«الصحة العالمية» تكشف عن لقاح جديد للإنفلونزا.. حماية من خطر يهدد مليار شخص
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
على مدار سنوات، تربعت الإنفلونزا على عرش الفيروسات الأكثر خطورة في العالم، حتى بعد ظهور فيروس كورونا أو كوفيد 19، الذي أثار ذعر العالم وتسبب في الحظر العالمي، كان فيروس الإنفلونزا هو الأكثر فتكًا بأرواح الناس، لذلك فمن المهم التوصل إلى لقاح فعال له، وهو ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية مؤخرًا، عبر موقعها الرسمي.
أول حديث عن لقاح الإنفلونزا الجديد كان في نوفمبر 2023، ثمّ في الساعات الأخيرة، عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعات لمناقشة طرح لقاح الإنفلونزا الجديد، مع الخبراء المعنيين في الفترة من 19 إلى 22 فبراير؛ لاستخدامه في موسم الإنفلونزا 2024-2025 في نصف الكرة الشمالي.
وقدّمت منظمة الصحة العالمية، لقاح الإنفلونزا الرباعي الموسمي 2023-2024، الذي يحتوي على علاج للفيروسات التالية:
فيروس شبيه بفيروس A/Sydney/5/2021 (H1N1)pdm09. فيروس شبيه بفيروس A/Darwin/9/2021 (H3N2). فيروس شبيه بفيروس B/Austria/1359417/2021 (B/Victoria lineage). فيروس شبيه بفيروس B/Phuket/3073/2013 (B/Yamagata lineage). خطورة فيروس الإنفلونزاوبحسب «الصحة العالمية» يعجل العلماء بإعلان لقاح الإنفلونزا الجديد نظرًا لتطور فيروسات الأنفلونزا باستمرار، لأنه من الضروري أن تُحدّث دوريًا الفيروسات التي تحتويها لقاحات الإنفلونزا لتزيد فعالية اللقاحات.
وتستند التوصيات، إلى مشورة فريق من الخبراء من المراكز المتعاونة مع المنظمة والمختبرات التنظيمية، التي تتولى تحليل بيانات ترصد الفيروسات التي تولدها الشبكة العالمية لرصد الإنفلونزا والتصدي لها، التابعة للمنظمة.
وتشير التوصيات إلى أنه يُصاب سنويًا مليار شخص تقريبًا بالإنفلونزا الموسمية، لذا فإن خطر اندلاع جائحة الإنفلونزا قائم ما زال قائمًا؛ ولهذا السبب، يظل من الضروري رصد فيروسات الجهاز التنفسي، بما فيها الإنفلونزا، علمًا بأنّ المنظمة تسترشد بهذا الرصد فيما تصدره مرتين سنويًا من توصيات بشأن تركيبة اللقاحات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنفلونزا لقاح للأنفلونزا لقاح الإنفلونزا الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: مصر أول دولة تحقق أهداف مكافحة فيروس «بي» بشرق المتوسط
أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، استعداد الوزارة لتسلم شهادة جديدة من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، لتنضم إلى قائمة إنجازات حماية المواطنين من الفيروسات الكبدية، بتحقيق أهداف مكافحة والتحكم في التهاب الكبد «بي» بين الأطفال الأقل من 15 عامًا.
وكشف الدكتور حسام عبد الغفار أن مصر تعد أول دولة تحصل على هذه الشهادة بين دول إقليم شرق المتوسط، حيث استطاعت تحقيق الهدف الإقليمي في مكافحة انتشار فيروس «بي» بين الأطفال، موضحًا أن نسبة انتشار الفيروس بين الأطفال الأقل من 15 عاما، قد انخفضت لأقل من 0,02%.
وقال «عبد الغفار» إن مصر حققت نسب تغطية في تطعيم الأطفال ضد فيروس بي، على مدار 10 سنوات وصلت لـ 90% وذلك للجرعات الثلاثة التي يتم إعطاؤها للأطفال عند عمر الشهرين والـ 4 أشهر و6 أشهر، كما حققت مصر نسب تغطية بالجرعة الصفرية للأطفال عند الولادة بلغت 90% لمدة 5 سنوات.
أول دولة في المنطقة تثبت هذا الإنجازمن جهتها، تقدمت اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، بتهنئة مصر حكومة وشعبًا على تحقيق هدف مكافحة والتحكم في التهاب الكبد B، في الأطفال أقل من 15 عاما، كونها أول دولة في المنطقة تثبت هذا الإنجاز، مثمنة الالتزام القوي للقيادة السياسية في مصر بالحفاظ على برنامج التطعيمات القوي في المنطقة.