استقبلت منطقة البهنسا الأثرية في بني مزار شمال محافظة المنيا، وفدًا من إندونيسيا ضمن برامج تنشيط قطاع السياحة، تماشياً مع توجيهات اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، لدعم السياحة الدينية.

المعالم السياحية في البهنسا

رافق الوفد عيد السيد، رئيس الوحدة المحلية لمدينة صندفا، ومفتشو الآثار بالمنطقة الأثرية، وزار الوفد مسجد القاضي علي الجمام والبدريين والسبع بنات وعبد الله التكرور، وتم تقديم شرح وافٍ للوفد عن جميع المعالم السياحية ومدى أهميتها الدينية.

التعريف بالمعالم الدينية والثقافية

وتعكس هذه الزيارة حرص الحكومة المصرية على تنشيط السياحة الدينية وجذب المزيد من الزوار من مختلف دول العالم، كما تُساهم هذه الزيارة في التعريف بالمعالم الدينية والثقافية والتاريخية لمصر، خاصة منطقة البهنسا الأثرية، التي تُعدّ من أهم المواقع الدينية في مصر، كما تُعزز هذه الزيارة العلاقات بين مصر وإندونيسيا، خاصة في مجال السياحة الدينية.

وقال رئيس مركز بني مزار، إن هذه الزيارة تُساهم في زيادة عدد الزائرين من إندونيسيا إلى منطقة البهنسا الأثرية، وبالتالي دعم السياحة الدينية في مصر، كما تُساهم هذه الزيارة في نشر الوعي حول أهمية السياحة الدينية في مصر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا وفد اندونيسي زيارة منطقة السیاحة الدینیة هذه الزیارة

إقرأ أيضاً:

جامع الأشاعر في الحديدة… تاريخ عريق وعمارة إسلامية فريدة 

يمن مونيتور/قسم الأخبار

يُعدّ جامع الأشاعر في مدينة زبيد بمحافظة الحديدة اليمنية، من أقدم وأبرز المعالم الإسلامية في اليمن، إذ يُنسب بناؤه إلى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري في العام 8 للهجرة. يُعتبر الجامع أول مسجد في تهامة، ساهم في نشر الإسلام في المنطقة، وحظي بمكانة روحية وتاريخية كبيرة لدى السكان. لم يقتصر دوره على الصلاة فحسب، بل امتد ليشمل التعليم، ليصبح جامعة إسلامية رائدة على مر القرون.

وشهد الجامع على مر العصور عمليات توسعة وإعادة بناء متعددة من قبل حكام وأمراء متعاقبين، بدءاً من عهد بني زياد، مروراً ببني رسول، وصولاً إلى بني طاهر الذين أعطوه شكله الحالي في القرن التاسع الهجري.

وقام سيف الإسلام طغتكين بن أيوب ببناء مؤخرة الجامع وجناحيه ومنارته في نهاية القرن السادس الهجري. كما ساهم العديد من الملوك، مثل الأشرف إسماعيل بن العباس، في توسعته وإضافة مدرسة لتعليم القرآن والعلوم الشرعية. وخضع الجامع لعمليات ترميم وإصلاح متعددة، كان آخرها إعادة بنائه كاملاً من قبل السلطان عامر بن عبدالوهاب بن طاهر في سنة 79D هجرية، حيث زُيّن بالنقوش والكتابات والزخارف الإسلامية.

ويحتل الجامع مساحة 2500 متر مربع، ويتميز بصحن مكشوف وأربعة أروقة، بُني من مواد محلية كالياجور والطين والنورة البيضاء، ويضم خمسة أبواب رئيسية وثمانية أبواب ثانوية. يُعدّ محرابه من أهم معالمه، فهو مزخرف بزخارف إسلامية مميزة، يشبه في طرازه محاريب المغرب العربي. ويحتوي الجامع على منبر خشبي مزخرف يعود للقرن العاشر الهجري، وكرسي خشبي لعلماء الدين. كما زُيّن جدار القبلة بالزخارف والكتابات القرآنية الملونة. وسقف الجامع مسطح، به قباب موزعة بنسق هندسي، مصنوعة من خشب الطنب المزخرف.

تُعتبر مئذنة الجامع، التي تعود للعهد الأيوبي، من أبرز معالمه، مصممة وفق طراز معماري إسلامي مميز. يضم الجامع حالياً 12 قبة، و270 عقداً، و90 اسطوانة خشبية، و140 دعامة من الياجور. يحتوي أيضاً على مدرسة الأشاعر، ومكتبتين، ومقصورة للنساء، وأربطة ومقاصير لطلاب العلم.

ويُشير خبراء العمارة إلى موقعه المميز، المتصل بشبكة طرق تربط شوارع المدينة وأسواقها، ما ساهم في أهميته العلمية والدينية، حيث تخرج منه مئات الفقهاء والعلماء، وكان ملتقى لاتباع المذهبين الشافعي والحنفي.

وتشير الدراسات إلى أن الجامع ظل لقرون طويلة مدرسة علمية رائدة في زبيد، يُدرّس فيها علوم القرآن والفقه والحديث، ومن أشهر فقهائه أبو العباس بن أحمد الحكمي وجمال الدين محمد بن علي الطيب وغيرهم.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع التضخم السنوي بإيطاليا لشهر فبراير إلى 1.6%
  • السياحة: مد برنامج تحفيز الطيران الحالي لموسم الصيف المقبل مع إجراء بعض التعديلات
  • مدير منطقة جبلة يزور قاعدة حميميم للاستماع إلى المواطنين السوريين داخلها
  • وزير السياحة يوافق على مد برنامج تحفيز الطيران الحالي لموسم الصيف المقبل
  • وزير السياحة : مد برنامج تحفيز الطيران حتى الصيف المقبل
  • الكولومبي كوادرادو.. مقتل والده أمام عينيه ساهم في نجوميته
  • حمدان بن زايد يزور محمد خلفان الهاملي بمنزله في مدينة زايد
  • جامع الأشاعر في الحديدة… تاريخ عريق وعمارة إسلامية فريدة 
  • السفير المصري ورئيس هيئة تنشيط السياحة يفتتحان الجناح المصري بمعرض لشبونة الدولي
  • نائب وزير الخارجية الروسي يزور كوريا الشمالية