الرئيس الإسرائيلي يوجه دعوة للسعودية وسط الحرب مع حماس
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، السبت، السعودية إلى تطبيع العلاقات مع بلاده، قائلا إن ذلك سيمثل "انتصارا على حماس".
وقال هرتسوغ في مؤتمر ميونيخ للأمن إن من بين أهداف هجوم حماس على إسرائيل هو تعطيل المحادثات لإرساء علاقات مع الرياض، مضيفا "لهذا السبب فإن المضي قدما مع السعودية سيكون بوضوح انتصارا على ما فعلته حماس.
وقادت واشنطن جهودا كبيرة لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل، وكان الاتفاق على وشك أن يتم قبيل الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد صرح في أكتوبر الماضي، أن جزءا من أهداف هجوم حماس على إسرائيل، كان "لإحباط جهود إسرائيل لتطبيع العلاقات مع السعودية".
وأكد بلينكن منذ نحو أسبوع أن السعودية لا تزال "مصممة" على مواصلة الجهود نحو التطبيع مع إسرائيل، مؤكدا أن ذلك سيتطلب تهدئة الأوضاع في غزة والدفع نحو حل الدولتين.
وقال بلينكن إن "ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، كرر رغبته وتصميمه على مواصلة مساعي تطبيع العلاقات مع إسرائيل".
ولا تعترف السعودية بإسرائيل، ولم تنضم لمعاهدة إبراهيم التي أقامت بموجبها الإمارات والبحرين علاقات دبلوماسية مع إسرائيل عام 2020 بوساطة الولايات المتحدة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
7 أكتوبر.. تحقيق يوجه أصابع الاتهام لنتنياهو وقادة عسكريين
نشر أعضاء لجنة التحقيق المدنية في هجوم 7 أكتوبر نتائجهم في تقرير يتضمن 7 أجزاء، بعد 5 أشهر من التحقيق استمعوا فيه إلى 120 شاهدا.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن اللجنة خلصت في تقريرها إلى أن "الحكومة فشلت في الحفاظ على سلامة مواطني إسرائيل".
وأضافت: "هذه مسؤولية مباشرة تقع على عاتق جميع وزراء الحكومة ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكذلك أسلافه في الحكومة".
وتابعت: "كما قرر أعضاء اللجنة أن جميع فروع المؤسسة الأمنية فشلت أيضا: الجيش الإسرائيلي، الشاباك وعوامل أخرى".
وذكر أعضاء اللجنة أن من بين المسؤولين الأمنيين، الذين تلقى عليهم المسؤولية، كانت هناك انتقادات للوزير السابق يوآف غالانت، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورؤساء الأركان السابقين أفيف كوخافي، وغادي آيزنكوت، وبيني غانتس.
وقررت اللجنة أنه "يجب على الدولة والحكومة إنشاء لجنة تحقيق حكومية بسرعة للتحقيق في تلك الأحداث".
وخلال هجوم 7 أكتوبر، اخترقت عناصر حماس وفصائل مسلحة أخرى السياج الحدودي مع إسرائيل وهاجمت مواقع عسكرية ومناطق إسرائيلية قرب غزة.
وأسفر الهجوم، الذي أسمته حماس عملية "طوفان الأقصى"، عن مقتل 1198 شخصا معظمهم مدنيون، بحسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال عدد كبير منهم في غزة.
وردا على ذلك، تواصل القوات الإسرائيلية حربها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ 7 أكتوبر 2023.