مشيراً إلى أن التقنيات الذكية ستُعيد تشكيل الوظائف وتغيّر ملامح قطاعات المستقبل، لكن الهدف منها ليس إلغاء العنصر البشري، بل تمكينه.
وأضاف سيشهد جيلنا تحولاً حقيقياً نحو فرق العمل الهجينة التي يقودها الإنسان ويعززها الذكاء الاصطناعي، لذا يتوجب علينا الاستثمار في أدوات تعزز الإبداع والتعاطف والقرارات السليمة باعتبارها مهارات إنسانية أساسية لا يمكن للآلة تقليدها، ودعائم حقيقية لبناء عالم أفضل.
وشدد على أن التحول الحقيقي في مجال الذكاء الاصطناعي لا يبدأ بالتكنولوجيا، وإنما بالنهج القيادي القادر على إعادة تصور العمليات والأساليب والأدوات المتبعة وتحديد دورها في تشكيل حياتنا ومستقبلنا ، ولا يتطلب ذلك تبني الذكاء الاصطناعي فحسب، وإنما فهمه وتوجيهه وتشكيله وفقاً لاحتياجاتنا ، مشيرا إلى أنه مما لا شك فيه بأن المؤسسات التي ستحقق نمواً وازدهاراً في العصر الجديد لن تكون الأسرع في الأتمتة، بل الأقدر على قيادة التحول الهادف والمسؤول.
من جانبه اعتبر سيرجي لوتر، الرئيس التنفيذي للبحث العالمي، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الإعلانية في شركة "يانغو"، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي ليس مجرّد تطور تقني، بل هو تغيير جذري في طريقة التفكير.
وأضاف لا نعمل على تصميم تقنيات عامة للجميع، بل نطور حلولاً ذكية تناسب كل سوق حسب لغته وثقافته واحتياجاته الخاصة، ونسعى إلى تقديم تقنيات ذكاء اصطناعي أسهل وأكثر كفاءة وتأثيراً، من خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع فهمنا للأسواق المحلية.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي لا يُلغي دور الإبداع البشري، بل يعيد تشكيله، لافتاً إلى أن دور الإنسان لم يعد يقتصر على تنفيذ المهام، بل أصبح يتعلق بالفهم والتفكير الإبداعي.
وقال لوتر إنه من يعرف كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة ذكية ومؤثرة ستكون له الريادة في المستقبل، فالأمر لا يتعلق باستبدال البشر، بل بتمكينهم من العمل بطرق أسرع وأكثر ذكاءً وابتكاراً.
ويتواصل "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" على مدى أربعة أيام في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي بحضور آلاف المسؤولين والخبراء وصناع القرار والمتحدثين العالميين المتخصصين في قطاع الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مؤثرين عالميين وقادة التكنولوجيا.
ويشهد الملتقى مشاركة وفود من 25 دولة حول العالم، و25 شركة عالمية و18 جهة حكومية و60 شركة ناشئة تستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.