وفد إندونيسي يزور منطقة البهنسا ضمن برنامج تنشيط السياحة الدينية بالمنيا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
استقبلت منطقة البهنسا الأثرية في بني مزار شمال محافظة المنيا، وفدًا من إندونيسيا ضمن برامج تنشيط قطاع السياحة، تماشياً مع توجيهات اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، لدعم السياحة الدينية.
المعالم السياحية في البهنسارافق الوفد عيد السيد، رئيس الوحدة المحلية لمدينة صندفا، ومفتشو الآثار بالمنطقة الأثرية، وزار الوفد مسجد القاضي علي الجمام والبدريين والسبع بنات وعبد الله التكرور، وتم تقديم شرح وافٍ للوفد عن جميع المعالم السياحية ومدى أهميتها الدينية.
وتعكس هذه الزيارة حرص الحكومة المصرية على تنشيط السياحة الدينية وجذب المزيد من الزوار من مختلف دول العالم، كما تُساهم هذه الزيارة في التعريف بالمعالم الدينية والثقافية والتاريخية لمصر، خاصة منطقة البهنسا الأثرية، التي تُعدّ من أهم المواقع الدينية في مصر، كما تُعزز هذه الزيارة العلاقات بين مصر وإندونيسيا، خاصة في مجال السياحة الدينية.
وقال رئيس مركز بني مزار، إن هذه الزيارة تُساهم في زيادة عدد الزائرين من إندونيسيا إلى منطقة البهنسا الأثرية، وبالتالي دعم السياحة الدينية في مصر، كما تُساهم هذه الزيارة في نشر الوعي حول أهمية السياحة الدينية في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا وفد اندونيسي زيارة منطقة السیاحة الدینیة هذه الزیارة
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء: مشروع التجلي الأعظم يلتزم بطبيعة المنطقة الأثرية واشتراطات البيئة
أظهر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تردد حول إخلال تنفيذ مشروع التجلي الأعظم بالطبيعة الأثرية للمنطقة ومخالفته لاشتراطات البيئة ومعايير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو.
وأوضح المركز في الفيديو الذي نشره على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يتم تطوير منطقة سانت كاترين في إطار مشروع التجلي الأعظم مع الالتزام الكامل بالحفاظ على طابعها التراثي والبيئي الفريد، ووفقًا للمعايير العالمية المعتمدة من منظمة اليونسكو.
وأكد المركز أنه يتم تنفيذ كافة الأعمال بالتنسيق المباشر وبشكل دوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة، لضمان حماية الطابع الأثري والبيئي للمنطقة.
وأشار الفيديو إلى أنه يتم الحفاظ على كافة الأحجار الأثرية والنباتات الطبيعية النادرة، في إطار خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه البقعة المقدسة، باعتبارها أحد أهم مواقع التراث الإنساني العالمي.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يهدف إلى وضع سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، مع صون جميع مكوناتها الطبيعية والثقافية، بما يعكس مكانتها الاستثنائية كرمز للتسامح الديني والتنوع البيئي، وبلغت نسبة التنفيذ في مشروعات منطقة التجلي الأعظم نحو 90%، مع التزام دقيق بكافة الاشتراطات البيئية والأثرية الخاصة بالمنطقة.
اقرأ أيضاًمجلس الوزراء يعلن مد الإعفاء من سداد مقابل الجُعل حتى 31 ديسمبر 2025
مجلس الوزراء يمد فترة تقديم طلبات التصالح في مخالفات البناء 6 أشهر إضافية