وكيل وزارة الأوقاف المصري الأسبق يندد بتدنيس القرآن الكريم مجددا في السويد
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
ندد الباحث الإسلامي ووكيل وزارة الأوقاف الأسبق في مصر، سعد الفقي، بقيام سلوان موميكا، بتدنيس القرآن الكريم مجددا وتمزيق العلم العراقي في السويد.
وقال الفقي إن هذا التصرف الأحمق لا يصدر إلا من "متطرف فاقد الأهلية وليس أقل من محاسبته بالجزاء الرادع والحاسم والسريع".
واستطرد وكيل وزارة الأوقاف الأسبق قائلا: "فرق كبير بين الحرية الشخصية وبين التطاول على الأديان والتحقير من شأنها، فالحرية تنتهي عندما يبدأ ضرر الآخرين".
وطالب الفقي الحكومات الغربية بتحمل المسؤولية الكاملة عما يحدث على أراضيها باسم الحرية الشخصية، مطالبا الأزهر والمجامع الفقهية بـ"موقف حاسم ضد هؤلاء الهمج المعروفين بتطرفهم وكذبهم".
وكان سلوان موميكا قد قام مجددا بتمزيق العلم العراقي والقرآن وصور شخصيات دينية بارزة بينها زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، والمرشد الإيراني، علي خامنئي، أمام السفارة العراقية في ستوكهولم.
وأعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الخميس طرد سفيرة السويد لدى بغداد جيسيكا سفاردسترم، صبيحة احتجاجات تخللها حرق مقر السفارة السويدية في بغداد.
وعبر مجلس النواب العراقي في بيان له عن أسفه لما حصل أمام السفارة العراقية في السويد، معربا عن تأييده الإجراءات الحكومة العراقية.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يوضح أهمية قراءة القرآن الكريم بالتشكيل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أهمية قراءة القرآن بالتشكيل الصحيح، مشيرًا إلى أن بعض الكلمات قد تتشابه في الرسم الكتابي لكنها تختلف تمامًا في المعنى عند النطق.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن كلمة "السِّلْم" الواردة في قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" (البقرة: 208) تعني الإسلام، أي الدخول الكامل في الدين واتباع تعاليمه.
وتابع "أما كلمة "السَّلْم" في قوله تعالى: "وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا" (الأنفال: 61)، فتشير إلى المسالمة والصلح، أي قبول المعاهدة وعدم الحرب إذا كان الطرف الآخر يميل للسلم".
ولفت إلى أن كلمة "السَّلَم" بتسكين اللام كما في قوله تعالى: "وَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ" (محمد: 35)، فتعني الخضوع والاستسلام للعدو، وهو ما نهى الله عنه للمؤمنين، حيث يجب ألا يقبلوا بالهزيمة أو الخضوع وهم في موقف القوة.
وشدد "الجندي"، على أن التشكيل في اللغة العربية يغيّر المعنى تمامًا، مؤكّدًا أن قراءة القرآن بدون تشكيل قد تؤدي إلى فهم خاطئ للآيات.
ودعا المسلمين إلى تعلم اللغة العربية بدقة حتى يتمكنوا من تدبر معاني القرآن الكريم على الوجه الصحيح.