على مدار سنوات، تربعت الإنفلونزا على عرش الفيروسات الأكثر خطورة في العالم، حتى بعد ظهور فيروس كورونا أو كوفيد 19، الذي أثار ذعر العالم وتسبب في الحظر العالمي، كان فيروس الإنفلونزا هو الأكثر فتكًا بأرواح الناس، لذلك فمن المهم التوصل إلى لقاح فعال له، وهو ما أعلنت عنه منظمة الصحة العالمية مؤخرًا، عبر موقعها الرسمي.

تفاصيل اللقاح الجديد للإنفلونزا:

أول حديث عن لقاح الإنفلونزا الجديد كان في نوفمبر 2023، ثمّ في الساعات الأخيرة، عقدت منظمة الصحة العالمية اجتماعات لمناقشة طرح لقاح الإنفلونزا الجديد، مع الخبراء المعنيين في الفترة من 19 إلى 22 فبراير؛ لاستخدامه في موسم الإنفلونزا 2024-2025 في نصف الكرة الشمالي.

وقدّمت منظمة الصحة العالمية، لقاح الإنفلونزا الرباعي الموسمي 2023-2024، الذي يحتوي على علاج للفيروسات التالية:

فيروس شبيه بفيروس A/Sydney/5/2021 (H1N1)pdm09. فيروس شبيه بفيروس A/Darwin/9/2021 (H3N2). فيروس شبيه بفيروس B/Austria/1359417/2021 (B/Victoria lineage). فيروس شبيه بفيروس B/Phuket/3073/2013 (B/Yamagata lineage). خطورة فيروس الإنفلونزا

وبحسب «الصحة العالمية» يعجل العلماء بإعلان لقاح الإنفلونزا الجديد نظرًا لتطور فيروسات الأنفلونزا باستمرار، لأنه من الضروري أن تُحدّث دوريًا الفيروسات التي تحتويها لقاحات الإنفلونزا لتزيد فعالية اللقاحات.

وتستند التوصيات، إلى مشورة فريق من الخبراء من المراكز المتعاونة مع المنظمة والمختبرات التنظيمية، التي تتولى تحليل بيانات ترصد الفيروسات التي تولدها الشبكة العالمية لرصد الإنفلونزا والتصدي لها، التابعة للمنظمة.

وتشير التوصيات إلى أنه يُصاب سنويًا مليار شخص تقريبًا بالإنفلونزا الموسمية، لذا فإن خطر اندلاع جائحة الإنفلونزا قائم ما زال قائمًا؛ ولهذا السبب، يظل من الضروري رصد فيروسات الجهاز التنفسي، بما فيها الإنفلونزا، علمًا بأنّ المنظمة تسترشد بهذا الرصد فيما تصدره مرتين سنويًا من توصيات بشأن تركيبة اللقاحات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأنفلونزا لقاح للأنفلونزا لقاح الإنفلونزا الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

جدري القرود يطرق أبواب دول جديدة ويعيد شبح الأوبئة.. هل يصبح تهديدا عالميا؟

لم يفق العالم بعد من صدمة جائحة كورونا ويلتقط أنفاسه، لكن القلق لا يزال موجود نتيجة انتشار جدري القرود، الذي بدأ يظهر في مناطق جديدة بشكلٍ مثير للقلق، خصوصًا بعد تسجيل أولى الإصابات بالسلالة الفرعية في كاليفورنيا، وأخرى في أنجولا، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عدة حول خطورة المرض وسرعة انتشاره، ومع ظهور أعراض مقلقة وارتفاع أعداد الحالات، هل نحن أمام أزمة جديدة تهدد الاستقرار العالمي؟

أعراض الإصابة بجدري القرود

مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكي، أصدر بيانًا أكد فيه أنّ جدري القرود مرض فيروسي يأتي عن طريق التلوث والاتصال بالحيوانات أو حامليه، وذلك نقلًا عن منظمة الصحة العالمية، كما أنّ تكون أعراضه شبيهه بأعراض الأنفلونزا منها التالي:

الحمى. القشعريرة الشديدة. الإرهاق. الصداع الشديد. ضعف العضلات. طفح جلدي مؤلم. ظهور قشور عديدة على الجسم.

علاج جدري القرود

كانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت عن توفير أول لقاح ضد جدري القرود، للحد من انتشاره، وهو لقاح MVA-BN، ناصحة الأشخاص المعرضين للمرض بالحصول على جرعتين من لقاح mpox، منوهة أيضا بطرق الوقاية من جدري القرود، وذلك من خلال:

- تجنب الاتصال بالأشخاص الذين يعانون من أعراض جدري القرود.

- الابتعاد عن المواد الملوثة من الملابس والفراش وفرشاة الأسنان.

- استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.

- الحفاظ على النظافة الشخصية من خلال غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون.

تسجيل أول إصابة بجدرى القرود في أمريكا

يشار إلى أنّ إعلان ظهور حالة مصابة بجدري القرود في أمريكا، رفع حالة الطوارئ الصحية العامة، وأثارت قلقًا عالميًا، وتبين أن كان هذا المريض عاد مؤخرًا من شرق إفريقيا، وعولج في منشأة طبية محلية، وتبين أنه عزل نفسه في المنزل وتحسنت أعراضه، ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحالة الصحية له، وتعمل الولاية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها على تحديد المخالطين المحتملين ومتابعتهم.

وبحسب وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة، فإنها أصدرت إشعار الطوارئ بشأن الظهور المقلق للغاية لجدري القرود، والانتشار السريع له، ولكن لا يوجد أي وفيات مرتبطة بهذه الحالات، والبيانات المتاحة لمجموعة فرعية من الحالات أوضحت مسارات مرضية خفيفة نسبيًا، وتجري التحقيقات لمعرفة ما إذا كانت هناك أي حالات أخرى مرتبطة.

تسجيل حالة جدري القرود في أنجولا

أما أنجولا فقد ذكرت وكالة الأنباء الأنجولية، أنّ المرأة المُصابة بجدري القرود تبلغ من العمر 28 عامًا، واتخذت السلطات الصحية إجراءات عاجلة بعزلها، موضحة أنّها تنفذ الإجراءات؛ للحد من الوضع الوبائي لهذا المرض والقيام بما يلزم لحماية صحة جميع السكان.

مقالات مشابهة

  • «لو جالك زكام».. 10 أسباب تستدعي تلقي لقاح الإنفلونزا وتجنب حقنة البرد
  • بسبب فيروس ماربورغ.. مكافحة الأمراض في إفريقيا تطالب الولايات المتحدة بمراجعة تحذير السفر إلى رواندا
  • كل ما تريد معرفته عن حقنة «3 في 1» لعلاج البرد المنتشرة في الصيدليات
  • 2.4 مليون ريال المبالغ التي استرجعتها هيئة حماية المستهلك بنهاية أكتوبر 2024
  • جدري القرود يطرق أبواب دول جديدة ويعيد شبح الأوبئة.. هل يصبح تهديدا عالميا؟
  • الكشف عن الحالة الأولى لنوع جديد من جدري القردة
  • «الصحة العالمية» تكشف الدول الأعلى إصابة بالسمنة.. مليار شخص يعانون منها
  • أمريكا تعلن أول إصابة من نوع جديد لجدري القرود
  • تؤدي للموت..الصحة تحذر من حقنة البرد وتكشف الفرق بينها وبين تطعيم الإنفلونزا
  • «الصحة»: توافر 11 مليون جرعة تطعيم من مصل ال\إنفلونزا الموسمي قبل الشتاء