دعا المتحدث باسم منتدى أسر الرهائن والمفقودين الإسرائيليين، حاييم روبنشتاين، حكومة الاحتلال، إلى الدخول لغرفة المفاوضات، لمواصلة المحادثات مع حماس بشأن تبادل الرهائن.

وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال روبنشتاين: "الليلة على المسرح، ستصرخ العائلات باسم أحبائهم الذين يضيعون في الأنفاق في غزة، والذين لا يستطيعون أن يكونوا هنا ليصرخوا بأنفسهم" على حد ادعائه.

 

وأضاف “مطالب حماس قد تكون عالية، ونحن لا ندعو إلى صفقة بأي ثمن، نحن نتفهم ذلك"، مشيرًا "لكن المفاوضات بدأت للتو، ادخلوا إلى غرفة المفاوضات الآن".

فيما قال داني إلغارات شقيق إيتسيك المحتجز في غزة، “اذهبوا واقبضوا عليهم”، موجهًا مكالمته إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

أما شقيق عمر نيوترا، الجندي الإسرائيلي المحتجز لدى حماس والذي يحمل أيضًا الجنسية الأمريكية، قال "لقد نفد الوقت نحن بحاجة إلى اتفاق الآن لإنقاذ حياة أخي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال أهالي الرهائن الإسرائيليين الرهائن الإسرائيليين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مبررًا ذلك بعدم التزام حركة حماس بشروط اتفاق وقف إطلاق النار. وأكد نتنياهو أن إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية ضد حماس إذا لم تُفرج عن الرهائن المحتجزين لديها.

وأشار نتنياهو إلى أن خطة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، تتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن المحتجزين لدى حماس بشكل فوري، مؤكدًا دعم إسرائيل الكامل لهذه الخطة. وأضاف أن حماس رفضت هذه الخطة وقدمت بديلًا غير مقبول.

وفي هذا السياق، صرّح نتنياهو قائلًا: "لا مزيد من الغذاء المجاني"، متهمًا حماس بالسيطرة على المساعدات التي تدخل إلى القطاع وتحويلها إلى دخل، بينما تسيء معاملة المدنيين.

 وأكد أن إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق نار دون الإفراج عن الرهائن. 

من جانبها، ندّدت حماس بقرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ووصفت الخطوة بأنها "ابتزاز رخيص" و"جريمة حرب". وأكدت الحركة التزامها بالاتفاقات السابقة، داعية الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل. 

يُذكر أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تضمنت إطلاق سراح رهائن وتقديم مساعدات إنسانية، فيما كانت المرحلة الثانية تستوجب انسحابًا إسرائيليًا كاملًا من قطاع غزة. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية، مما أدى إلى تعليق المساعدات وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. 

وفي ظل هذه التطورات، دعت الأمم المتحدة إلى الاستئناف الفوري للمساعدات الإنسانية، مؤكدة أن تعليقها يزيد من معاناة المدنيين في غزة.

تستمر الجهود الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى حل يضمن الإفراج عن الرهائن واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، فيما يبقى الوضع مرشحًا لمزيد من التصعيد إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.

مقالات مشابهة

  • «نتنياهو» يمنح سكان غزة حرية المغادرة ويتوعد إذا لم يتم إخراج الرهائن
  • إصابات إثر شجار في الكنسيت مع أقارب الرهائن الإسرائيليين
  • حماس تستنكر ابتزاز حكومة نتنياهو واستخدامها المساعدات كـ ورقة ضغط
  • حماس: حكومة نتنياهو معنية بانهيار الاتفاق وتطالب بالدخول باتفاق جديد
  • صحافة عالمية: نتنياهو يقطع المساعدات الإنسانية عن غزة للضغط في المفاوضات
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستمرار وقف إطلاق النار بغزة لإطلاق الرهائن
  • نتنياهو: أوقفنا إدخال المساعدات إلى غزة وحماس لم تلتزم بوقف إطلاق النار
  • نتنياهو يهدد حماس بشأن الأسرى الإسرائيليين: ستكون هناك تبعات إضافية
  • أهالي الأسرى الصهاينة يطالبون ترامب بمنع نتنياهو من تخريب اتفاق وقف النار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات