الشاباك يهدد باشتباكات وشيكة في رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
حذر جهاز المخابرات الإسرائيلية الداخلية "الشاباك"، اليوم السبت، من حدوث اضطرابات بين "عرب الداخل" إذا تم تقييد وصولهم إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، أن هناك تحذيرات من جهاز الشاباك تقضي باحتمال وقوع اضطرابات بين عرب الداخل في إسرائيل في حال عدم سماح السلطات الإسرائيلية لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأفادت القناة على موقعها الإلكتروني أن هذه التحذيرات قد جاءت في جلسات ومشاورات أمنية مكثفة، خلال الفترة الأخيرة، وهو ما قد يترك أثره على بلدات ومدن الضفة الغربية حيث يسود تخوف إسرائيلي متجدد من احتمال اندلاع بين سكان الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سوف يبحث، غدا الأحد، ملف الترتيبات الأمنية لشهر رمضان والتخوف من اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السلطات الإسرائيلية شهر رمضان اضطرابات
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: نتنياهو يهدف لتعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية "غير قانوني"
أكدت الدكتورة تمارا حداد، أكاديمية ومحللة سياسية، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة تهدف إلى تعزيز الهيمنة الإسرائيلية وضم الضفة الغربية، في ظل سياسة الأرض المحروقة التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.
تصريحات نتنياهو:وشددت “حداد”، خلال مداخلة عبر شاشة قناة “القاهرة الإخبارية”، على أن هذا أمر غير قانوني ويعتبر جزءًا من تصفية القضية الفلسطينية، مما يعني إنهاء الدولة الفلسطينية وإلغاء حل الدولتين، مؤكدة أن بنيامين نتنياهو يعقد آماله على وجود ترامب، على اعتبار أنه سيقدم له الضفة الغربية على طبق من ذهب.
وأشارت إلى أن رؤية نتنياهو تسعى إلى فرض واقع جديد في قطاع غزة، مما يمهد الطريق لمقايضة مستقبلية تتمثل في وقف إطلاق النار مقابل اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، مؤكدة أن نتنياهو يسعى للاستحواذ على الأراضي الفلسطينية والضفة الغربية، لكن رؤيته تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط، وان ترامب سيقدم رؤية عادلة تعزز من فرص السلام في الشرق الأوسط.
وتابعت: هذا يتعارض مع القانون الدولي، إذ أن الاحتلال هو قوة غازية، وأي نوع من الاستيلاء على الأراضي دون مفاوضات يعد احتلالًا غير شرعي. وعندما انضمت إسرائيل إلى الأمم المتحدة، كان علبها تنفيذ البند 181 الذي يشير إلى ضرورة الاعتراف بالوجود الفلسطيني.