أقر والد البلوجر سوزي الأردنية أمام جهات التحقيق المختصة بأنه ليس على دراية بما تفعله نجلته، وأكد أنه لم يكن يعلم أنها تقوم بتسجيل السباب والشتائم التي وجهتها له، مؤكدا أنه منعها أكثر من مرة عن تسجيل تلك الفيديوهات لكنها كانت ترفض وتتشاجر معه وتسبه أمام الجميع.

كما أضاف أنه هددها بالطرد من المنزل أكثر من مرة إذا لم تمتنع عن تسجيل تلك الفيديوهات، وقام بتكسير لها هاتفها من قبل.

وأقرت البلوجر سوزي الأردنية صاحبة التريند الشارع اللي وراه أمام جهات التحقيق المختصة، بأنها استغلت وجود خلافات مع والدها وقررت سبه في فيديوهاتها؛ لتحقيق مكاسب كبيرة من خلال المشاهدات العالية والحصول على أرباح منها.

كما أقرت بأن والدها موظف بالنقل العام وممتنع عن الإنفاق عليها بل يقوم بأخذ كل أموالها عنوة التي تتقاضها من أرباح الفيديوهات التي تقوم بتصويرها.

وأكدت المتهمة أنها تتقاضى أرباحا بالدولار.

وقررت جهات التحقيق المختصة حبس البلوجر سوزي الأردنية صاحبة تريند آه الشارع اللي وراه، 4 أيام على ذمة التحقيقات في التهم الموجهة إليها بانتهاك حرمة الحياة الخاصة، وسب والدها على الهواء، واستغلال شقيقتها من ذوي الهمم، لتحقيق الأرباح والمشاهدات.

جريدة الدستور

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟

يمانيون../
قاعدةُ “سدوت ميخا الجوية” (Sdot Micha Airbase)، الواقعةُ غربَ قرية “بيت شيمس” الفلسطينية المهجَّرة، ما بين لواء القدس وساحل البحر المتوسط، وتمتدُّ لمسافة 13 كيلومترًا تقريبًا.

وتُعَدُّ القاعدةُ من أهمِّ القواعد العسكرية السرّية داخل الكيان، يصلُها خطُّ إسفلتي يمتدُّ وُصُـولًا إلى “أسدود” على الشاطئ، ويقعُ مركَزُ القاعدة على مسافة 1.5 كم للشمال من مستوطنة “موشاف”، وفيها مهبطُ طيارات هليكوبتر مرئي، وفي الوقت الراهن لا يمكنُ رؤيةُ مَرَافِقِها بوضوحٍ في صُوَرِ الأقمار الاصطناعية.

وتؤكّـد تقاريرُ استخباراتيةٌ أن القاعدةَ تحتوي على مخازِنَ لرؤوس حربية نووية، والتي من الممكن إطلاقها بالصواريخ الموجودة هناك.

وتشمل مهامَّ قاعدة “سدوت ميخا”:

تخزين وإطلاق صواريخ “أريحا” الباليستية التي يُشتبَهُ بقدرتها على حمل رؤوس نووية.
احتضان بطاريات صواريخ “حيتس” (Arrow) الدفاعية لاعتراضِ الصواريخ بعيدة المدى.
تحتوي على منشآتٍ تحت الأرض ومخابئ يُعتقَدُ أنها على صلةٍ بالقيادة الاستراتيجية لمنظومة الردع الإسرائيلي.
ويُعد استهدافُ القوات المسلحة اليمنية هذه القاعدة بصاروخ فرط صوتي، حدثًا غيرَ مسبوق من خارج الحدود، ويمثِّلُ اختراقًا رمزيًّا وعمليًّا لمنظومة الردع الاستراتيجية الصهيونية.

وفيما بات اليمنُ طرفًا مبادِرًا في الرد الإقليمي على العدوان الإسرائيلي والأمريكي؛ يبرِقُ برسالةٍ واضحة أن: لا أمنَ للعدو دونَ وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة. لا خطوطَ حمراءَ أمام خيارات القوات المسلحة اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • جهات التحقيق تستجوب متهم بغسل 120 مليون جنيه حصيلة تجارته بالمخدرات
  • بعد احتراق 4 منازل ومسجد في الشرابية.. جهات التحقيق تكشف تفاصيل معاينة مغالق الأخشاب
  • شركة Seesaw تستحوذ على “المفكرون الصغار” الأردنية الناشئة للتوسُّع في حلول التعليم الإلكتروني باللغة العربية داخل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • قضية “أمنية خطيرة” جديدة لدى الاحتلال قيد التحقيق
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟
  • “رشاد” تطالب ادارات الجامعات بوقف تحويل الطلبة المشاركين في انشطة تضامنية للجان التحقيق
  • أقوال فتاة متهمة بسرقة هاتف شقيقة البلوجر سوزي الأردنية
  • استغلت إعاقتها.. التحقيق مع المتهمة بسرقة شقيقة «سوزي الأردنية»
  • سرقة هاتف شقيقة سوزي الأردنية.. المتهمة تواجه الحبس سنتين