متحدث الصحة: ارتفاع في انتشار الفيروسات التنفسية.. عليكم ارتداء الكمامة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن فترة التقلبات الجوية وانخفاض درجات الحرارة هي الفترة التي يكثر فيها انتشار الفيروسات التنفسية وتنتشر في شهر يناير وفبراير على مدار السنوات وعلى مستوى العالم، مشددًا على أن العلماء أثبتوا أنه في فترات انخفاض درجات الحرارة تنتشر الفيروسات التنفسية.
وأوضح «عبدالغفار»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن هناك ارتفاع في انتشار الفيروسات التنفسية وليست مرتفعة عن معدلات الإصابة في السنوات السابقة، مؤكدًا أن الارتفاع في الفيروسات التنفسية هي نفس المعدلات في كل عام، منوهًا بأن في شهر 5 من عام 2023 أعلنت الصحة العالمية انتهاء جائحة كورونا كطارئ عالمي وانتقلت لبقية الفيروسات الأخرى، وحتى هذه اللحظة لا يوجد ما يدعو إلى التعامل مع كورونا بشكل مختلف عن الفيروسات الأخرى.
وأضاف أنه يجب أن نحمي أنفسنا من الإصابة بالفيروسات التنفسية من خلال القواعد التي تعلمناه في فترة كورونا ويجب الحفاظ عليها من خلال التطهير المستمر للأيد والتهوية والتغذية الجيدة، موضحًا أنه يجب ارتداء كمامة في المناطق المزدحمة وسيئة التهوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التنفسية الفيروسات التنفسية درجات الحرارة انخفاض درجات الحرارة وزارة الصحة الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
معلومات علمية عن أدب وفلسفة الصيام
من الضروري معرفة أنّ صيام شهر رمضان من الأمور التي تعود على الجسم بالعديد من الفوائد المذهلة التي قد لا يعرفها الكثير من الناس.
فعدا أتنه عبادة يتقرّب بها المؤمن إلى ربّه فهو أدب وفلسفة تمكّن الباحثين والعلماء من رصد أهمّ فوائده على الجانبين النفسي والبدني.
ومن بين هذه الفوائد نذكر لكم:
أنّ الصيام يساعد في تطهير الجسم من السموم والتخلص من الدهون الزائدة والشحوم.
ويعمل الصيام على تسريع عملية الأيض في الجسم، كما وأنه يساعد في حرق مستوى أكبر من السعرات الحرارية.
ويعد الصيام من الفرص المثالية في التخلص من الوزن الزائد وهذا إذا تم بشكل صحيح.
أنّ الصيام يساعد في علاج العديد من الأمراض ومنها السرطان وغيرها. حيث أن الإمتناع عن تناول السكريات والمملّحات يتلف الخلايا السرطانية ويقضي عليها.
كما يساهم الصيام في حماية الدماغ من الإصابة بالعديد من المشاكل الصحية منها الإصابة بفقدان الذاكرة أو الزّهايمر.
يحسن الصيام من نضارة البشرة، ويعمل على تنشيط الهرمونات المقاومة للشيخوخة.
وفي الأخير، وللتذكير فالصيام لا يعتبر أبدا إهانة للجسم، بل أن ممارسته بشكل طبيعي يعتبر وسيلة لاكتساب الصحة الجيدة للبدن.
يكفينا فقط أن نذّكر بأن كبرى المستشفيات والمصحات العلاجية في الغرب يقومون بإدخال الصيام كأداب وفلسفة جديدة للحفاظ على الصحة النفسية وحتى البدنية والتخلّص من الإدمان.
وفي قول رسولنا صلى الله عليه وسلّم أكبر دليل: “صوموا تصحّوا”، صدق رسول الله.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور