وسائل إعلام إسرائيلية: نتنياهو يقدم خطة الهجوم على رفح الأسبوع المقبل
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
من المقرر أن يكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استراتيجية الجيش للهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة أمام الحكومة الأسبوع المقبل، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية.
بحسب ما ورد تتضمن الخطة نقل الفلسطينيين من رفح إلى المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، مع فرض قيود على الحركة إلى المناطق الشمالية.
ويأتي هذا الإعلان بعد تصريحات أدلى بها عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس، يدعو فيها إلى استمرار الصراع واحتمال توسيعه إلى رفح إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وتؤكد السلطات الإسرائيلية أن رفح، التي تضم أكثر من 1.4 مليون نازح فلسطيني، تم تصنيفها على أنها "منطقة آمنة" على الرغم من كثافتها السكانية.
منذ هجوم 7 أكتوب، صعّدت إسرائيل حملتها العسكرية في قطاع غزة، مما أدى إلى وقوع إصابات كبيرة ودمار واسع النطاق. وقد أودى الصراع بحياة الآلاف وألحق إصابات بعشرات الآلاف الآخرين، غالبيتهم من الفلسطينيين.
وقد أثار الوضع تدقيقًا دوليًا، حيث تم توجيه اتهامات ضد إسرائيل، بما في ذلك الإبادة الجماعية، مما أدى إلى اتخاذ إجراءات قانونية في محكمة العدل الدولية. وفي يناير، صدر حكم مؤقت يلزم إسرائيل بوقف أعمال الإبادة الجماعية وضمان توفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المغرب.. احتجاج ضد مشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي بمراكش
الرباط - شارك مئات المغاربة، مساء الأربعاء، في مظاهرة بمدينة مراكش المغربية (شمال)، احتجاجا على مشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي تستضيفه المملكة.
وجابت المسيرة بعض شوارع المدينة، استجابة لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية)، ردد خلالها المحتجون شعارات داعمة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل.
وتشارك وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق"، الذي انطلق بمدينة مراكش الثلاثاء وينتهي الأربعاء.
وتنظم وزارة النقل واللوجيستيك المغربية هذا المؤتمر بشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ويهدف إلى تعزيز السلامة المرورية على المستوى العالمي.
المشاركون في المسيرة رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بتوقيف الوزيرة الإسرائيلية من قبيل: "نطالب باعتقال ومحاكمة المجرمة الصهيونية ميري"، و "لا مرحبا بمجرمة الحرب وزيرة النقل الصهيونية".
وردد المشاركون شعارات تطالب "بطرد" الوزيرة، مثل "مراكش أرضي حرة، و "ميري (الوزيرة الإسرائيلية) تطلع برة (تخرج)".
والثلاثاء، أعلن المحامي المغربي خالد السفياني أن "المحكمة الإدارية بالمغرب رفضت دعوى قدمها محامون مغاربة لمنع رغيف من زيارة المملكة والمطالبة بتوقيفها" دون أن يوضح حيثيات الرفض.
لكنه أكد أن المحامين "سيواصلون تحركاتهم القانونية باللجوء إلى محكمة الاستئناف الإدارية في الرباط".
وحتى الساعة 20:30 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المغربية بشأن زيارة الوزيرة الإسرائيلية، إلا أن المغرب كان قد أعلن في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020 استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد أن كانت مجمدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.
ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع مع إسرائيل، لا سيما بعد حرب الإبادة التي شنتها تل أبيب على قطاع غزة بدعم من واشنطن بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وخلّفت هذه الإبادة أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
Your browser does not support the video tag.