وزير الخارجية القطري يطالب بوقف الحرب على غزة وبدون شروط مسبقة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، "على ضرورة وقف الحرب بقطاع غزة اليوم وبدون شروط مسبقة".
وأضاف عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، "أن الوضع الإنساني في غزة مزر للغاية لا سيما في رفح التي تضم أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين".
وتلعب قطر دورا رئيسيا في الوساطة بصفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال، كمًا استضافت عدة جولات مباحثات بهذا الشأن.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، كشفت القناة الـ13 العبرية، "أن وفدا إسرائيليا سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل، في إطار مباحثات صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس في قطاع غزة".
وقالت القناة، إنه "من المتوقع أن يغادر الوفد الإسرائيلي الأسبوع المقبل إلى قطر، بهدف مناقشة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة".
وأضافت، أنه "من المتوقع أيضا أن يتم منح الوفد تفويضا محددا لصياغة الرد على مطالب حركة حماس أمام الوسطاء، وفقا للظروف التي ستطرأ في المفاوضات".
والثلاثاء، عاد رئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع، والمستشار الدبلوماسي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من القاهرة بعد حضورهما المفاوضات الرباعية الرامية إلى التوصل لهدنة يتخللها صفقة تبادل.
وأشارت مصادر عبرية، إلى أن الوفد الإسرائيلي ذهب، للاستماع فقط دون أي صلاحيات، بأمر من نتنياهو، الأمر الذي تسبب في انتهاء المحادثات دون تحقيق أي تقدم.
وتؤوي مدينة رفح أكثر من 1.7 مليون نازح فلسطيني، لجأوا إليها بعد القصف على مدينة غزة وشمال القطاع، ما يهدد مصيرهم بحال وصلت العملية العسكرية البرية إليهم.
وتبعد رفح عن مدينة غزة حوالي 35 كيلومترا، وعن مدينة خانيونس المجاورة 10 كيلومترات، ويحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق السياج الفاصل، ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطري غزة رفح صفقة تبادل الاحتلال غزة قطر الاحتلال رفح صفقة تبادل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احتفالات حماس في غزة بالدفعة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين: تفاصيل تسليم المجندات الإسرائيليّات
شهدت ساحة غزة اليوم احتفالًا حاشدًا بمناسبة الدفعة الثانية من تبادل المحتجزين، التي تم بموجبها الإفراج عن 200 أسير فلسطيني، في مقابل 4 مجندات إسرائيليات.
جرت الاحتفالات وسط حضور المئات من عناصر حماس والفصائل الفلسطينية، بالإضافة إلى الآلاف من المواطنين الفلسطينيين، الذين تجمعوا في الساحة احتفالًا بهذا الحدث الذي يعتبر بمثابة خطوة كبيرة نحو تحرير الأسرى.
تفاصيل الاحتفالات في ساحة غزةأظهرت لقطات نشرتها شبكة "القاهرة الإخبارية" عشرات السيارات التي كانت تسير في ساحة غزة، وهي محاطة بعناصر حماس الذين رفعوا أعلام الدولة الفلسطينية.
ارتدى العديد من المشاركين في الاحتفال الزي العسكري وأحزمة شارات حماس، معبرين عن فرحتهم بهذه الخطوة التي تمثل أملًا جديدًا للأسرى وأسرهم.
تسليم المجندات الإسرائيليّاتوفي إطار الصفقة، بدأت سيارات الصليب الأحمر في الوصول إلى قطاع غزة لنقل المجندات المحتجزات الأربع، حيث تم نقلهن من ساحة غزة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ومن هناك تم نقلهن إلى مستوطنات غلاف غزة، قبل أن يتم إرسالهن بواسطة مروحية إلى مستشفى تل أبيب لاستكمال العلاج والرعاية الطبية.
على الطاولة الكبيرة التي وُضعت في ساحة غزة خلال الاحتفالات، تم تعليق لافتة كتب عليها "طوفان الأقصى"، بالإضافة إلى علم فلسطين الكبير وأعلام صغيرة للدولة الفلسطينية، في مشهد يعكس التضامن الوطني الفلسطيني في هذا السياق التاريخي.
تفاصيل الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرىتم تنفيذ ثاني دفعة من صفقة تبادل المحتجزين والأسرى، اليوم السبت بموجب الاتفاق، تم الإفراج عن 200 أسير فلسطيني، من بينهم العديد من الأسرى الذين كانت أحكامهم مؤبدة. في المقابل، تم تسليم 4 مجندات إسرائيليات وهن: كارينا أرئيف، دانييلا جلبوع، نعمة ليفي، وليري إلباج.
وقف إطلاق النار وموارد الوساطةكان من المفترض أن يتم تنفيذ هذه الصفقة في إطار اتفاق عام بين إسرائيل وحماس لوقف إطلاق النار.
تم التوصل إلى هذا الاتفاق بعد 15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على غزة، بفضل جهود الوساطة التي قادتها كل من مصر وقطر والولايات المتحدة.
يشمل الاتفاق 3 مراحل، كل مرحلة تستمر لمدة 42 يومًا، حيث يتم خلالها الإفراج عن المحتجزين والأسرى من كلا الجانبين.