بسبب مطالبتهم بإسقاطه.. إعلام إسرائيلي: اعتقالات عنيفة لمستوطنين من أمام منزل نتنياهو
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الاحتلال الإسرائيلي.. أفادت قناة الأقصى الفلسطينية، اليوم السبت، نقلا عن إعلام إسرائيلي، بأن هناك اعتقالات عنيفة الآن لمستوطنين، بسبب تظاهرهم أمام منزل نتنياهو في قيسارية خلال مطالبتهم بإسقاط حكومة الاحتلال، وعقد صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية.
وأغلق آلاف من المستوطنين منذ قليل، الشارع المؤدي إلى وزارة الحرب في «تل أبيب»، للمطالبة بعقد صفقة تبادل فورية مع المقاومة، حسبما ذكرته قناة الجزيرة.
ومساء أمس الجمعة 16 فبراير، أكد أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، ازدياد عدد قتلى المحتجزين لديهم، نتيجة للقصف الإسرائيلي العنيف والمستمر، مما أشعر مواطني الاحتلال بالقلق والهلع.
واليوم السبت 17 فبراير 2024، هو اليوم الـ134 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ7 من أكتوبر2023، بعد إطلاق الفصائل الفلسطينية شارة لعملية طوفان الأقصى.
وكشفت الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 28858 شهيدا، وارتفاع عدد المصابين، إلى 68677 مصابا، لافتة إلى أن هناك عددا كبيرا من المفقودين، ومعظمهم من الأطفال والنساء.
اقرأ أيضاًنتنياهو: إسرائيل ستنفذ عمليتها في رفح حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن
رشاد العليمي: القضية اليمنية كادت أن تكون منسية.. ومشكلتنا الأساسية في إيران والحوثيين
إعلام يمني: عدوان أمريكي بريطاني يستهدف مناطق بمحافظة الحديدة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آلاف من المستوطنين إعلام إسرائيلي الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قناة الأقصى الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات
قال الدكتور عبد الناصر مكي أستاذ العلوم السياسية، إنّ امتلاك حركة حماس للسلاح في قطاع غزة دار حديث حوله منذ فترة، مواصلا: «حماس تحتفظ بسلاحها لأنها تعتقد بأن هناك عدوان إسرائيلي مستمر، وأن الإسرائيليين لن يلتزموا بوعودهم، ولن يكون هناك أي نوع من التعاون او الاتفاقية المستمرة».
وأضاف مكي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «حركة حماس رأت بأن إسرائيل من خلال الاتفاقية التي تمت برعاية مصرية وقطرية لم تلتزم، ولم تذهب إلى المرحلة الثانية، وبقيت مستمرة في الحديث عن امتداد المرحلة الأولى».
وتابع: «الهدف الأساسي لإسرائيل هو إخراج المحتجزين، وبعد ذلك يحدث ما يحدث، وحماس ترى أن سلاح المقاومة شرعي، وبالتالي، لن يكون هناك أي نزع للسلاح إلا إذا تم الحديث عن وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب ووجود سلطة في قطاع غزة، ووجود ضمانات دولية تحمي قطاع غزة وتحمي سكانه».
وذكر، أن السوابق التي مرت بها القضية الفلسطينية، وحركات المقاومة وما تقوم به إسرائيل من إخلال بكل ما يتعلق بالمعاهدات والاتفاقيات جعلت كل الفصائل الفلسطينية وربما حركة حماس مصرة على الاحتفاظ بهذا السلاح لحماية وجودها وحماية قطاع غزة من الاقتحامات الإسرائيلية والعدوان الإسرائيلي.