دراسة: البنك الزراعي يدعم مزارعي قصب السكر بملياري جنيه.. وتسوية مديونيات الفلاحين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أظهرت دراسة حديثة لمركز رع للدراسات الاستراتيجية بالقاهرة دور البنك الزراعى المصرى فى دعم القطاع الزراعى ومساندة صغار الفلاحين بما يُسهم فى تحقيق التنمية الزراعية وتحسين مستوى معيشة صغار المزارعين فى الريف. وأشادت الدراسة بجهود البنك فى توفير التمويل الميسر لمزارعى قصب السكر والسلف الزراعية بفائدة 5%، لمواجهة ارتفاع تكاليف الإنتاج ومستلزمات الزراعة.
وجاءت الدراسة تحت عنوان «أزمة تراجع زراعة قصب السكر فى مصر»، وتناولت المشكلات التى تواجه مزارعى قصب السكر وتسبّبت فى تراجع إنتاجية محصول القصب.
وأشار مركز رع للدراسات الاستراتيجية إلى أن البنك الزراعى المصرى قام بدعم مزارعى القصب بـ2 مليار جنيه فى يوليو 2023، بالإضافة إلى أنه قام بمعالجة مشكلة الديون المتراكمة على الفلاحين من خلال تسوية أكثر من 8 ملايين جنيه، ورفع القيمة التسليفية للفدان الواحد خلال عام 2022 إلى 26 ألفاً و22 ألفاً بعد أن كانت 15 ألف جنيه.
وأوضحت الدراسة أن حجم تمويلات البنك الزراعى مليار و672 مليون جنيه، بينما بلغ تمويل شركات القصب ملياراً و350 مليون جنيه، فضلاً عن قيام البنك بتمويل أكثر من 70 جمعية لخدمة المزارعين.
وأكدت الدراسة البحثية توفير البنك تمويلات لصغار المزارعين من خلال تكاليف منخفضة وتسهيلات فى السداد، حيث يقدّم لصغار المزارعين قرض المحاصيل الزراعية، لتمويل تكاليف إنتاج المحاصيل الحقلية والبستانية بفائدة 5%.
وفى السياق ذاته، أبرزت الدراسة البحثية التأثير الإيجابى لقيام البنك الزراعى بتسوية مديونيات المزارعين المتعثّرين للتخفيف عنهم وتشجيعهم على الإنتاج، فضلاً عن المبادرات التمويلية والتشجيعية التى يقدّمها البنك الزراعى لصغار المزارعين، حيث طرح البنك الزراعى مبادرة تمويل شتلات قصب السكر، بما يُساعد على ترشيد استخدام المياه ومضاعفة الإنتاج وفتح آفاق التصنيع الزراعى بهدف توفير فرص العمل وتحقيق النمو الاقتصادى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البنك الزراعى صغار الفلاحين النمو الاقتصادى التصنيع الزراعى البنک الزراعى قصب السکر
إقرأ أيضاً:
دراسة..تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة
كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعتي كولومبيا الأمريكية وكتالونيا المفتوحة الإسبانية، أن تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة.
وأظهرت الدراسة أن استهلاك أكثر من 45 بالمئة من السعرات الحرارية اليومية بعد هذا الوقت يرتبط بزيادة مستويات الغلوكوز في الدم، ما يسبب آثارا ضارة على الصحة بغض النظر عن وزن الفرد أو نسبة الدهون في الجسم.
وقالت الدكتورة دياز ريزولو، المشرفة على الدراسة، إن “الحفاظ على مستويات عالية من الغلوكوز لفترات طويلة من الزمن يمكن أن تكون له آثار تشمل ارتفاع خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وزيادة الالتهاب المزمن، ما يؤدي إلى تفاقم الضرر على القلب”.
وأضافت أن “قدرة الجسم على استقلاب الغلوكوز محدودة في الليل، لأن إفراز الأنسولين ينخفض، وحساسية خلايانا لهذا الهرمون تنخفض بسبب الإيقاع اليومي، الذي تحدده ساعة مركزية في دماغنا يتم تنسيقها مع ساعات النهار والليل”.
وكان الخبراء يعتقدون في السابق أن تناول العشاء في وقت متأخر من الليل يؤدي فقط إلى زيادة الوزن، وأن هذا التوقيت يرتبط عادة باختيارات غذائية غير صحية، إلا أن هذه الدراسة تبرز أهمية توقيت تناول الوجبات وتأثيره المباشر على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، سواء كان تناول السعرات الحرارية منخفضا أو مرتفعا خلال اليوم.
وتكمن أهمية الدراسة في أنها تظهر أن التوقيت الذي يتم فيه تناول الوجبات له تأثير سلبي على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، بغض النظر عن كمية السعرات الحرارية المستهلكة طوال اليوم ووزن الفرد ودهون الجسم.