شركة راينميتال الألمانية تعلن أنها ستصنع ذخائر في أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت شركة راينميتال الألمانية لصناعة الأسلحة السبت عن ابرام اتفاق مع شركة أوكرانية لتصنيع ذخائر المدفعية التي يحتاج إليها الجيش الأوكراني بشكل عاجل.
تم توقيع الاتفاق في ميونيخ على هامش مؤتمر الأمن بحضور ألكسندر كاميشين وزير الصناعات الاستراتيجية الأوكراني ورئيس شركة راينميتال أرمين بابيرغر.
ويتوقع أن يتم انتاج القذائف بأعداد من ستة أرقام سنويا، وهي قذائف من عيار 155 ملم، بالإضافة للمنصات المناسبة.
ولم يتم إعلان اسم الشريك الأوكراني ولا موقع المصنع المستقبلي ولا تاريخ بدء الإنتاج لأسباب أمنية.
إقرأ المزيد عسكري أمريكي متقاعد: روسيا لديها القدرة على تدمير كل المصانع الكبيرةوأعلن أرمين بابيرغر أن هذا المشروع الذي تملك شركة راينميتال 51% منه و49% للشريك الأوكراني، سيقدم "مساهمة كبيرة للقدرات الدفاعية الأوكرانية، وبالتالي سيخدم أمن أوروبا.
وبحسب المسؤول قيمة المشاريع الحالية التي يجري تنفيذها مع أوكرانيا تبلغ عدة مليارات من اليورو، وعددها يزداد كل يوم".
من ناحية ثانية تم الاثنين الماضي وضع حجر الأساس لإقامة مصنع ذخيرة داخل مجمع راينميتال الصناعي في ألمانيا بحضور المستشار أولاف شولتس.
وسينتج هذا المصنع ذخيرة مدفعية من عيار 155 ملم اعتبارا من عام 2025، والهدف التدريجي إنتاج 200 ألف قذيفة سنويا.
تعتزم راينميتال أن تنتج في جميع مواقعها في أوروبا ما يصل إلى 700 ألف قذيفة مدفعية سنويا في عام 2025، مقارنة بـ 400 إلى 500 ألف هذا العام. وقبل العملية العسكرية الروسية لأوكرانيا كانت تنتج 70 ألفا فقط.
المصدر: AFP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شرکة راینمیتال
إقرأ أيضاً:
رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية تعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع البرلمان المغربي
زنقة 20 | الرباط
أكدت هيلين لابورت الرئيسة الجديدة لمجموعة الصداقة الفرنسية المغربية في الجمعية الوطنية الفرنسية، أن العلاقات الفرنسية المغربية بلغت مرحلة مهمة بعد اعتراف فرنسا بمغربية الصحراء”.
???????????????? Nomination à la présidence du groupe d’amitié France-Maroc. Retrouvez mon communiqué de presse. ⤵️ pic.twitter.com/tqevK7VgaL
— Hélène Laporte (@HeleneLaporteRN) January 30, 2025
و قالت لابورت عن حزب التجمع الوطني، في أول بيان رسمي لها بعد تعيينها في المنصب الجديد ، أن فخورة جدا بترأس المجموعة البرلمانية المشتركة لتعزيز العلاقات بين البلدين ، موضحة أن هذا الإطار المؤسسي يسمح باللقاء بين أعضاء الجمعية الوطنية الفرنسية و مجلس النواب المغربي لمد الجسور بين البلدين.
وأكدت رئيسة مجموعة الصداقة على الروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية والدبلوماسية التي تجمع بين فرنسا والمغرب، وأكدت أن ولايتها ستكون فرصة “لتعزيز وتعميق هذه العلاقة الفريدة من خلال مواصلة الحوار البناء الذي يتناول كافة القضايا الوطنية والدولية”.
هيلين لابورت أكدت أنها على قناعة تامة بأن الشعبين لديهما روابط صداقة متينة، مؤكدة أنها ستعمل لتقوية هذه العلاقات في إطار مهمتها الجديدة.
لابورت كشفت أنها ستلتقي قريباً بمصطقى أعنان رئيس مجموعة الصداقة المغربية الفرنسية بالبرلمان المغربي.