أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم السبت، على تمسكه بموقفه من عدم العودة إلى محادثات مع حماس، ما لم تتراجع الحركة الفلسطينية عن مواقفها ملوحا مجددا بعملية عسكرية في رفح.


وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي، إنه "حتى هذه اللحظة، مطالب حماس وهمية ولها معنى واحد: هزيمة إسرائيل".


وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "بالطبع لن نوافق على ذلك.

عندما تتخلى حماس عن هذه المطالب الوهمية، يمكننا المضي قدما. نحن لا ننسى للحظة التزامنا بعودة جميع المختطفين".


واعتبر أن "طريقة إعادة المختطفين هي الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة"، مضيفا أن "هذه هي الطريقة التي أطلقنا بها سراح 112 مختطفا حتى الآن، وهذه هي الطريقة التي سنواصل بها العمل حتى نطلق سراحهم جميعا".


وأضاف: "لا ننسى للحظة الالتزام بإعادة جميع المختطفين"، مشيرًا إلى أن قرارا اتخذ بعدم إعادة الوفد الإسرائيلي إلى محادثات القاهرة بعلم الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت اللذين عارضا عدم إعادة الوفد إلى القاهرة.


ولوح نتنياهو مجددا بعملية عسكرية في رفح بجنوبي قطاع غزة، قائلًا: "في اليوم الذي تحدثت فيه لآخر مرة مع الرئيس بايدن، أخبرته بشكل قاطع أن إسرائيل ستقاتل حتى يتحقق النصر الكامل، وهذا يشمل العمل في رفح، بالطبع، بعد أن نسمح للمدنيين بالخروج إلى مناطق آمنة".
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اسرائيلي مفاوضات قطاع غزة عملية عسكرية رئيس الوزراء الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة بيني غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فی رفح

إقرأ أيضاً:

“حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”

الثورة نت/..

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إن رئيس الوزراء في حكومة العدو بنيامين نتنياهو يتحدث عن الهولوكوست (محرقة راح ضحيتها يهود خلال الحرب العالمية الثانية -بحسب الإعلام العبري-)، بينما يُحرق الفلسطينيون أحياء في غزة بمحرقة العصر الحديث”.

وأضافت في بيان مساء اليوم الخميس، إن “من يتباكون على ضحايا النازية صاروا سادة الإبادة في عصرنا الحديث”.

وأكدت أن “غزة اليوم “أوشفيتز” (معسكر اعتقال) القرن الـ21، والرماد فلسطيني، والفاعل صهيوني، والعالم يصمت”.

وأشارت إلى أن “تصريحات نتنياهو تكريس لنهج الإبادة الجماعية وتبرير مفضوح لجرائم الحرب”.

ونوّهت إلى أن “مقاومة المشروع الصهيوني الإبادي واجب إنساني وأخلاقي على العالم الحر”.

وكانت “حماس” قد طالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية في بيان آخر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العدوان المتواصل على القطاع.

كما دعت إلى “محاسبة العدو على جرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة”.

وكان العدو قد استأنف فجر 18 مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، إلا أن العدو خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الجنائية الدولية تقرر إعادة النظر في طعون قدمها الاحتلال على أمر اعتقال نتنياهو
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • معركة الثقافة والمصطلحات.. ما سر انزعاج العدو الإسرائيلي من الأسماء الأصلية للمدن الفلسطينية؟
  • وسط تصعيد التصريحات الفلسطينية والإسرائيلية.. ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة
  • محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدات
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • نتنياهو: سنواصل الضغط العسكري على حماس حتى القضاء عليها
  • سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
  • اجتماع تنفيذيّة منظمة التحرير نهاية عبّاس؟ .. الهبّاش: “نتنياهو يستخدم وجود حماس لمنع إقامة دولةٍ فلسطينيّةٍ
  • المرصد الأورومتوسطي: فرنسا متورطة مع الجيش الإسرائيلي في مخططات لتهجير الكفاءات الفلسطينية من غزة