"حرب المفاوضات".. عادل حمودة يكشف كواليس اتفاقية كامب ديفيد (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إنه في كامب ديفيد جرت الحرب الثانية بين مصر وإسرائيل وهي حرب المفاوضات.
عادل حمودة يكشف تفاصيل الاجتماع الرباعي في القاهرة حول صفقة تبادل المحتجزين الموضوع مضحك.. تعليق عادل حمودة على تحرير الاحتلال الإسرائيلي أسيرين في رفح الفلسطينية حديث بين مبارك وأسير إسرائيليوأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "في يوم من أيام حرب أكتوبر استقطعت طائرة إسرائيلية واسر الطيار طلب قائد القوات الجوية حسني مبارك أن يستجوب الأسير بنفسه".
وتابع "وقال له أنا راقبت طريقة عمل تشكيلك وتشكيل فريقه واستغربت من كمية الأخطاء التي وقعت فيها ووقع فيها التشكيل وسأله ماذا حدث لكم يظهر أنكم اختلفتوا عما نعرفه عنكم من كفاءة، فرد عليه الأسير نحن لم نتغير ولكن أنتم تغيرهم".
مفاوضات كامب ديفيدواستطرد "نعم تغير المصريون وحققوا معجزة بشرية وملحمة عسكرية لم تعترف إسرائيل بالهزيمة فقط ولكن استلمت للتفاوض أيضًا، وكان الرئيس السادات جرب كل الفرص المتاحة للحل السلمي لكنها فشلت منها مبادرة أطلقها يوم 4 فبراير 71 ولكن إسرائيل لم تسمعها".
وأردف "وواصل السادات لقائه مع وليام روجرز لمفاوضات أخرى ولكنها ماتت في مكانها، أمريكا وإسرائيل رأوا أن مصر لا تقدر على مخاطر الحرب ولذلك كان خيار الحرب قدرًا لا مفر منه مهما جرب وسائل أخرى على أن أداء السلاح في يد المصريين دفعهم إلى قبول المفاوضات وفي كامب ديفيد جرت الحرب الثانية حرب المفاوضات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفاوضات عادل حمودة الحرب حرب اكتوبر قائد القوات الجوية طائرة اسرائيلية اتفاقية كامب ديفيد الرئيس السادات عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
إسلام خيري يكشف كواليس إخراج جودر 1 و2 ويفتح أبواب الفانتازيا |تفاصيل
كشف المخرج إسلام خيري عن كواليس تجربته الإخراجية لمسلسل "جودر 1 و2"، موضحًا أن حماسه للمشروع جاء بسبب تنوعه وتميزه، حيث قدم من قبل تجارب إخراجية متنوعة في أعمال مثل "الكبير"، "الكابوس"، "جت سليمة"، و"عزمي وأشجان".
وأشار خيري خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON إلى أن أعمال الفانتازيا تمنحه مساحة واسعة للإبداع، حيث يستطيع تقديم مشاهد مبالغ فيها ولكنها ممتعة.
لكنه أكد أن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق الرؤية الخيالية التي يرغب الكاتب في إيصالها، خاصة عندما يكون الكاتب بحجم أنور عبد المغيث.
وأكد خيري أن هدفه الأساسي منذ البداية كان إخراج عمل يليق بمصر والدراما العربية، مشددًا على أهمية أن يكون العمل بأيدٍ مصرية بالكامل.
كما أوضح أن الجرافيكس والخيال في العصر الحالي يتطلبان تحديًا كبيرًا للوصول إلى مستوى الإنتاجات العالمية، مؤكدًا أن النجاح في ذلك يتطلب أفضل استثمار للميزانية المتاحة.
واختتم المخرج حديثه قائلًا: "دائمًا أحلامي كبيرة.. تفوق الخيال!"، مشيرًا إلى أنه يسعى دائمًا لتقديم أعمال تضاهي المستوى العالمي وتضيف قيمة حقيقية للدراما المصرية والعربية.