قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم السبت، إن الطريق الوحيد نحو الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، هو عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بحسب ما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

وعندما سئل وزير الخارجية السعودي، خلال مؤتمر ميونيخ للأمن عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، قال إن بلاده تركز الآن على هدنة للحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

واضاف: "نحن نركز على وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من غزة ونركز على وصول المساعدات الإنسانية لأهالي غزة."

وأوضحت السعودية مرارا وتكرارا أنها لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان دولة فلسطينية مستقلة غزة حماس إسرائيل مؤتمر ميونيخ للأمن هدنة وقف اطلاق النار المساعدات الإنسانية

إقرأ أيضاً:

دولة كاليفورنيا المستقلة.. هل يتحول الخيال إلى حقيقة بانفصالها عن أمريكا؟

وافقت وزيرة خارجية ولاية كاليفورنيا "شيرلي ويبر" على حملة لجمع التوقيعات للمطالبة بالتصويت على ما إذا كانت الولاية الذهبية يجب أن تترك الولايات المتحدة وتصبح دولة مستقلة، وفق ما أوردت صحف أمريكية.

لماذا هذا مهم؟
تعد كاليفورنيا إلى حد ما الولاية الأكثر ثراءً واكتظاظًا بالسكان في الاتحاد الأمريكي.
ووفقًا لتوقعات صندوق النقد الدولي للاقتصاد العالمي لعام 2023، فإن كاليفورنيا لديها خامس أكبر اقتصاد في العالم، مما يضعها خلف اليابان وأمام الهند والمملكة المتحدة.

ووصفت منظمة كالكسيت، وهي مجموعة تدافع عن استقلال كاليفورنيا، فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر بأنه "هجوم على كل ما تهتم به كاليفورنيا".

وزعمت أنه عزز قضية الولاية من أجل الانفصال.
وفي عام 2024، أدرج الحزب الجمهوري في تكساس في برنامجه السياسي دعوة لإجراء استفتاء على تحول الولاية إلى "دولة مستقلة".
وأعلنت ويبر، أن مبادرة عريضة الاستقلال التي أطلقها إيفانز من فريسنو قد تبدأ في جمع التوقيعات.

ولكي يتم تضمين تصويت الاستقلال في بطاقة الاقتراع في انتخابات كاليفورنيا لعام 2028، يتعين على المشاركين في الحملة جمع 546651 توقيعا - وهو ما يشكل 5 في المائة من إجمالي الأصوات المدلى بها للحاكم جافين نيوسوم في نوفمبر 2022 - وتقديمها إلى مسؤولي الانتخابات في المقاطعة بحلول 22 يوليو 2025.

دولة حرة ومستقلة

وبحسب الحملة، إذا أدلى ما لا يقل عن 50 في المائة من الناخبين المسجلين في كاليفورنيا بأصواتهم، وصوت ما لا يقل عن 55 في المائة من المشاركين بـ "نعم"، فإن ذلك سيشكل "تصويتا بحجب الثقة عن الولايات المتحدة الأمريكية" و"تعبيرا عن إرادة شعب كاليفورنيا" لتصبح ولاية مستقلة.

لكن لن تكون نتائج التصويت ملزمة قانونا، ولن تكون الحكومة الفيدرالية ملزمة باحترام نتائجها.

وينص الاقتراح على إنشاء لجنة "لإعداد تقرير عن مدى قدرة كاليفورنيا على البقاء كدولة مستقلة". 
كما ينص على توفير 10 ملايين دولار كدفعة لمرة واحدة للجنة والانتخابات، بالإضافة إلى مليوني دولار إضافية من خزائن الولاية لإدارة اللجنة كل عام.

ماذا يقول الناس؟


في السادس من نوفمبر، كتبت حركة "كالكسيت" على موقعها الإلكتروني : "عاد ترامب، وسيأتي بمزيد من الأدوات  والمؤيدين مقارنة بالمرة السابقة. هل نحتاج إلى الانتظار حتى عام 2028 لندرك أن هذا هو مسار البلد الذي نتشارك معه ".

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة السعودي يتحدث عن "صفقة صلاح" و"مونديال الشتاء"
  • وزير الرياضة السعودي: صفقة صلاح «متعددة المزايا»
  • دولة كاليفورنيا المستقلة.. هل يتحول الخيال إلى حقيقة بانفصالها عن أمريكا؟
  • السفير السعودي لدى بريطانيا: لن نطبع مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع رئيس وزراء قطر جهود الوساطة في غزة والأمن الإقليمي
  • وزير الخارجية يحذر من تداعيات تصاعد العنف على الأمن الإقليمي في منطقة البحيرات العظمى
  • بالفيديو.. استشارية: الصدق الطريق الوحيد للراحة النفسية
  • وزير الخارجية: حل الدولتين المسار الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة
  • وزير الخارجية من جنيف: دائرة العنف لن تنتهي إلا بإقامة دولة فلسطينية مستقلة  
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بدور كينيا في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي