سلطان بن أحمد يشهد حفل رابطة خريجي جامعة الشارقة
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
شهد سموّ الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، مساء السبت، الحفل السنوي لرابطة خريجي الجامعة 2024، تحت شعار «خريجونا فخرنا»، في الساحة الخارجية بكليات الطلاب.
وتفضل سموّه، خلال الحفل بتدشين «النادي الإعلامي للخريجين» في مبادرة من رابطة الخريجين، ومنح سموّه العضوية الفخرية للنادي.
وتابع الحضور في مستهل الحفل، مادةً مرئيةً عن إنجازات الرابطة خلال المرحلة الماضية،تحدث خلالها عدد من مسؤولي الرابطة عن استراتيجية الرابطة وأهدافها والتحول الإلكتروني في تواصلها مع أعضائها داخل الدولة وخارجها.
وألقت الدكتورة هنادي السويدي، رئيسة اللجنة التنفيذية للرابطة، كلمةً تناولت فيها أهمية اللقاء السنوي للخريجين، ودوره في إثراء المعارف المتنوعة لهم، قائلةً «في كل مرة نجتمع في حفلنا السنوي للرابطة نتنسّم قدراً كبيراً من الحنين والذكريات، وتاريخاً طويلاً من الاكتشافات والخبرات الأولى لنحو 45 ألف خريج وخريجة، قدمتهم جامعتنا العريقة على مدى ربع قرن، يشكّلون مجتمعاً مصغراً يصنعون التأثير والتغيير في مجتمعاتهم على امتداد الوطن العربي، وربما في العالم أجمع، بما تسلحوا به من قيمها العلمية والإنسانية».
واستعرضت رئيسة الرابطة إنجازات اللجنة التنفيذية خلال المرحلة السابقة في توسيع أنشطتها وفعالياتها وتأسيس فروع جديدة لها في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان، ما يعكس الأثر الممتد من قلب الشارقة إلى أقطار العالم العربي، إلى جانب جهودها في مساعدة أعضائها من الخريجين الجدد وتهيئتهم لممارسة الأعمال، عبر عقد الكثير من الورش المتخصصة.
واختتمت رئيسة الرابطة كلمتها، مشيرةً إلى أهمية العمل بجهود كبيرة ومستدامة، خدمةً للأجيال المقبلة من الخريجين والخريجات خلال الأعوام القادمة.
وبمناسبة إطلاق النادي الإعلامي للخريجين، ألقت الدكتورة نوال النقبي، مديرة النادي كلمة تناولت فيها مبادرة إطلاق النادي التي تأتي بالتنسيق مع كلية الاتصال بالجامعة، لتعزيز الروابط والتعاون مع خريجي الكلية والجامعة وتقديم منصة لتبادل الخبرات والفرص وتنمية مهارات الممارسات الإعلامية.
وأضافت «لدينا إيمان راسخ بأن التعلم لا يتوقف بعد التخرج، ولذلك فإن نادينا مصمم على المضي برحلة اكتساب ناصية العلم والمعرفة ومواكبة التطورات في هذا المجال».
واختتمت د. نوال عسكر كلمتها بتأكيدها سعي النادي إلى تعزيز المهارات ونقل التجارب. داعية الخريجين والخريجات للانضمام إلى النادي والتفاعل مع أنشطته وفعالياته.
وفي ختام الحفل تناول سموّ رئيس الجامعة، والحضور من الخريجين والخريجات طعام العشاء الذي أقيم بمناسبة الحفل.
+
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات جامعة الشارقة الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي
إقرأ أيضاً:
تفاهم بين «أمريكية الشارقة» والرابطة الفرنسية بالإمارة
الشارقة: «الخليج»
وقعت الجامعة الأمريكية في الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة، مذكرة تفاهم أمس في حرم الجامعة، بهدف توطيد أواصر التعاون في المجالات التي تعزز تعلم اللغة الفرنسية، وتثري العروض التعليمية اللغوية في الجامعة، وتحتفي بالثقافتين الفرنسية والفرنكوفونية.
أقيم حفل التوقيع بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث وقع الاتفاقية كل من الشيخ فاهم القاسمي، نائب رئيس الرابطة الفرنسية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، حضر حفل التوقيع الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخة رأد فاهم القاسمي، الأمين العام للجمعية الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة، مديرة المعهد الفرنسي في الإمارات، وشارلوت جايد، مستشارة اللغة الفرنسية في المعهد الفرنسي بالإمارات، أودري ليسينيور، مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي، رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.
وتتضمن الاتفاقية، التي تقودها كلية الآداب والعلوم في الجامعة، مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك تنظيم ورشات عمل وفعاليات ثقافية، ورعاية الشهادات الفرنسية المعترف بها دولياً، كما تؤسس الشراكة إطاراً للدعم المتبادل في تدريس اللغة الفرنسية، واستضافة موظفي وطلبة الرابطة الفرنسية في الشارقة في الفصول الدراسية في الجامعة وتوفير فرصة استخدام مرافق كلية الآداب والعلوم الحديثة.
وأشار الدكتور لورسن، مدير الجامعة، إلى أهمية هذه الشراكة في كونها فرصة مهمة لتعزيز تعلم اللغة الفرنسية وإثراء التجارب الثقافية الطلابية خاصة في ظل التزام الجامعة بتقديم منظور عالمي لطلبتها.
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة متقدمة تسهم في بناء إطار تعاوني منهجي بين مؤسستين تعليميتين مرموقتين في الشارقة، ففي ظل التواصل الحضاري والثقافي العالمي، أضحى تعلّم اللغات، وخاصة الفرنسية، يتجاوز كونه مجرد وسيلة للتواصل، إلى مدخل لفهم ثقافات ومعارف المجتمعات الفرنكوفونية».