المناطق_وكالات

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي تسيطر على مشهد الحياة اليومي للمواطن الفلسطيني عامة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بشكل خاص.

ونوهت في بيان لها، أن آخر تلك الانتهاكات إمعان قوات الاحتلال الإسرائيلي في استباحة المناطق الفلسطينية واقتحامها وتصعيد جرائم هدم المنازل خاصة في القدس الشرقية المحتلة، ومطاردة الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) لتفريغها من أصحابها الأصليين وتخصيصها لصالح التوسع الاستعماري العنصري، وكذلك الاعتداءات الهمجية التي ترتكبها عناصر الإرهاب اليهودي المنتشرة على هضاب وتلال الضفة الغربية المحتلة كما حصل في الاعتداء على طفلين في مسافر يطا، وإقدام تلك العناصر بزيها الديني المتطرف على نصب حاجز عند مدخل بلدة عصيرة القبلية في نابلس والتنكيل بـ3 شبان بعد أن أنزلتهم من مركبتهم، هذا بالإضافة إلى استمرار مطاردة رعاة الأغنام في التجمعات البدوية بهدف تهجيرهم من أراضيهم كما يحصل بشكل دائم في مسافر يطا والأغوار.

أخبار قد تهمك العليمي: الهجمات على البحر الأحمر بدأت قبل الحرب في غزة 17 فبراير 2024 - 1:09 مساءً محكمة العدل: لا حاجة لاتخاذ تدابير مؤقتة إضافية بشأن غزة 17 فبراير 2024 - 1:04 صباحًا

وأكدت الوزارة أن «ميليشيات بن غفير وسموتريتش، تتحدى العقوبات التي فرضتها بعض الدول على بعض غلاة المتطرفين، وتواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين بغطاء سياسي مفضوح من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وعلى رأسها نتنياهو، الذي يتعمد إرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف بالائتلاف على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، ويطلق يدهم لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع؛ لتعميق دوامة العنف والفوضى وتكريس المنطق العسكري الأمني في التعامل مع الشعب الفلسطيني، بما يؤدي إلى تقويض واستبعاد أية فرصة أمام الحلول السياسية للصراع، وتخريب الجهود الدولية المبذولة لحله على قاعدة تطبيق مبدأ الدولتين.

وأشارت إلى أن «العقوبات المفروضة على عدد من عناصر الميليشيات الاستعمارية الإرهابية غير كافية ولا تشكل رادعاً حقيقياً لها يجبرها على وقف انتهاكاتها وجرائمها»، قائلة إن «المطلوب وضع منظمات الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب وفرض عقوبات على الوزراء وأعضاء الكنيست والمسؤولين الإسرائيليين الذين يدعمونها مالياً ويوفرون لها الحماية السياسية والقانونية أمثال الثنائي الفاشي بن غفير وسموتريتش وغيرهما».

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل

الثورة نت/
جدد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور التأكيد على دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، من أجل وقف جرائمها بشكل كامل، بما في ذلك الوقف الفوري لعدوانها على الضفة الغربية، وانسحاب قواتها من المدن والبلدات والقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينية، لإنقاذ الأرواح البشرية وإنقاذ الآفاق الزائلة للسلام العادل والدائم.

ونوه منصور في ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الصين)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الأثنين بشأن قيام “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال، بشن عدوان عسكري واسع النطاق في بقية الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، بعد حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة على مدار 470 يوما نوه إلى تكثيف قوات الاحتلال الصهيوني من غاراتها العسكرية، إلى جانب تزايد هجمات المستوطنين الصهاينة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وعلى وجه الخصوص في شمال الضفة الغربية.

وفي هذا السياق، أشار منصور الى أنه، ومنذ بداية العام، استشهد 70 مواطنا، من بينهم 10 أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، إلى جانب تهجير مئات العائلات الفلسطينية خلال الأسبوعين الماضيين، منوها إلى تأثر ما يقدر بنحو 15 ألف مواطن بالهجمات الصهيونية الأخيرة والدمار الواسع النطاق الذي أحدثته قوات الاحتلال الصهيوني.

كما أشار منصور ايضا إلى تهديدات السياسيين الإسرائيليين وقادة المستوطنين المتطرفين بتكرار الحرب المدمرة والابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب على غزة في الضفة الغربية، متفاخرين بمخططاتهم الاستيطانية غير القانونية لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، منوها إلى الإجراءات العقابية والتمييزية ضد المواطنين الفلسطينيين، بما في ذلك تركيب بوابات حديدية (حواجز) على مداخل العديد من القرى والبلدات، مما يعزلها عن بعضها البعض، إلى جانب إجبار مئات المدنيين الفلسطينيين على إخلاء منازلهم، وهدم المنازل والاستيلاء على المزيد من الممتلكات والأراضي الفلسطينية، مع استمرار الإعلان عن خطط التوسع الاستيطاني.

وأشار منصور أيضا إلى أن اغلاق الكيان الصهيوني لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في القدس الشرقية المحتلة، في 30 يناير الماضي، يشكل مظهرا آخر من مظاهر هذا العدوان المتزايد ومخططاتها المستمرة للاستيلاء على الأرض الفلسطينية المحتلة وضمها، في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة وقرارات الأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل الدولية.

كما أشار منصور إلى أن حصيلة الضحايا في غزة بلغت 61709 شهداء وأكثر من 111588 جريحا، العديد منهم يعاني من إصابات تهدد حياتهم، وفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، فقد تجاوز عدد الضحايا 905 شهداء وأكثر من 7400 جريح، مناشدا المجتمع الدولي مرة أخرى إلى التحرك الفوري لدعم القانون الدولي ووقف ارتكاب هذه الجرائم ضد الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الصهيوني غير القانوني.

مقالات مشابهة

  • "الخارجية الفلسطينية" تُحذِّر من تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • “الخارجية الفلسطينية” تُحذِّر من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مشاريع تهجير الشعب الفلسطيني
  • وزير الخارجية: حل الدولتين هو السبيل لإنهاء العنف في فلسطين
  • تركيا ومصر تؤكدان رفضهما تهجير الشعب الفلسطيني.. يجب دعم صموده
  • من غزة إلى جنين.. صورة واحدة للصمود الفلسطيني ضد العدوان الإسرائيلي
  • وزارة الثقافة تدين استمرار المرتزقة في نهب الآثار اليمنية وتمديد إعارتها لمتحف أمريكي
  • أبو الغيط يستقبل الرجوب لبحث مستجدات الوضع الفلسطيني في ضوء التحديات الخطيرة للقضية
  • وزير الخارجية الروسي: العنف في غزة مستمر رغم وقف إطلاق النار
  • منصور يجدد دعوة مجلس الأمن للتحرك السريع لحماية الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل
  • خبير عسكري: مخطط التهجير الإسرائيلي إلى المناطق المحتلة بسوريا وارد