تعادل مخيب لـ«يوفنتوس» أمام هيلاس فيرونا في الدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حقق فريق يوفنتوس، مساء اليوم السبت، تعادلًا مخيبًا أمام نظيره هيلاس فيرونا بهدفين لمثلهما، خلال المباراة التي جمعت بينهما على ملعب مارك أنطونيو بنتيجودي، ضمن منافسات الجولة الخامسة والعشرين من بطولة الدوري الإيطالي.
انتهى الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1-1، بعدما افتتح مايكل فلورنينشو التسجيل في الدقيقة 11، ليضع فيرونا في المقدمة.
ولكن جاء الصربي دوشان فلاهوفيتش لينقذ اليوفي من التأخر في نتيجة الشوط الأول، وسجل هدف التعادل في الدقيقة 28 من ركلة جزاء.
وفي الشوط الثاني، أعاد تيجاني نوسلين هيلاس فيرونا للمقدمة من جديد بهدف ثان في الدقيقة 52، ولكن بعد مرور 3 دقائق أدرك أدريان رابيو التعادل لصالح فريق السيدة العجوز.
ويعتبر هذا التعادل، مخيبًا بالنسبة إلى يوفنتوس، حيث ابتعد بشكل كبير عن إنتر ميلان متصدر الترتيب، وذلك بفقدانه نقطتين في صراع صدارة الدوري الإيطالي.
وبتلك النتيجة، وصل يوفنتوس إلى النقطة 54، ليظل في وصافة جدول ترتيب الدوري الإيطالي، خلف إنتر ميلان صاحب الـ63 نقطة، بينما رفع هيلاس فيرونا رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثامن عشر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: يوفنتوس هيلاس فيرونا الدورى الإيطالى اخبار يوفنتوس الدوری الإیطالی هیلاس فیرونا
إقرأ أيضاً:
يوفنتوس.. «فارق ضئيل»!
تورينو (رويترز)
أخبار ذات صلة ريمونتادا مثيرة تقود الريال لعبور «سيتي» في ملحق دوري الأبطال قبل مواجهة آيندهوفن.. كم ربح يوفنتوس من دوري الأبطال هذا الموسم؟
أحرز «البديل» سامويل مبانجولا هدف الفوز ليوفنتوس في اللحظات الأخيرة، ليقود العملاق الإيطالي إلى التغلب 2-1 على أيندهوفن، في ذهاب الجولة الفاصلة المؤهلة لدور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ومنح الهدف الذي جاء في الدقيقة 82 من مسافة قريبة يوفنتوس تقدماً ضئيلاً، قبل أن يتوجه إلى هولندا لخوض مباراة الإياب الأسبوع المقبل، بعد أن نجح أيندهوفن في تعديل تأخره في الشوط الأول.
وضع ويستون ماكيني أصحاب الأرض في المقدمة، بتسديدة قوية في الدقيقة 34، لكن المخضرم إيفان بيريشيتش، الذي بلغ 36 عاماً في بداية فبراير الجاري، عادل النتيجة لأيندهوفن، بعد مرور 10 دقائق من بداية الشوط الثاني.
وحصل الفريقان، وقد سبق لهما الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، على فرص عدة خلال مباراة سلسة، وسيشعران أن بوسعهما ضمان التأهل إلى دور الستة عشر، عندما تقام مباراة الإياب يوم الأربعاء المقبل.
وقال لوك دي يونج قائد أيندهوفن «تباينت الأمور قليلاً، كانت هناك مراحل سيطروا فيها على إيقاع اللعب، ونحن سيطرنا في مراحل أخرى، سارت الأمور في الشوط الثاني في الاتجاهين، وكل شيء لا يزال ممكنا في مباراة الإياب، ونسعى لتحقيق هدفنا الفوز والتأهل».
ويعود الهدف الافتتاحي ليوفنتوس إلى إصرار المدافع فيدريكو جاتي، الذي كان حريصاً على الضغط للأمام باتجاه الجهة اليمنى، ليعترض الكرة بعد إبعاد سيئ، وينطلق بها على الخط الجانبي للملعب، ويرسل تمريرة عرضية خطيرة.
وفشل دفاع أيندهوفن في تشتيت الكرة بشكل صحيح، لترتد داخل منطقة الست ياردات، قبل أن تسقط مرة أخرى أمام جاتي الذي هيأها بصدره إلى ماكيني على حافة منطقة الجزاء، ما أتاح للاعب الأميركي فرصة إطلاق تسديدة صاروخية في شباك أيندهوفن.
وكانت بداية أصحاب الأرض قوية، ونجحوا في الضغط على أيندهوفن على الفور، وصنعوا الفرص لكينان يلدز وتيموثي ويا ونيكولاس جونزاليس، لكن كانت هناك بعض الفرص للفريق الهولندي في الشوط الأول.
وخاض يوفنتوس الشوط الثاني بإيقاع سريع أيضاً، وحُرم من فرصة تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 51، بعد أن أبعد رايان فلامنجو تسديدة مبانجولا من على خط المرمى، إثر انطلاقة سريعة للاعب ويا من على الجناح، وإرساله لتمريرة عرضية متقنة.
وبعدها بخمس دقائق، أدرك أيندهوفن التعادل، عندما انطلق نوا لانج إلى الداخل من ناحية الجناح، ليسدد من على حافة منطقة يوفنتوس، لتحلق الكرة في الهواء، بعد تصدي مانويل لوكاتيلي لمحاولة التسديد، وسقطت الكرة أمام بيريشيتش الذي سيطر عليها بمهارة بلمسة أولى رائعة، ثم دفع بالكرة إلى يسراه، ليسددها باتجاه القائم القريب في الشباك.
وكانت هناك مطالبات باحتساب لمسة يد ضد لانج، أثناء بناء الهجمة، ولكن تم تأكيد الهدف، بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد.
وانتزع يوفنتوس فوزاً صعباً قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة، حيث أرسل فرانسيسكو كونسيساو تمريرة عرضية من الناحية اليمنى، لتجد والتر بنيتيز حارس أيندهوفن الذي أبعد الكرة باتجاه قدم مبانجولا، الذي اغتنم الفرصة، وأسكن الكرة الشباك.
وقال مبانجولا بعد المباراة «ندرك أنه عندما نستقبل هدفاً، يجب علينا مواصلة اللعب كما كان الحال قبله، ومع جودة الأداء لدينا، إذا واصلنا اللعب يمكننا العودة في النتيجة وتسجيل الأهداف وتحقيق الانتصار».
وعلق يوفنتوس عبر صفحته على فيسبوك على أداء اللاعب بعبارة «يا له من عرض، يا سام سامويل، يا له من عرض»، مصحوبة بصورة للاعب عقب تسجيله لهدف الفوز.